معلومات أمنية عن الجوال؟
--------------------------------------------------------------------------------
ضمان استمرار الاتصال بالطرف الآخر، والسبب في هذا أن الاتصال بالهاتف الجوال يعتمد على الخلايا ( أبراج الهاتف الجوال ) الموزعة جغرافيا في أنحاء من الأرض قريبة من استخدامات الناس، وهي عادة إما أن تكون على شكل أبراج مرتفعة معروفة الشكل أو تكون على شكل هوائيات ملصقة على أسطح المنازل الكبيرة - وهذه تخفى على كثير من الناس - وبالتالي فإن هذه الخلايا تقوم بعملية (Hand Over) وتعني تسليم المشترك من البرج الحالي إلى البرج الذي يليه دون شعور من المشترك بهذا الانتقال حتى لو كان الانتقال على مستوى المقسمات الداخلية أو الشبكات المحلية أو حتى الشبكات الخارجية، ومع كل انتقال يتم تجديد بياناتك وإعطاء المعلومات كما هو مبين في البند التالي : ( ماذا يستقبل مقسم الاتصالات من جوالك ).
عدم معرفة الطرف الآخر بموقع صاحب الهاتف الجوال ولا بمدينته، (المقصود طبعا المتصل العادي فقط ، بخلاف أصحاب السلطة الأمنية).
القدرة على تبادل الرسائل الكتابية.
ماذا يستقبل مقسم الاتصالات من جوالك :
مع بدء تشغيل جهازك الجوال يقوم جهازك باستشعار أقرب موقع لخدمة الهاتف الجوال ومن ثم يعطيه المعلومات التالية :
1. معلومات كاملة عن المشترك ( بيانات كاملة ) وفقاً لكرت تسجيل الهاتف لدى الشركة ، إضافة إلى بيانات عن نوعية الجهاز المستخدم ، ورقم وموديل الجهاز ، وتاريخ التصنيع .... الخ، (وهذا يعني أنه لو تم استخدام أكثر من شريحة على نفس الجهاز، فإنه بإمكان الأجهزة الأمنية أن تربط بين المعلومات المتعلقة بالشرائح المستخدمة على نفس الهاتف وذلك بسبب معرفتهم لمواصفات الجهاز المستخدم، ولذلك فإن من الخطأ الكبير أن يستخدم الأخ الشريحة المخصصة للمهمات الخاصة، أن يستخدمها على نفس الجهاز الذي يجري به اتصالاته المعتادة، إذ بإمكان الأجهزة الأمنية الربط بين الشريحتين ، وبالتالي التعرف عليه).
2. يعطي معلومات عن الموقع القريب منك ( البرج ، مقدم الخدمة ).
3. يمكن للمقسم أن يحدد المنقطة التي أنت فيها وقد يستطيع أن يحدد الجهة التي أنت فيها من (البرج) مقدم الخدمة، ولكن لا يستطيع أن يحدد موقعك بالدقة إلا إذا تم استعمال أجهزة أخرى من مراقبين قريبين من الموقع.
بخلاف الجوال الذي يعتمد على الأقمار الصناعية في الاتصال فإنه يتعامل مع خطوط الطول والعرض وهو يحدد إحداثية المتصل بدقة تصل إلى عشرات السانتمترات، ولذا يسهل تحديد موقع الاتصال للمتصل بهذا النوع على وجه الدقة. كما حصل مع جوهر دودايف وغيره، ولذا فإنه إذا عرف رقم أحد الإخوة من الذين يستخدمون هذا النوع من الاتصال فإن عليه أن يسارع بالتخلص منه.
4. إعلم أن جهازك لا يبعث أي معلومة عنك في حالة إقفاله، ولذا لا داعي لفصل البطارية ونزعها كما يصنعه البعض، ويكفي إقفاله، إذ أن المقصود من إقفاله هو منع بث الإشارات التي تحدد جهتك وليس منع نقل الصوت؛ لأن الصوت لا ينتقل والحالة هذه (في غير حال الاتصال).
