وقعت ظهر اليوم هزة أرضية شعر بها سكان في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس ولم يبلغ حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار.
وبلغت شدة الهزة أربع درجات ونصف الدرجة في سلم ريختر وكان مركزها في شمال البحر الميّت.
ويشار إلي أن العشرات من المواطنين شمال الضفة الغربية والقدس شعروا بالهزة الأرضية لحظة وقوعها وخصوصا سكان مدينتي نابلس وبيت لحم حيث أصابهم حالة من الهلع والخوف الشديدين لحظة حدوث الاهتزاز.
وكان باحثون في المركز الإسرائيلي الجيولوجي التابع لجامعة تل أبيب أكدوا مؤخراً أن منطقة الشرق الأوسط ستتعرض لهزة أرضية قوية ربما تكون في المستقبل القريب.
وقال الدكتور رضوان الكيلاني رئيس مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل أن الهزة الأولى كانت عند الساعة 11.17 دقيقة وبلغت قوتها ثلاثة درجات على مقياس ريخيتر، وكان مركزها شمال منطقة البحر الميت على امتداد صدوع حفرة الانهدام وهو الزلازل الذي ضرب فلسطين عام 1927 وكان مدمرا.
وأضاف الكيلاني آن خبراء الزلازل في فلسطين وإسرائيل يتوقعون زلزالا قويا يضرب المنطقة يكون على صدع وادي الفارعة – الكرمل يكون بقوة 6.5 الى 7.5 على مقياس ريختير وسيكون مدمرا أشبه بزلازل عام 1927 .
وحول توقعات حدوث الزلازل قال الكيلاني أن احدث جهاز في العالم يستطيع أن يرصد الأمواج الأولية لحدوث الزلازل قبل ثواني فقط من حدوثه الأمر الذي يجعله عديم الفائدة بالنسبة الى المواطنين
المصدر
فلسطين اليوم
11:1
وبلغت شدة الهزة أربع درجات ونصف الدرجة في سلم ريختر وكان مركزها في شمال البحر الميّت.
ويشار إلي أن العشرات من المواطنين شمال الضفة الغربية والقدس شعروا بالهزة الأرضية لحظة وقوعها وخصوصا سكان مدينتي نابلس وبيت لحم حيث أصابهم حالة من الهلع والخوف الشديدين لحظة حدوث الاهتزاز.
وكان باحثون في المركز الإسرائيلي الجيولوجي التابع لجامعة تل أبيب أكدوا مؤخراً أن منطقة الشرق الأوسط ستتعرض لهزة أرضية قوية ربما تكون في المستقبل القريب.
وقال الدكتور رضوان الكيلاني رئيس مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل أن الهزة الأولى كانت عند الساعة 11.17 دقيقة وبلغت قوتها ثلاثة درجات على مقياس ريخيتر، وكان مركزها شمال منطقة البحر الميت على امتداد صدوع حفرة الانهدام وهو الزلازل الذي ضرب فلسطين عام 1927 وكان مدمرا.
وأضاف الكيلاني آن خبراء الزلازل في فلسطين وإسرائيل يتوقعون زلزالا قويا يضرب المنطقة يكون على صدع وادي الفارعة – الكرمل يكون بقوة 6.5 الى 7.5 على مقياس ريختير وسيكون مدمرا أشبه بزلازل عام 1927 .
وحول توقعات حدوث الزلازل قال الكيلاني أن احدث جهاز في العالم يستطيع أن يرصد الأمواج الأولية لحدوث الزلازل قبل ثواني فقط من حدوثه الأمر الذي يجعله عديم الفائدة بالنسبة الى المواطنين
المصدر
فلسطين اليوم
11:1
تعليق