إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاشق الحور ...رثاء للشهيد خطاب ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاشق الحور ...رثاء للشهيد خطاب ...

    عاشق الحور ... في رثاء خطّاب
    للشاعر حامد بن عبد المجيد كابلي

    اطبعها
    18729 زائر

    ألمٌ ألـــــمَّ بخاطري وجناني .......


    فطغى على الأوزان والتبيانِ

    والحمد لله العزيز بفضله ....


    صبر الأنام على مدى الأزمانِ

    يا لائمي عذراً لتكرار البكا ....


    فاسمع مقالي واقتسم أحزاني

    عذراً فأدمُعنا تغالب عينها....


    فتفيض من حزن ومن تحنانِ

    قالوا ترحَّـل حِـبـُنـا عن دارنا....


    فالحزن أثخن في بني الإنسانِ

    رحل الهزبرُ عن الحياة مفارقاً .....


    دنياه لم يركن لعيش فانِ

    خطـّابُ حقاً قد جفوت ديارنا ؟!! ....


    كالصقر يسمو ، عالي الطيرانِ

    يا أيها الأسد الذي تبكي له ....


    كل الخنادق في رُبى الشجعانِ

    قد كنت إلفاً للمنايا لم تخف....


    أغشاك قتلٌ أم ربحت الثاني

    إنا لنشهد أنك الليث الذي .....


    قد دكّ هام الكفر والطغيانِ

    يافارساً هز الأعادي طيفه ....


    في أرض (روسٍ)أو حمى الصلبانِ

    لم يملكوا طعن الفتى في صدره....


    فغشاه سمُ الغدر والخذلان

    تبكيك من قربٍ مآذن مكةٍ.....


    والدمع يسبل في ربى الأفغانِ

    صحراءُ ( غَـزنِـي ) قد بكتك رمالـُها......


    وجبالُ ( تـُورغـَرَ ) مرتع الفرسانِ

    و(جلالُ آبادٍ) تعزي نفسها....


    أن قد حظت من (سامرٍ) ببنانِ

    أنهار ( جيحونٍ ) تبدّل لونها .....


    وكذا الشقيقُ فأصبحت كالقاني

    وبلادُ (داغستان) قد شهدت لمن ....


    عشق الجهاد، متيمٌ، متفاني

    من أجل دين الله فارقت الكرى....


    وسموت لم تنزل إلى الأدرانِ

    ودأبت تحمل هم كل معذبٍ....


    من أرض أفغانٍ إلى الشيشانِ

    لله بطن قد حواك بعطفه ....


    أُمٌ لها من مهجتي عرفاني

    أنا لست أدري هل رضعت حليبها....


    أم قد سقتك العز بالإيمانِ

    لهفي عليك أبا الفوارس ربما....


    كلَّ الحديدُ وأنت لست بواني

    قد آن أن يرتاح سيفك بعدما...


    أفنيته في هامة العدوان

    (خطابَنا) أبكيك بل أبكي الورى....


    فقدوا فتى فذا ، وفيض تفاني

    (خطابَنا) بشراك مانقلت لنا.....


    كتب الحديث بشارة العدناني

    من قاتل الأعداء كي يعلو به ....


    دينُ الإلهِ ، مدبرِ الأكوانِِ

    قد حاز خير المكرمات، مجاهداً....


    بُشراهُ بالجنات والرضوان
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

  • #2
    بارك الله فيك
    راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك على هذا الرثاء وعلى الكلام الطيب
      [align=center]

      تباً لحرف لايحكي مشاعراً 00ضاق به قبل الرحيل فؤادي00 فالقلب يبكي ثم يبسم حائراً 00 ففراقكم ما كان يوماً عادي00
      فانتم في القلب منازلاً 00ولقائكم غداً في الجناني

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخى

        تعليق

        يعمل...
        X