بيان صحفي
صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس- محافظة شمال غزة
في إجرام جديد يكشف عن طبيعة المرتزقة التابعين لدايتون-عباس، والمؤتمرين بأمر داعيهم إلى أنابوليس بوش- أولمرت، قام حفنة من المجرمين القتلة بوضع عبوة ناسفة مؤقتة بجانب جيب تابع للشرطة في شمال قطاع غزة في منطقة الفالوجا غرب معسكر جباليا، حيث انفجرت العبوة في الجيب الساعة 10.45 مساءً، وتبين أن العبوة من النوع القوي الذي يأتي به المجرمون من أسيادهم الصهاينة.. وبحمد الله لم يسفر الانفجار سوى عن أضرار مادية بالجيب والمنازل المجاورة...
وإننا إزاء هذه الأعمال الإجرامية لنعاود تحذيرنا الشديد وتأكيدنا على ما يلي:
1. إن هذا العمل الجبان الذي يحاول المرتزقة من خلاله أن يقوضوا الأمن ويحاربوا المقاومة على غرار الضفة الغربية ولكن بأسلوب العملاء الجبناء سينقلب وبالاً عليهم وعلى كل من يأتمرون بأمره..
2. سنضرب بيد من حديد على يد كل من يتورط في هذه الأعمال الإجرامية العدائية، وستطال يد العدالة والقانون كل مجرم خائن لدينه ووطنه وأخلاق شعبه..
3. ندعو وسائل الإعلام التي تضخم سفاسف الأمور في غزة وتحولها إلى جرائم إلى أن تفتح عينيها جيدا على أفعال القتلة والمجرمين وأن لا تبيع أخلاق المهنة بثمن بخس دراهم معدودة.
4. ندعو المؤسسات الحقوقية إلى رصد جرائم المرتزقة الذين يتقاضون رواتبهم من رام الله ويفتعلون المشاكل ويريدون تحويل قطاع غزة إلى عراقٍ دامٍ جديد –خسئوا وخابوا-.
5. إن قطاع غزة منطقة آمنة وستبقى قلعة حصينة للمقاومة ولن تتحول إلى ساحة للاقتتال من جديد مهما حاول أتباع "العم سام" افتعال الأحداث.. وستلقي يد العدالة القبض على المجرمين كما فعلت في كل مرة..
6. إن تغاضي حركة فتح وقيادتها عن هذه الأعمال الإجرامية وسكوتها عليها هو دلالة واضحة على شراكتها في أعمال القتل البشعة للمقاومين والشرفاء وحافظي الأمن، فعليها أن تبرم موقفاً قبل فوات الأوان..!
7. على فصائل المقاومة التي تدعو دائما إلى الحياد أن تظهر موقفاً واضحاً إزاء هذا الإجرام الذي يعتبر السكوت عليه حياداً سلبياً غير مبرر، بل هو تشجيع للخونة والعملاء على تنفيذ مخططاتهم الإجرامية..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
المكتب الإعلامي- شمال غزة
الأربعاء 21 نوفمبر 2007م
صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس- محافظة شمال غزة
في إجرام جديد يكشف عن طبيعة المرتزقة التابعين لدايتون-عباس، والمؤتمرين بأمر داعيهم إلى أنابوليس بوش- أولمرت، قام حفنة من المجرمين القتلة بوضع عبوة ناسفة مؤقتة بجانب جيب تابع للشرطة في شمال قطاع غزة في منطقة الفالوجا غرب معسكر جباليا، حيث انفجرت العبوة في الجيب الساعة 10.45 مساءً، وتبين أن العبوة من النوع القوي الذي يأتي به المجرمون من أسيادهم الصهاينة.. وبحمد الله لم يسفر الانفجار سوى عن أضرار مادية بالجيب والمنازل المجاورة...
وإننا إزاء هذه الأعمال الإجرامية لنعاود تحذيرنا الشديد وتأكيدنا على ما يلي:
1. إن هذا العمل الجبان الذي يحاول المرتزقة من خلاله أن يقوضوا الأمن ويحاربوا المقاومة على غرار الضفة الغربية ولكن بأسلوب العملاء الجبناء سينقلب وبالاً عليهم وعلى كل من يأتمرون بأمره..
2. سنضرب بيد من حديد على يد كل من يتورط في هذه الأعمال الإجرامية العدائية، وستطال يد العدالة والقانون كل مجرم خائن لدينه ووطنه وأخلاق شعبه..
3. ندعو وسائل الإعلام التي تضخم سفاسف الأمور في غزة وتحولها إلى جرائم إلى أن تفتح عينيها جيدا على أفعال القتلة والمجرمين وأن لا تبيع أخلاق المهنة بثمن بخس دراهم معدودة.
4. ندعو المؤسسات الحقوقية إلى رصد جرائم المرتزقة الذين يتقاضون رواتبهم من رام الله ويفتعلون المشاكل ويريدون تحويل قطاع غزة إلى عراقٍ دامٍ جديد –خسئوا وخابوا-.
5. إن قطاع غزة منطقة آمنة وستبقى قلعة حصينة للمقاومة ولن تتحول إلى ساحة للاقتتال من جديد مهما حاول أتباع "العم سام" افتعال الأحداث.. وستلقي يد العدالة القبض على المجرمين كما فعلت في كل مرة..
6. إن تغاضي حركة فتح وقيادتها عن هذه الأعمال الإجرامية وسكوتها عليها هو دلالة واضحة على شراكتها في أعمال القتل البشعة للمقاومين والشرفاء وحافظي الأمن، فعليها أن تبرم موقفاً قبل فوات الأوان..!
7. على فصائل المقاومة التي تدعو دائما إلى الحياد أن تظهر موقفاً واضحاً إزاء هذا الإجرام الذي يعتبر السكوت عليه حياداً سلبياً غير مبرر، بل هو تشجيع للخونة والعملاء على تنفيذ مخططاتهم الإجرامية..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
المكتب الإعلامي- شمال غزة
الأربعاء 21 نوفمبر 2007م
تعليق