إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إسرائيل تخشى انعكاسات الاقتتال الفلسطيني وتدرس شن عملية واسعة في غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إسرائيل تخشى انعكاسات الاقتتال الفلسطيني وتدرس شن عملية واسعة في غزة

    في الوقت الذي تتبنى اسرائيل ظاهرياً موقف المتفرج من الاقتتال الفلسطيني الداخلي، تشير تصريحات وزراء في حكومتها وتعليقات في وسائل الاعلام الى ما تتمناه الدولة العبرية من الاقتتال، اذ رأى الوزير زئيف بويم ان على اسرائيل الحذر من ان يرتد الاقتتال الفلسطيني الى نحرها "خصوصا في حال كانت الغلبة لحركة حماس"، معتبرا تحقق هذا الاحتمال «رسالة واضحة ستحتم على اسرائيل التحرك فورا للحيلولة دون تحول قطاع غزة الى لبنان آخر».

    وقال بويم قبل جلسة الحكومة امس ان هذا التحرك ضروري حتى لو اضطرت اسرائيل الى تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في القطاع على غرار عملية السور الواقي في الضفة الغربية قبل خمس سنوات، بالاضافة الى اعادة السيطرة على الشريط الحدودي بين مصر والقطاع المعروف بـ «محور فيلادلفي» وفصل رفح عن القطاع، للحيلولة دون تحول غزة الى مخزن للسلاح والوسائل القتالية على نحو يهدد جنوب اسرائيل كله.

    من جهته، قال نائب رئيس الحكومة وزير الصناعة ايلي يشاي انه يجدر باسرائيل الانتظار الآن الى ما ستؤول اليه الأوضاع في القطاع، «لكن ليس لوقت غير محدود. واضاف ان اسرائيل ليست معنية بالتدخل في الصراعات الفلسطينية الداخلية، لكنها مع ذلك يجب أن تكون مستعدة لتفادي مواجهة وضع شبيه بالذي واجهته في جنوب لبنان «وعلينا عمل شيء او الاستعداد للتحرك لمواجهة حفر الأنفاق ومواصلة التسلح وتحسين الفصائل الفلسطينية قدراتها».

    وكتب معلق الشؤون الفلسطينية في الصحيفة روني شكيد ان «الحرب الأهلية الفلسطينية في أوجها». وقال ان بذورها زرعت قبل عام بالضبط مع فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، مضيفا ان الحرب ليست سياسية من أجل السيطرة على الحكم «انما هي حرب على الهوية الفلسطينية بين فتح التي تريد هوية وطنية علمانية، وحماس التي تريد بناء هوية اسلامية فلسطينية". وأضاف: "انها حرب بين قِيَم الغرب وبين الاسلام، وعليه فإن مصير حكومة حماس لن يحسم في غزة او رام الله، انما في طهران او في واشنطن".
يعمل...
X