فإذا أغلقت الجهاز دون فصل البطارية فلا يمكن التجسس عليك.
وحاصل المسألة: أن الإشارة التي يبثها موقع الجوال إليك هي إشارات ( بيجينق ) يعني الجرس، وبعض الإشارات التي تسمى فنيا (signaling)، والإشارات التي يأخذها الموقع من جوالك هي إشارات ( سنقنالينق )، فلا تقوم إلا بإعطاء المعلومات الخاصة بالشريحة الخاصة بالجهاز والمستخدم كما سبق بيانه فلا تستطيع هذه الإشارات نقل مكالمات أو حتى أصوات في حال عدم عمل مكالمة، وإذا أجريت مكالمة، تقوم هذه الإشارة وتحول مكالماتك إلى إشارات تسمى (إشارات هاتفية ) يعني تحمل أصوات.
إذن فإن الجهاز وهو في غير حالة مكالمة لا يمكن استخدامه نظريا للتجسس على الأصوات، وما حصل في بعض الأحوال كما في المجلس الفلسطيني فإن الصهاينة قاموا بوضع أجهزة تنصت في داخل أجهزة عرفات وزمرته، وعلى هذا تنبه ولا تقبل أي جهاز جاءك كهدية ولا تشتري الأجهزة من شخص مشبوه، واحذر فربما تم تبديل جهازك من حيث لا تعلم.
ولكن كما أسلفنا، فإن الجهاز إن كان مفتوحا فإنه يمكن تحديد الجهة التي يتواجد بها، وعليه فإنه يستحسن للشخص أن يغلق جواله قبل أن يذهب إلى الشخص الذي يريده بوقت كاف إذا كان يشعر أن جهازه مراقب.
5. عند إقفالك لجهازك فإن المعلومة التي تكون في المقسم هي آخر معلومة أقفلت الجهاز عندها فهذه آخر معلومة يستطيع الآخرون الحصول عليها عنك عن طريق شبكة الجوال، ومعنى هذا إذا أردت التخلص من رقم هاتفك فحاول إجراء المكالمة الأخيرة في مكان بعيد عنك جداً ليتم حفظ آخر بيانات المكالمة في أجهزتهم.
6. إن الذي يريد أن يراوغ ويهرب ممن يراقبه يمكنه أن يتوجه إلى جهة ويترك جهازه في مكانه أو يلقيه وهو يعمل، أو يعطيه لمن يتوجه به مشرقا إذا كنت مغربا.
7. لا يتم الاطلاع على جميع المكالمات الواردة على المقسمات ولا يمكن ذلك لأنها تعتبر بملايين المكالمات ولكن يمكن تحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء كانت رسائل كتابية أو صوتية كأن ينتقي ألفاظ ( جهاد، عملية، استشهاد،..أو أسماء : أسامة بن لادن أو الملا عمر )، أو يكون الترصد لرقم بعينه.
ويمكن أيضا إذا تم ضبط رقم لشخص أن يتم استرجاع المكالمات المسجلة في السابق سواء المكالمات الصادرة أو المكالمات الواردة على نفس الرقم ، ولذا فإن من الأفضل للذين يخشون على أنفسهم المراقبة من خلال الجوال أن يقوموا باستخدام الشرائح التي تباع بدون مستندات ، ويقوم باستبدالها كل فترة زمنية ، وإذا استخدم الشريحة الثانية فلا يستخدمها على الجهاز القديم وكذلك عليه أن يتخلص من جهازه القديم ببيعه في مكان أو لشخص لا يعرفه.
أمور يجب مراعاتها :
1. إذا تم اعتقال أحد الأطراف المرتبطة بك هاتفياً فالأفضل لكل من كان له اتصال معه أن يقوموا بتغيير أجهزتهم وشرائحهم تماما ويتلفوا كل ما يمت لتلك الأجهزة والشرائح بعلاقة مثل علب الأجهزة، أرقام موديلاتها، البيانات الخاصة بالشريحة كالرقم السري ورقم الشريحة .... الخ.
