غزة-معا- خضرة حمدان - ثلاثة أيام فقط فصلت نبأ ارتقاء ابنها شهيداً عن يوم غيابه والبحث المتواصل لذويه عنه في أرجاء قطاع غزة، وصباح اليوم علمت من وسائل الإعلام أن ابنها استشهد في عملية تنفذ لأول مرة في إيلات جنوب فلسطين المحتلة.
حاول أشقاؤه وابن عمه الاتصال به وعندما اجاب شقيقه نعيم عبر هاتفه الجوال قال له الاستشهادي محمد فيصل السكسك "21" عاماً:" انا الآن في مخيم جباليا أرجو عدم الاتصال بي وأدعو لي بالتوفيق" وكانت آخر الكلمات الوداعية.
والدة الاستشهادي محمد فيصل السكسك تقول لمعا:" في آخر كلماته قال لي بدي اطلع فقط ادعي لي يا أمي>> فقمت بوداعه والدعاء له بالتوفيق".
فهل علمت الأم رويدة محمد السكسك "42" عاماًَ والتي تنحدر عائلتها من مدينة يافا المحتلة ان فلذة كبدها وثالث ابنائها ذاهب لتنفيذ عملية استشهادية في العمق الاسرائيلي ؟؟
تقول:" كنت أعلم نيته الاسشتهاد والشهادة ولكنني لم أعلم توقيت ذلك وفيما إذا كان خارجاً ذلك اليوم لتنفيذ العملية أم انه متجه إلى مكان ما".
ولكن متى خرج الابن من منزل الوالدين القاطن في حي السلاطين غربي بيت لاهيا شمال قطاع غزة؟
تقول الوالدة المكناة بأم نعيم:" يوم الجمعة في تمام الساعة الثامنة صباحاً خرج ابني محمد من بيته ومنذ ذلك اليوم لم يتصل بنا بل قام شقيقه الأكبر نعيم بالاتصال به وعندها قال له" ادعوا لي جميعاً ولا تحاولوا الاتصال بي وبعد تلك اللحظة فقدنا الاتصال به وحاولنا الاتصال على الخليوي الذي يملكه ولكنه لم يكن داخل الخدمة".
اليوم الاثنين أعلن عن استشهاد الابن فكان أن دعت الأم بأن يتقبل الله ابنها شهيداً، قائلة أن استشهاده قد يوصل رسالة للاخوة المتقاتلين من فتح وحماس بان يكفوا عن صراعهم ويتحدوا لتوجيه سلاحهم باتجاه الاحتلال الإسرائيلي العدو الوحيد لهم".
الأم التي أنجبت خمسة من الأبناء الذكور وهم نعيم "26" عاماً، يوسف " 22" عاماً"، أحمد "13" عاماً ومحمود 9 أعوام وأربعة من الإناث تقول" ان كل أبنائها تقدمهم فداءً للأقصى وفلسطين ولن تبخل بهم، وتضيف:" ولكنني اتمنى ان لا يضيّع السياسيون دماء الشهداء وأن يكفوا عن الصراع فابني قرباناً للوحدة الوطنية ولفلسطين والأقصى".
أما شقيقه نعيم " 26" عاماً فيقول:" علمت انه خارج وتمنيت له ان ينال الشهادة كما يريد وعندما سمعت خبر استشهاده دعوت له بأن يتقبله الله وما فعله اخي يرفع رؤوسنا جميعاً فقد تمنى دوماً أن يكف المتقاتلون عن قتالهم ويوجهوا بنادقهم لصدر الاحتلال وفي كل اجتياح إسرائيلي شارك اخي بصد العدوان وتمنى دوماً الشهادة".
وأضاف قائلاً:" اعلم أن اخي ينتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ودائماً شارك بصد الاجتياحات لا سيما الاجتياحات الأخيرة لمناطق العطاطرة والعمودي في بيت لاهيا".
ونفى أشقاء لوالدة الشهيد ان يكون ابن شقيقتهم قد توجه إلى الاردن قائلين أنه لم يغادر قطاع غزة سوى قبل ثلاثة أيام فقط ذلك عدا عن ان معبر رفح مغلق أمام حركة المسافرين، مفضلاً ان تبقى تفاصيل دخوله إلى جنوب فلسطين غامضة".
من جانبها اعربت زوجة الاستشهادي نادية جمال السكسك عن فخرها بما قام به الزوج قائلة:" يوم وداعه كنا نلعب ونضحك وحاول أن يشعرني بأنه طبيعي للغاية ولم أشعر انه لن يعود عندما خرج يوم الجمعة الساعة الثامنة صباحاً ولكنني عندما علمت بنبأ استشهاده اليوم اشعر بالفخر به وبما قدمه لفلسطين ولم لا أشعر بذلك وزوجي مات شهيداً ولم يذهب ضحية الصراع الذي نسمع عنه يومياً في وسائل الإعلام بين حركتي فتح وحماس".
