لو كان الأمر يتعلق بفتح فأنا لي رؤية تستند على طروحات فتح السياسية، فهي طروحات مشبوهة، ومن ينساق خلف هذه الطروحات يساهم في تجزئة المجزأ فلسطينياً، وتفتيت تركات أوسلو، والتفريط بما تبقى من ثوابت، لذا الصدام مع مشروع فتح أوسلو – مبرر.
الآن آتيك إلى صلب الموضوع
الصور التي نشرها الأخ الخباب
ولي تساؤل:
كلما كان هنالك تقارب فصائلي يتم الطعن بمصداقية ذلك، ويكون المبرر:
- التبعية لحماس [كما هو الحال في لجان المقاومة الشعبية، وفي حركة فتح الياسر، وللعلم فقط أخي فتح لعبت هذه اللعبة على جميع الفصائل وشققتها بما فيها الجهاد، والسؤال ...... لتذق فتح مما ذاقته الفصائل "مو غلط"، لتراجع تاريخها القذر وتعرف أي ضرر تسببت بهِ لفصائل المقاومة].
- تغطية "جرائم حماس"؛ وهذه "الجرائم" تأتي في سياق غير ثابت فلسطينياً، وضمن تحولات إقليمية وعالمية، وفلسطينية داخلية، وممارسات حماس هي ردة فعل على ما يتم في الضفة، وما يتم في القطاع من تحرك لذيول الفتنة.
حول مجموعات "حماة الديار" وصور فضائية الأقصى:
أولاً خبر مجموعات حماة الديار لها أكثر من دلالة:
- الشراكة مع حماس عسكريا جاءت لضعف في فتح ومجموعاتها العسكرية وتحولها إلى مطاردة حماس بدلاً من الاحتلال.
- جاءت لتؤكد على وحدة الأهداف ضد العدو الصهيوني.
- تؤشر على وجود استهداف يطال كلا الحركتين في الضفة.
- وجود من يؤمن داخل الجهاد بالشراكة مع حماس [على المستوى العسكري، والمستوى السياسي طبعاً يقع ضمن حلف على مستوى القيادات العليا في الداخل والخارج].
أخيراً؛ الخبر جاء في "فلسطين اليوم الجهادية" ونقلاً عن مسؤول في سرايا القدس، وليس من خلال وسائل إعلام حمساوية أو فلسطينية.
صور فضائية الأقصى؛
كون الفضائية تتبع لحماس، لتكن الصور المنشورة بادرة خير من الفضائية، ويجب عدم النظر إليها من منطلق التشكيك، لأن ذلك سيكون ضد المشكك، بأنه لا يرغب برؤية صور الوحدة، وإن كانت هذه صور زائفة، فهي سوف تزرع الطمأنينة في نفوس المواطن، الفلسطيني، العربي والمسلم، وهذا يعطي ممهد لأي مبادرة مستقبلية [بناء أرضية].
لا أعتقد أن التنسيق والتصوير جاء بفرض على الإرادة الجهادية.
وأعتقد أن كلا الحدثين – حماة الديار والصور – لم يأتيا عبثاً وإنما:
- لتخفيض الاحتقان.
- الذهاب نحو آليات عمل جدية لحل أي خلاف.
أخي الآن لنبحث بدور الجهاد – وأعني هنا قطاع غزة -:
أولاً: المراقبة والتصويب: وذلك ضمن رؤية الحركة الإسلامية الواحدة، مراقبة اداء حماس، وتصويبهِ، عبر النصيحة [الدين نصيحة]، وتقديم الحلول [عدم الاكتفاء بالإشارة للخطأ، وإنما محاولة التصويب]، وهذا سيكسب الجهاد مصداقية لدى المراقب السياسي، ولدى المواطن.
ثانياً: عدم جر باقي المناطق من قطاع غزة؛ لأن القطاع يمثل البؤرة المتوترة، وفي هكذا حال – وأنا هنا لا أنظر – سيكون الإقبال على الحركة عالٍ، من فتح وحماس، بالانتساب إلى الحركة – الجهاد -، من باب جعلها أقرب سياسياً إلى هذا الفريق أو ذاك (في القطاع)، وإذا ما تحيز التنظيم في القطاع لهذه الجهة أو تلك، فإن ذلك يعني جر باقي المناطق.