2. حاول أن لا تتصل من شريحتك الغير رسمية بشخص هاتفه الجوال مقتنى بصورة رسمية، لأن ذلك يتيح فرصة التعرف عليك من خلال الطرف الآخر.
3. لا توزع رقم هاتفك لكل من هب ودب، وإذا شعرت أن أحدا حصل على رقمك الخاص الغير رسمي فحاول أن تتخلص من الشريحة والجهاز ببيعه لمحل تجاري أو لشخص لا يعرفك، أو يمم به التنور واحرقه هذا إذا كنت من المهمين أو ممن يتصل بالمهمين وتذكر بأن التضحية بشريحة وجوال يساوي 300 دولار أهون من التضحية بشخص قد يؤخر كثيرا من الأعمال المهمة.
4. لا تعطي رقمك لأي أحد وإذا أعطيته لأحد فاحفظ من هو، ولا تعطي رقم أحد من الإخوة لأي أحد بل خذ أنت رقم الآخر وأعطه لأخيك، ولا يقوم بالاتصال به من الجوال الخاص.
5. المستخدم لشرائح الأقمار الصناعية يحاول أن لا يجري اتصالاته من مكان يتواجد فيه باستمرار ، فإذا كان متصلا فإنه يبتعد عن مكان تواجده بحسب ما يكفل له البعد عن الترصد.
6. فيما يخص الاتصال بالشريحة التي تعتمد المواقع الأرضية ، فإن الاتصال المستمر من مكان واحد مثل البيت ، أو جعل الشريحة المراقبة على صفة التشغيل باستمرار في مكان واحد فترات طويلة حتى لو متقطعة ، يعطي دلائل بأن صاحب الشريحة يسكن في هذا المكان ولذا كن حذرا فلا تقوم بتشغيل الشريحة ذات الأهمية إلا في أماكن بعيدة عن تواجدك ، إضافة إلى تغييرها كل فترة هي وجهازها.
أخوكم المجاهد:
جعفر المقاومة(أبو حمزة)
--------------------------------------------------------------------------------
ضمان استمرار الاتصال بالطرف الآخر، والسبب في هذا أن الاتصال بالهاتف الجوال يعتمد على الخلايا ( أبراج الهاتف الجوال ) الموزعة جغرافيا في أنحاء من الأرض قريبة من استخدامات الناس، وهي عادة إما أن تكون على شكل أبراج مرتفعة معروفة الشكل أو تكون على شكل هوائيات ملصقة على أسطح المنازل الكبيرة - وهذه تخفى على كثير من الناس - وبالتالي فإن هذه الخلايا تقوم بعملية (Hand Over) وتعني تسليم المشترك من البرج الحالي إلى البرج الذي يليه دون شعور من المشترك بهذا الانتقال حتى لو كان الانتقال على مستوى المقسمات الداخلية أو الشبكات المحلية أو حتى الشبكات الخارجية، ومع كل انتقال يتم تجديد بياناتك وإعطاء المعلومات كما هو مبين في البند التالي : ( ماذا يستقبل مقسم الاتصالات من جوالك ).
عدم معرفة الطرف الآخر بموقع صاحب الهاتف الجوال ولا بمدينته، (المقصود طبعا المتصل العادي فقط ، بخلاف أصحاب السلطة الأمنية).
القدرة على تبادل الرسائل الكتابية.
ماذا يستقبل مقسم الاتصالات من جوالك :
مع بدء تشغيل جهازك الجوال يقوم جهازك باستشعار أقرب موقع لخدمة الهاتف الجوال ومن ثم يعطيه المعلومات التالية :
1. معلومات كاملة عن المشترك ( بيانات كاملة ) وفقاً لكرت تسجيل الهاتف لدى الشركة ، إضافة إلى بيانات عن نوعية الجهاز المستخدم ، ورقم وموديل الجهاز ، وتاريخ التصنيع .... الخ، (وهذا يعني أنه لو تم استخدام أكثر من شريحة على نفس الجهاز، فإنه بإمكان الأجهزة الأمنية أن تربط بين المعلومات المتعلقة بالشرائح المستخدمة على نفس الهاتف وذلك بسبب معرفتهم لمواصفات الجهاز المستخدم، ولذلك فإن من الخطأ الكبير أن يستخدم الأخ الشريحة المخصصة للمهمات الخاصة، أن يستخدمها على نفس الجهاز الذي يجري به اتصالاته المعتادة، إذ بإمكان الأجهزة الأمنية الربط بين الشريحتين ، وبالتالي التعرف عليه).