فيما تقول شقيقته الصغرى داليا " 13" عاماً وهي تغالب دموعها :" انا فخورة بشقيقي محمد فقد مات ميتة شريفة ورفض ان يكون ضحية لرصاص الأخوة واختار الشهادة بين أعدائه ونفذ عملية بطولية ولأول مرة في إيلات المحتلة".
حاول أشقاؤه وابن عمه الاتصال به وعندما اجاب شقيقه نعيم عبر هاتفه الجوال قال له الاستشهادي محمد فيصل السكسك "21" عاماً:" انا الآن في مخيم جباليا أرجو عدم الاتصال بي وأدعو لي بالتوفيق" وكانت آخر الكلمات الوداعية.
والدة الاستشهادي محمد فيصل السكسك تقول لمعا:" في آخر كلماته قال لي بدي اطلع فقط ادعي لي يا أمي>> فقمت بوداعه والدعاء له بالتوفيق".
فهل علمت الأم رويدة محمد السكسك "42" عاماًَ والتي تنحدر عائلتها من مدينة يافا المحتلة ان فلذة كبدها وثالث ابنائها ذاهب لتنفيذ عملية استشهادية في العمق الاسرائيلي ؟؟
تقول:" كنت أعلم نيته الاسشتهاد والشهادة ولكنني لم أعلم توقيت ذلك وفيما إذا كان خارجاً ذلك اليوم لتنفيذ العملية أم انه متجه إلى مكان ما".
ولكن متى خرج الابن من منزل الوالدين القاطن في حي السلاطين غربي بيت لاهيا شمال قطاع غزة؟
تقول الوالدة المكناة بأم نعيم:" يوم الجمعة في تمام الساعة الثامنة صباحاً خرج ابني محمد من بيته ومنذ ذلك اليوم لم يتصل بنا بل قام شقيقه الأكبر نعيم بالاتصال به وعندها قال له" ادعوا لي جميعاً ولا تحاولوا الاتصال بي وبعد تلك اللحظة فقدنا الاتصال به وحاولنا الاتصال على الخليوي الذي يملكه ولكنه لم يكن داخل الخدمة".
اليوم الاثنين أعلن عن استشهاد الابن فكان أن دعت الأم بأن يتقبل الله ابنها شهيداً، قائلة أن استشهاده قد يوصل رسالة للاخوة المتقاتلين من فتح وحماس بان يكفوا عن صراعهم ويتحدوا لتوجيه سلاحهم باتجاه الاحتلال الإسرائيلي العدو الوحيد لهم".
الأم التي أنجبت خمسة من الأبناء الذكور وهم نعيم "26" عاماً، يوسف " 22" عاماً"، أحمد "13" عاماً ومحمود 9 أعوام وأربعة من الإناث تقول" ان كل أبنائها تقدمهم فداءً للأقصى وفلسطين ولن تبخل بهم، وتضيف:" ولكنني اتمنى ان لا يضيّع السياسيون دماء الشهداء وأن يكفوا عن الصراع فابني قرباناً للوحدة الوطنية ولفلسطين والأقصى".
أما شقيقه نعيم " 26" عاماً فيقول:" علمت انه خارج وتمنيت له ان ينال الشهادة كما يريد وعندما سمعت خبر استشهاده دعوت له بأن يتقبله الله وما فعله اخي يرفع رؤوسنا جميعاً فقد تمنى دوماً أن يكف المتقاتلون عن قتالهم ويوجهوا بنادقهم لصدر الاحتلال وفي كل اجتياح إسرائيلي شارك اخي بصد العدوان وتمنى دوماً الشهادة".
وأضاف قائلاً:" اعلم أن اخي ينتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ودائماً شارك بصد الاجتياحات لا سيما الاجتياحات الأخيرة لمناطق العطاطرة والعمودي في بيت لاهيا".
ونفى أشقاء لوالدة الشهيد ان يكون ابن شقيقتهم قد توجه إلى الاردن قائلين أنه لم يغادر قطاع غزة سوى قبل ثلاثة أيام فقط ذلك عدا عن ان معبر رفح مغلق أمام حركة المسافرين، مفضلاً ان تبقى تفاصيل دخوله إلى جنوب فلسطين غامضة".
من جانبها اعربت زوجة الاستشهادي نادية جمال السكسك عن فخرها بما قام به الزوج قائلة:" يوم وداعه كنا نلعب ونضحك وحاول أن يشعرني بأنه طبيعي للغاية ولم أشعر انه لن يعود عندما خرج يوم الجمعة الساعة الثامنة صباحاً ولكنني عندما علمت بنبأ استشهاده اليوم اشعر بالفخر به وبما قدمه لفلسطين ولم لا أشعر بذلك وزوجي مات شهيداً ولم يذهب ضحية الصراع الذي نسمع عنه يومياً في وسائل الإعلام بين حركتي فتح وحماس".
فيما تقول شقيقته الصغرى داليا " 13" عاماً وهي تغالب دموعها :" انا فخورة بشقيقي محمد فقد مات ميتة شريفة ورفض ان يكون ضحية لرصاص الأخوة واختار الشهادة بين أعدائه ونفذ عملية بطولية ولأول مرة في إيلات المحتلة".
تعليق