أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد أحد المواطنين وإصابة خمسة آخرين وصفت جراح أحدهم بالخطيرة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار بصورة عشوائية على منازل المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن الشهيد هو محمد زكي النجار (21عاما)، أما المصاب بصورة خطيرة جداً فيدعى نضال محمد النجار (37عاما) حيث تجري محاولات لإنقاذ حياته في غرفة العناية المكثفة في مستشفى ناصر الحكومي، ووصفت إصابات الآخرين بالمتوسطة.
وأوضح شهود العيان أن اشتباكا وقع فجر اليوم شرق بلدة خزاعة عندما توغلت قوة إسرائيلية خاصة إلى شرق البلدة وجرى الاشتباك المسلح مع عناصر من "المقاومة" الفلسطينية ما أدى إلى وقوع "شهيد وعدد من الجرحى".
وفي سياق آخر أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أحبط بعد منتصف الليل محاولة خلية فلسطينية من التسلسل إلى مستوطنة "نتيف هعسرا" شرق غزة بعد اكتشاف أمرها وإطلاق النار عليها مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوفها.
ووفق آخر التفاصيل فإن اثنين من المقاومين استشهدا وأصيب خلال العملية التي تبنتهتا كتائب شهداء الأقصى-مجموعات أيمن جودة-، وأطلقت عليها اسم "الزحف الموحد".
وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها إن الشهيدين هما أحمد علي أبو ستة، من خان يونس, والشهيد جيفارا محمد صالح من حي الزيتون بغزة.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية أن الاعتقاد السائد لدى جيش الاحتلال أن خلية من المقاومين كانت في طريقها لتنفيذ عملية داخل المستوطنة.
وجاء في بيان كتائب شهداء الأقصى، مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة، ان مجموعة مقاتلة نفذت هجوما فدائيا عبر اقتحام مستوطنة " نتيف هعتسرا "، من خلال سلم متحرك وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف صباح الثلاثاء 20/11/2007.
وأضاف البيان تمكنت المجموعة من الاشتباك بشكل مباشر مع حامية المستوطنة " الحراسات " وثلاثة جيبات عسكرية صهيونية، ومن ثم اشتبكت المجموعة ذاتها مع قوة صهيونية تسمى بـ وحدة جولاني ، حيث فتح مجاهدونا النار وألقوا القنابل اليدوية وعلى مسافة قريبة جداً على الجنود، حيث أوقعت إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال.
وأكد البيان أن الهجوم استمر لأكثر من 20 دقيقة متواصلة تمكن خلالها المجاهدون من تحقيق أهداف العملية .
من ناحية أخرى أعلنت مصادر طبية إسرائيلية مقتل مستوطن إسرائيلي في عملية إطلاق نار فجر الثلاثاء قرب مستوطنة قدوميم الواقعة بين مدينتي نابلس وقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وحسب مصادر في نجمة داوود الحمراء فقد تلقت بلاغاً عن إصابة إسرائيلي جراء حادث سير، وعند الوصول إلى المكان تبين أن المصاب أصيب برصاصة أطلقها مسلحون كانوا يستقلون سيارة مسرعة لاذت بالفرار.
وأوضحت المصادر أن رجال الإسعاف حاولوا إنقاذ المصاب إلا أن محاولتهم باءت بالفشل جراء إصابته الخطيرة حيث فارق الحياة قبل نقله للمشفى.
وأفاد شهود عيان أن قوات إسرائيلية كبيرة هرعت إلى المكان وشرعت بأعمال تمشيط واسعة بحثاً عن منفذي الهجوم، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتيل هو أحد ضباط الاستخبارات الإسرائيلية. وقد تبنت مجموعات جيش البشائر كتائب الأقصى العملية.
وذكرت المصادر أن الشهيد هو محمد زكي النجار (21عاما)، أما المصاب بصورة خطيرة جداً فيدعى نضال محمد النجار (37عاما) حيث تجري محاولات لإنقاذ حياته في غرفة العناية المكثفة في مستشفى ناصر الحكومي، ووصفت إصابات الآخرين بالمتوسطة.
وأوضح شهود العيان أن اشتباكا وقع فجر اليوم شرق بلدة خزاعة عندما توغلت قوة إسرائيلية خاصة إلى شرق البلدة وجرى الاشتباك المسلح مع عناصر من "المقاومة" الفلسطينية ما أدى إلى وقوع "شهيد وعدد من الجرحى".
وفي سياق آخر أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أحبط بعد منتصف الليل محاولة خلية فلسطينية من التسلسل إلى مستوطنة "نتيف هعسرا" شرق غزة بعد اكتشاف أمرها وإطلاق النار عليها مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوفها.
ووفق آخر التفاصيل فإن اثنين من المقاومين استشهدا وأصيب خلال العملية التي تبنتهتا كتائب شهداء الأقصى-مجموعات أيمن جودة-، وأطلقت عليها اسم "الزحف الموحد".
وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها إن الشهيدين هما أحمد علي أبو ستة، من خان يونس, والشهيد جيفارا محمد صالح من حي الزيتون بغزة.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية أن الاعتقاد السائد لدى جيش الاحتلال أن خلية من المقاومين كانت في طريقها لتنفيذ عملية داخل المستوطنة.
وجاء في بيان كتائب شهداء الأقصى، مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة، ان مجموعة مقاتلة نفذت هجوما فدائيا عبر اقتحام مستوطنة " نتيف هعتسرا "، من خلال سلم متحرك وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف صباح الثلاثاء 20/11/2007.
وأضاف البيان تمكنت المجموعة من الاشتباك بشكل مباشر مع حامية المستوطنة " الحراسات " وثلاثة جيبات عسكرية صهيونية، ومن ثم اشتبكت المجموعة ذاتها مع قوة صهيونية تسمى بـ وحدة جولاني ، حيث فتح مجاهدونا النار وألقوا القنابل اليدوية وعلى مسافة قريبة جداً على الجنود، حيث أوقعت إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال.
وأكد البيان أن الهجوم استمر لأكثر من 20 دقيقة متواصلة تمكن خلالها المجاهدون من تحقيق أهداف العملية .
من ناحية أخرى أعلنت مصادر طبية إسرائيلية مقتل مستوطن إسرائيلي في عملية إطلاق نار فجر الثلاثاء قرب مستوطنة قدوميم الواقعة بين مدينتي نابلس وقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وحسب مصادر في نجمة داوود الحمراء فقد تلقت بلاغاً عن إصابة إسرائيلي جراء حادث سير، وعند الوصول إلى المكان تبين أن المصاب أصيب برصاصة أطلقها مسلحون كانوا يستقلون سيارة مسرعة لاذت بالفرار.
وأوضحت المصادر أن رجال الإسعاف حاولوا إنقاذ المصاب إلا أن محاولتهم باءت بالفشل جراء إصابته الخطيرة حيث فارق الحياة قبل نقله للمشفى.
وأفاد شهود عيان أن قوات إسرائيلية كبيرة هرعت إلى المكان وشرعت بأعمال تمشيط واسعة بحثاً عن منفذي الهجوم، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتيل هو أحد ضباط الاستخبارات الإسرائيلية. وقد تبنت مجموعات جيش البشائر كتائب الأقصى العملية.
تعليق