2. يعطي معلومات عن الموقع القريب منك ( البرج ، مقدم الخدمة ).
3. يمكن للمقسم أن يحدد المنقطة التي أنت فيها وقد يستطيع أن يحدد الجهة التي أنت فيها من (البرج) مقدم الخدمة، ولكن لا يستطيع أن يحدد موقعك بالدقة إلا إذا تم استعمال أجهزة أخرى من مراقبين قريبين من الموقع.
بخلاف الجوال الذي يعتمد على الأقمار الصناعية في الاتصال فإنه يتعامل مع خطوط الطول والعرض وهو يحدد إحداثية المتصل بدقة تصل إلى عشرات السانتمترات، ولذا يسهل تحديد موقع الاتصال للمتصل بهذا النوع على وجه الدقة. كما حصل مع جوهر دودايف وغيره، ولذا فإنه إذا عرف رقم أحد الإخوة من الذين يستخدمون هذا النوع من الاتصال فإن عليه أن يسارع بالتخلص منه.
4. إعلم أن جهازك لا يبعث أي معلومة عنك في حالة إقفاله، ولذا لا داعي لفصل البطارية ونزعها كما يصنعه البعض، ويكفي إقفاله، إذ أن المقصود من إقفاله هو منع بث الإشارات التي تحدد جهتك وليس منع نقل الصوت؛ لأن الصوت لا ينتقل والحالة هذه (في غير حال الاتصال).
فإذا أغلقت الجهاز دون فصل البطارية فلا يمكن التجسس عليك.
وحاصل المسألة: أن الإشارة التي يبثها موقع الجوال إليك هي إشارات ( بيجينق ) يعني الجرس، وبعض الإشارات التي تسمى فنيا (signaling)، والإشارات التي يأخذها الموقع من جوالك هي إشارات ( سنقنالينق )، فلا تقوم إلا بإعطاء المعلومات الخاصة بالشريحة الخاصة بالجهاز والمستخدم كما سبق بيانه فلا تستطيع هذه الإشارات نقل مكالمات أو حتى أصوات في حال عدم عمل مكالمة، وإذا أجريت مكالمة، تقوم هذه الإشارة وتحول مكالماتك إلى إشارات تسمى (إشارات هاتفية ) يعني تحمل أصوات.
إذن فإن الجهاز وهو في غير حالة مكالمة لا يمكن استخدامه نظريا للتجسس على الأصوات، وما حصل في بعض الأحوال كما في المجلس الفلسطيني فإن الصهاينة قاموا بوضع أجهزة تنصت في داخل أجهزة عرفات وزمرته، وعلى هذا تنبه ولا تقبل أي جهاز جاءك كهدية ولا تشتري الأجهزة من شخص مشبوه، واحذر فربما تم تبديل جهازك من حيث لا تعلم.
ولكن كما أسلفنا، فإن الجهاز إن كان مفتوحا فإنه يمكن تحديد الجهة التي يتواجد بها، وعليه فإنه يستحسن للشخص أن يغلق جواله قبل أن يذهب إلى الشخص الذي يريده بوقت كاف إذا كان يشعر أن جهازه مراقب.
5. عند إقفالك لجهازك فإن المعلومة التي تكون في المقسم هي آخر معلومة أقفلت الجهاز عندها فهذه آخر معلومة يستطيع الآخرون الحصول عليها عنك عن طريق شبكة الجوال، ومعنى هذا إذا أردت التخلص من رقم هاتفك فحاول إجراء المكالمة الأخيرة في مكان بعيد عنك جداً ليتم حفظ آخر بيانات المكالمة في أجهزتهم.
