رئيس الوزراء الصهيوني يوافق على ادخال اليات عسكرية للسلطة الوطنية
عدد المشاهدات : 540
21/11/2007 05:55 Pm
نابلس – جمال ريان – كوفية برس
قالت مصادر صهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني يهود اولمرت أعطي موافقة خطية بالسماح بدخول خمسين مصفحة روسية الصنع الى مدينة نابلس وسط الضفة الغربية لدعم قوات الأمن الوطني والحملة الأمنية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية للاستعادة الأمن والنظام في المدينة . وأضافت المصادر أن أولمرت أعطي موافقة نهائية لهذا الموضوع في الاجتماع الذي عقد أول من أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة القدس رغم معارضة الدوائر الأمنية الإسرائيلية على هذا القرار الذي وصفته بالخطير .ولم يذكر متى ستتسلم السلطة الفلسطينية المصفحات. وحسب مسؤولين صهيونيين فإن أولمرت وافق أيضا على إدخال ألف بندقية ومليوني رصاصة لقوات الأمن التابعة للسلطة.
إلا أن مسؤولين في الأجهزة الأمنية الصهيونية، يرون في قرار أولمرت 'خطوة خطيرة'، وحذر مسؤولون في الجيش الصهيوني وجهاز الأمن العام 'الشاباك' من إمكانية وقوع تلك المصفحات بيد حماس والجهاد الإسلامي وباقي أجنحة المقاومة. وقالوا إن حماس وضعت يدها حين استولت على قطاع غزة قبل حوالي ستة شهور على كميات كبيرة من السلاح التي وصلت إلى قوات الأمن الفلسطينية من الولايات المتحدة ودول أخرى بموافقة السلطات الإسرائيلية.
ويعتبر قرار أولمرت خطوة لإرضاء السلطة الفلسطينية نتيجة للمواقف الإسرائيلية المتعنتة في المفاوضات المتعثرة، التي تسعى للتوصل إلى اتفاق على صيغة بيان مشترك يكون محور انعقاد مؤتمر أنابوليس الأسبوع المقبل. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت خطوة مشابهة يوم أول أمس ووافقت على إطلاق سراح 441 أسيرا فلسطينيا.
إلى ذلك ذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية أن حملات اعتقلات واسعة كانت ستنفذ في نابلس في الايام القريبة تم الغائها بأوامر من وزير الأمن إيهود باراك. ويقول مسؤول أمني أن إلغاء حملات الاعتقال جاء من أجل عدم المس في فرص نجاح مؤتمر أنابوليس. إلا أن الجيش وأجهزة الأمن بالمقابل كثفوا من تواجدهم في المحاور الرئيسية في الضفة الغربية خشية تصاعد العمليات التي تستهدف قوات الاحتلال عشية المؤتمر.
هذا وذكرت الصحيقة أن قيادة المركز في جيش الحتلال الصهيوني أجرت يوم أول أمس مناورات واسعة، تناولت سيناريوهات ممكنة لتطور الأوضاع في الضفة الغربية ومن بينها إمكانية محاولة حماس فرض سيطرتها على الضفة الغربية، شملت المناورات تدريبات لصد محاولات تنفيذ عمليات في المستوطنات، أو التصدي لانتفاضة شعبية ثالثة وواسعة، وأخذت بعين الاعتبار إمكانية إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية من الضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله: لا يمكننا السماح أن ينشأ وضع كالذي حدث في غزة'
منقول من شبكة الكوفية برس
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين 15:15
عدد المشاهدات : 540
21/11/2007 05:55 Pm
نابلس – جمال ريان – كوفية برس
قالت مصادر صهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني يهود اولمرت أعطي موافقة خطية بالسماح بدخول خمسين مصفحة روسية الصنع الى مدينة نابلس وسط الضفة الغربية لدعم قوات الأمن الوطني والحملة الأمنية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية للاستعادة الأمن والنظام في المدينة . وأضافت المصادر أن أولمرت أعطي موافقة نهائية لهذا الموضوع في الاجتماع الذي عقد أول من أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة القدس رغم معارضة الدوائر الأمنية الإسرائيلية على هذا القرار الذي وصفته بالخطير .ولم يذكر متى ستتسلم السلطة الفلسطينية المصفحات. وحسب مسؤولين صهيونيين فإن أولمرت وافق أيضا على إدخال ألف بندقية ومليوني رصاصة لقوات الأمن التابعة للسلطة.
إلا أن مسؤولين في الأجهزة الأمنية الصهيونية، يرون في قرار أولمرت 'خطوة خطيرة'، وحذر مسؤولون في الجيش الصهيوني وجهاز الأمن العام 'الشاباك' من إمكانية وقوع تلك المصفحات بيد حماس والجهاد الإسلامي وباقي أجنحة المقاومة. وقالوا إن حماس وضعت يدها حين استولت على قطاع غزة قبل حوالي ستة شهور على كميات كبيرة من السلاح التي وصلت إلى قوات الأمن الفلسطينية من الولايات المتحدة ودول أخرى بموافقة السلطات الإسرائيلية.
ويعتبر قرار أولمرت خطوة لإرضاء السلطة الفلسطينية نتيجة للمواقف الإسرائيلية المتعنتة في المفاوضات المتعثرة، التي تسعى للتوصل إلى اتفاق على صيغة بيان مشترك يكون محور انعقاد مؤتمر أنابوليس الأسبوع المقبل. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت خطوة مشابهة يوم أول أمس ووافقت على إطلاق سراح 441 أسيرا فلسطينيا.
إلى ذلك ذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية أن حملات اعتقلات واسعة كانت ستنفذ في نابلس في الايام القريبة تم الغائها بأوامر من وزير الأمن إيهود باراك. ويقول مسؤول أمني أن إلغاء حملات الاعتقال جاء من أجل عدم المس في فرص نجاح مؤتمر أنابوليس. إلا أن الجيش وأجهزة الأمن بالمقابل كثفوا من تواجدهم في المحاور الرئيسية في الضفة الغربية خشية تصاعد العمليات التي تستهدف قوات الاحتلال عشية المؤتمر.
هذا وذكرت الصحيقة أن قيادة المركز في جيش الحتلال الصهيوني أجرت يوم أول أمس مناورات واسعة، تناولت سيناريوهات ممكنة لتطور الأوضاع في الضفة الغربية ومن بينها إمكانية محاولة حماس فرض سيطرتها على الضفة الغربية، شملت المناورات تدريبات لصد محاولات تنفيذ عمليات في المستوطنات، أو التصدي لانتفاضة شعبية ثالثة وواسعة، وأخذت بعين الاعتبار إمكانية إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية من الضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله: لا يمكننا السماح أن ينشأ وضع كالذي حدث في غزة'
منقول من شبكة الكوفية برس
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين 15:15
تعليق