لمن الولاء؟؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه:
اخوتي في دين الله سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات.. أما بعد..
اردت في هذه العجالة طرح قضية خطيرة قد لا يلتفت إليها الكثير منا وخصوصا الاخوة المنتمين لتيارات اسلامية.. الا وهي عقيدة الولاء في الاسلام..
قد يتسائل البعض لماذا لا تقوم اخانا بطرح هذه القضية في منتدى الحوار الشرعي؟؟ فأقول اخوتي الاحبة في الله ان خطورة هذه القضية تكمن في ولائنا للتيارات السياسية ونسياننا الولاء الحقيقي المطلوب منا كموحدين..
ففي نقاش لي مع احد الاخوة المنتمين لتيار اسلامي فهم انني لا اتعصب للتنظيم الذي احمل فكره الجهادي بين اضلعي.. وناقشني بذلك واذا به يقول لي لسنا مثلكم فنحن نتربى على الولاء.. وهذا الطرح اخوتي الافاضل اثار لدي الغيرة على دين الله وجعلني اكتب في هذا الموضوع الخطير كي لا نقع في خطأ من يربون عناصرهم على ان الولاء للحزب او الحركة ويتناسون ان القاعدة الشرعية في الولاء:
"الولاء: لله ولرسوله وللمؤمنين"
لا يمنع ذلك من ان احب التنظيم الذي احمل فكره ولا اخوتي الذين يحملون الفكر ولكن لا يكون ولائي لهم لانهم من نفس المدرسة التي تخرجت منها وانسى او اتناسى باقي المؤمنين في التيارات السياسية الاخرى او حتى المؤمنين الذين لا ينتمون الى اي فكر سياسي.. فالقاعدة واضحة ولا يعني الخلاف في الاجتهاد السياسي بين الاطر الاسلامية تنصيب العداء بينها..
ففهم عقيدة الولاء بشكل مغلوط كما فهمها اخي الذي ناقشني يعني التعصب للحزب والتعصب للحزب كما التعصب للقبيلة او العشيرة وهذا ما نهانا عنه الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.. فمن كان يعتقد بهذا الاعتقاد فعليه مراجعة عقيدته وإيمانه.. لان فيهما خلل..
فالحذر الحذر اخوتي من الوقوع في هذا الفخ الشيطاني..
بارك الله فيكم وجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اخوتي في دين الله سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات.. أما بعد..
اردت في هذه العجالة طرح قضية خطيرة قد لا يلتفت إليها الكثير منا وخصوصا الاخوة المنتمين لتيارات اسلامية.. الا وهي عقيدة الولاء في الاسلام..
قد يتسائل البعض لماذا لا تقوم اخانا بطرح هذه القضية في منتدى الحوار الشرعي؟؟ فأقول اخوتي الاحبة في الله ان خطورة هذه القضية تكمن في ولائنا للتيارات السياسية ونسياننا الولاء الحقيقي المطلوب منا كموحدين..
ففي نقاش لي مع احد الاخوة المنتمين لتيار اسلامي فهم انني لا اتعصب للتنظيم الذي احمل فكره الجهادي بين اضلعي.. وناقشني بذلك واذا به يقول لي لسنا مثلكم فنحن نتربى على الولاء.. وهذا الطرح اخوتي الافاضل اثار لدي الغيرة على دين الله وجعلني اكتب في هذا الموضوع الخطير كي لا نقع في خطأ من يربون عناصرهم على ان الولاء للحزب او الحركة ويتناسون ان القاعدة الشرعية في الولاء:
"الولاء: لله ولرسوله وللمؤمنين"
لا يمنع ذلك من ان احب التنظيم الذي احمل فكره ولا اخوتي الذين يحملون الفكر ولكن لا يكون ولائي لهم لانهم من نفس المدرسة التي تخرجت منها وانسى او اتناسى باقي المؤمنين في التيارات السياسية الاخرى او حتى المؤمنين الذين لا ينتمون الى اي فكر سياسي.. فالقاعدة واضحة ولا يعني الخلاف في الاجتهاد السياسي بين الاطر الاسلامية تنصيب العداء بينها..
ففهم عقيدة الولاء بشكل مغلوط كما فهمها اخي الذي ناقشني يعني التعصب للحزب والتعصب للحزب كما التعصب للقبيلة او العشيرة وهذا ما نهانا عنه الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.. فمن كان يعتقد بهذا الاعتقاد فعليه مراجعة عقيدته وإيمانه.. لان فيهما خلل..
فالحذر الحذر اخوتي من الوقوع في هذا الفخ الشيطاني..
بارك الله فيكم وجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اخوكم الفقير لعفو ربه
مسلم أنا
مسلم أنا
تعليق