6. إن الذي يريد أن يراوغ ويهرب ممن يراقبه يمكنه أن يتوجه إلى جهة ويترك جهازه في مكانه أو يلقيه وهو يعمل، أو يعطيه لمن يتوجه به مشرقا إذا كنت مغربا.
7. لا يتم الاطلاع على جميع المكالمات الواردة على المقسمات ولا يمكن ذلك لأنها تعتبر بملايين المكالمات ولكن يمكن تحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء كانت رسائل كتابية أو صوتية كأن ينتقي ألفاظ ( جهاد، عملية، استشهاد،..أو أسماء : أسامة بن لادن أو الملا عمر )، أو يكون الترصد لرقم بعينه.
ويمكن أيضا إذا تم ضبط رقم لشخص أن يتم استرجاع المكالمات المسجلة في السابق سواء المكالمات الصادرة أو المكالمات الواردة على نفس الرقم ، ولذا فإن من الأفضل للذين يخشون على أنفسهم المراقبة من خلال الجوال أن يقوموا باستخدام الشرائح التي تباع بدون مستندات ، ويقوم باستبدالها كل فترة زمنية ، وإذا استخدم الشريحة الثانية فلا يستخدمها على الجهاز القديم وكذلك عليه أن يتخلص من جهازه القديم ببيعه في مكان أو لشخص لا يعرفه.
أمور يجب مراعاتها :
1. إذا تم اعتقال أحد الأطراف المرتبطة بك هاتفياً فالأفضل لكل من كان له اتصال معه أن يقوموا بتغيير أجهزتهم وشرائحهم تماما ويتلفوا كل ما يمت لتلك الأجهزة والشرائح بعلاقة مثل علب الأجهزة، أرقام موديلاتها، البيانات الخاصة بالشريحة كالرقم السري ورقم الشريحة .... الخ.
2. حاول أن لا تتصل من شريحتك الغير رسمية بشخص هاتفه الجوال مقتنى بصورة رسمية، لأن ذلك يتيح فرصة التعرف عليك من خلال الطرف الآخر.
3. لا توزع رقم هاتفك لكل من هب ودب، وإذا شعرت أن أحدا حصل على رقمك الخاص الغير رسمي فحاول أن تتخلص من الشريحة والجهاز ببيعه لمحل تجاري أو لشخص لا يعرفك، أو يمم به التنور واحرقه هذا إذا كنت من المهمين أو ممن يتصل بالمهمين وتذكر بأن التضحية بشريحة وجوال يساوي 300 دولار أهون من التضحية بشخص قد يؤخر كثيرا من الأعمال المهمة.
4. لا تعطي رقمك لأي أحد وإذا أعطيته لأحد فاحفظ من هو، ولا تعطي رقم أحد من الإخوة لأي أحد بل خذ أنت رقم الآخر وأعطه لأخيك، ولا يقوم بالاتصال به من الجوال الخاص.
5. المستخدم لشرائح الأقمار الصناعية يحاول أن لا يجري اتصالاته من مكان يتواجد فيه باستمرار ، فإذا كان متصلا فإنه يبتعد عن مكان تواجده بحسب ما يكفل له البعد عن الترصد.
6. فيما يخص الاتصال بالشريحة التي تعتمد المواقع الأرضية ، فإن الاتصال المستمر من مكان واحد مثل البيت ، أو جعل الشريحة المراقبة على صفة التشغيل باستمرار في مكان واحد فترات طويلة حتى لو متقطعة ، يعطي دلائل بأن صاحب الشريحة يسكن في هذا المكان ولذا كن حذرا فلا تقوم بتشغيل الشريحة ذات الأهمية إلا في أماكن بعيدة عن تواجدك ، إضافة إلى تغييرها كل فترة هي وجهازها.
أخوكم المجاهد:
جعفر المقاومة(أبو حمزة)