صادق رئيس الوزراء الصهيوني أيهود اولمرت على إمداد أجهزة عباس الأمنية المنوي نشرها في مدينة نابلس المحتلة بخمسين مصفحة روسية الصنع لمساعدتها على ما وصفه القضاء على 'الإرهاب'.
وأعلنت المصادر الصهيونية أن وزير الإرهاب الصهيوني ألغى حملات الاعتقال في نابلس تمهيداً لتهدئة الأجواء قبل مؤتمر انابوليس ولإعطاء جيش عباس الفرصة لإثبات جدارته في مواجهة 'الإرهاب الفلسطيني' على حد تعبيره.
وحسب مسئولين صهاينة فان أولمرت وافق أيضا على إدخال ألف بندقية ومليوني رصاصة لقوات الأمن التابعة لسلطة عباس.
بدورها أبدت الأجهزة الأمنية الصهيونية تخوفها من وقوع تلك المصفحات بيدي حماس والجهاد الإسلامي وباقي أجنحة المقاومة،مضيفةً أن حماس وضعت يدها في غزة على كميات كبيرة من السلاح التي وصلت إلى أجهزة عباس الأمنية من الولايات المتحدة ودول أخرى بموافقة قوات الاحتلال في الشهور والأعوام الماضية.
هذا وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم أن قيادة المركز في الجيش الصهيوني أجرت يوم أول أمس مناورات واسعة،تناولت سيناريوهات ممكنة لتطور الأوضاع في الضفة الغربية ومن بينها إمكانية محاولة حماس فرض سيطرتها على الضفة الغربية،كما شملت المناورات تدريبات على صد محاولات تنفيذ العمليات في المستوطنات،والتصدي لإمكانية حدوث انتفاضة واسعة في أرجاء الضفة الغربية.
وأعلنت المصادر الصهيونية أن وزير الإرهاب الصهيوني ألغى حملات الاعتقال في نابلس تمهيداً لتهدئة الأجواء قبل مؤتمر انابوليس ولإعطاء جيش عباس الفرصة لإثبات جدارته في مواجهة 'الإرهاب الفلسطيني' على حد تعبيره.
وحسب مسئولين صهاينة فان أولمرت وافق أيضا على إدخال ألف بندقية ومليوني رصاصة لقوات الأمن التابعة لسلطة عباس.
بدورها أبدت الأجهزة الأمنية الصهيونية تخوفها من وقوع تلك المصفحات بيدي حماس والجهاد الإسلامي وباقي أجنحة المقاومة،مضيفةً أن حماس وضعت يدها في غزة على كميات كبيرة من السلاح التي وصلت إلى أجهزة عباس الأمنية من الولايات المتحدة ودول أخرى بموافقة قوات الاحتلال في الشهور والأعوام الماضية.
هذا وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم أن قيادة المركز في الجيش الصهيوني أجرت يوم أول أمس مناورات واسعة،تناولت سيناريوهات ممكنة لتطور الأوضاع في الضفة الغربية ومن بينها إمكانية محاولة حماس فرض سيطرتها على الضفة الغربية،كما شملت المناورات تدريبات على صد محاولات تنفيذ العمليات في المستوطنات،والتصدي لإمكانية حدوث انتفاضة واسعة في أرجاء الضفة الغربية.
تعليق