ثالثاً: تجنب الردود الانفعالية، ودراسة أي حدث – مهما كان جللاً – دراسة عميقة ومتأنية، وذلك من باب الحيطة والحذر.
أخي
نحن في مرحلة حسم وفرز
إما أن تكون أو لا تكون.
الآن آتيك إلى صلب الموضوع
الصور التي نشرها الأخ الخباب
ولي تساؤل:
كلما كان هنالك تقارب فصائلي يتم الطعن بمصداقية ذلك، ويكون المبرر:
- التبعية لحماس [كما هو الحال في لجان المقاومة الشعبية، وفي حركة فتح الياسر، وللعلم فقط أخي فتح لعبت هذه اللعبة على جميع الفصائل وشققتها بما فيها الجهاد، والسؤال ...... لتذق فتح مما ذاقته الفصائل "مو غلط"، لتراجع تاريخها القذر وتعرف أي ضرر تسببت بهِ لفصائل المقاومة].
- تغطية "جرائم حماس"؛ وهذه "الجرائم" تأتي في سياق غير ثابت فلسطينياً، وضمن تحولات إقليمية وعالمية، وفلسطينية داخلية، وممارسات حماس هي ردة فعل على ما يتم في الضفة، وما يتم في القطاع من تحرك لذيول الفتنة.
حول مجموعات "حماة الديار" وصور فضائية الأقصى:
أولاً خبر مجموعات حماة الديار لها أكثر من دلالة:
- الشراكة مع حماس عسكريا جاءت لضعف في فتح ومجموعاتها العسكرية وتحولها إلى مطاردة حماس بدلاً من الاحتلال.
- جاءت لتؤكد على وحدة الأهداف ضد العدو الصهيوني.
- تؤشر على وجود استهداف يطال كلا الحركتين في الضفة.
- وجود من يؤمن داخل الجهاد بالشراكة مع حماس [على المستوى العسكري، والمستوى السياسي طبعاً يقع ضمن حلف على مستوى القيادات العليا في الداخل والخارج].
أخيراً؛ الخبر جاء في "فلسطين اليوم الجهادية" ونقلاً عن مسؤول في سرايا القدس، وليس من خلال وسائل إعلام حمساوية أو فلسطينية.
صور فضائية الأقصى؛
كون الفضائية تتبع لحماس، لتكن الصور المنشورة بادرة خير من الفضائية، ويجب عدم النظر إليها من منطلق التشكيك، لأن ذلك سيكون ضد المشكك، بأنه لا يرغب برؤية صور الوحدة، وإن كانت هذه صور زائفة، فهي سوف تزرع الطمأنينة في نفوس المواطن، الفلسطيني، العربي والمسلم، وهذا يعطي ممهد لأي مبادرة مستقبلية [بناء أرضية].
لا أعتقد أن التنسيق والتصوير جاء بفرض على الإرادة الجهادية.
وأعتقد أن كلا الحدثين – حماة الديار والصور – لم يأتيا عبثاً وإنما:
- لتخفيض الاحتقان.
- الذهاب نحو آليات عمل جدية لحل أي خلاف.
أخي الآن لنبحث بدور الجهاد – وأعني هنا قطاع غزة -:
أولاً: المراقبة والتصويب: وذلك ضمن رؤية الحركة الإسلامية الواحدة، مراقبة اداء حماس، وتصويبهِ، عبر النصيحة [الدين نصيحة]، وتقديم الحلول [عدم الاكتفاء بالإشارة للخطأ، وإنما محاولة التصويب]، وهذا سيكسب الجهاد مصداقية لدى المراقب السياسي، ولدى المواطن.
ثانياً: عدم جر باقي المناطق من قطاع غزة؛ لأن القطاع يمثل البؤرة المتوترة، وفي هكذا حال – وأنا هنا لا أنظر – سيكون الإقبال على الحركة عالٍ، من فتح وحماس، بالانتساب إلى الحركة – الجهاد -، من باب جعلها أقرب سياسياً إلى هذا الفريق أو ذاك (في القطاع)، وإذا ما تحيز التنظيم في القطاع لهذه الجهة أو تلك، فإن ذلك يعني جر باقي المناطق.
ثالثاً: تجنب الردود الانفعالية، ودراسة أي حدث – مهما كان جللاً – دراسة عميقة ومتأنية، وذلك من باب الحيطة والحذر.
أخي
نحن في مرحلة حسم وفرز
إما أن تكون أو لا تكون.
تعليق