جددت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، رفضها المطلق لعمليات الخطف المتبادلة التي تجري في الساحة الفلسطينية، وخاصة تلك التي تذاع على الفضائيات الأمر الذي يسيء للمقاومة ولجهاد شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن هذه الأفعال تخدم العدو الصهيوني وتلقي بضلالها السيئة على المقاومة وصورتها المشرفة لدى الأمتين العربية والإسلامية.
وفي سياق متصل، اكد الناطق باسم الجهاد، الأستاذ داود شهاب أن حركتا حماس وفتح وافقتا على مبادرة قدمها الوفد الأمني المصري وحركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وشخصيات مستقلة.
واكد شهاب في تصريح خاص لمراسلنا عزم الحركتين على التطبيق الفوري لبنود هذه المبادرة الخمسة التي تقضي بسحب المسلحين من كافة الشوارع، وإزالة كافة أشكال التوتر، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وإزالة الحواجز التي توضع في الشوارع، وان تكون الشرطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتحقيق في القضايا الأمنية.
وبموجب الاتفاق تقوم حركتا حماس وفتح بتقديم كشوفات بمن لهم علاقة بالأحداث الأخيرة التي أدت إلى عرقلة الحوار وتوتير الشارع الفلسطيني.
وأوضح شهاب أن المبادرة تبلورت إثر لقاءات ماراثونية أجراها وفد بشكل منفرد من الجهاد الإسلامي مع كل من فتح وحماس، بالتوازي مع جهود قامت بها لجنة مكلفة من الجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وجولات أخرى قام بها الوفد الأمني المصري في غزة.
إلى جانب ذلك رحبت فتح وحماس بدعوة السعودية التي أطلقها الملك عبد الله، لكل من فتح وحماس لعقد لقاء مصالحة في مكة المكرمة.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الدعوة بالطيبة والمبشرة، لكنها طالبت بموقف عربي وإسلامي قوي في اتجاه تفعيل قرارات الجامعة العربية القاضية برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني حيث رأت الحركة أن الحصار عامل أساسي لتأزم الموقف في الساحة الفلسطينية.
وأعربت الجهاد عن أملها بأن تكون هذه الدعوة مقدمة لموقف سعودي جاد في هذا الاتجاه
وأكدت الحركة أن هذه الأفعال تخدم العدو الصهيوني وتلقي بضلالها السيئة على المقاومة وصورتها المشرفة لدى الأمتين العربية والإسلامية.
وفي سياق متصل، اكد الناطق باسم الجهاد، الأستاذ داود شهاب أن حركتا حماس وفتح وافقتا على مبادرة قدمها الوفد الأمني المصري وحركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وشخصيات مستقلة.
واكد شهاب في تصريح خاص لمراسلنا عزم الحركتين على التطبيق الفوري لبنود هذه المبادرة الخمسة التي تقضي بسحب المسلحين من كافة الشوارع، وإزالة كافة أشكال التوتر، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وإزالة الحواجز التي توضع في الشوارع، وان تكون الشرطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتحقيق في القضايا الأمنية.
وبموجب الاتفاق تقوم حركتا حماس وفتح بتقديم كشوفات بمن لهم علاقة بالأحداث الأخيرة التي أدت إلى عرقلة الحوار وتوتير الشارع الفلسطيني.
وأوضح شهاب أن المبادرة تبلورت إثر لقاءات ماراثونية أجراها وفد بشكل منفرد من الجهاد الإسلامي مع كل من فتح وحماس، بالتوازي مع جهود قامت بها لجنة مكلفة من الجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وجولات أخرى قام بها الوفد الأمني المصري في غزة.
إلى جانب ذلك رحبت فتح وحماس بدعوة السعودية التي أطلقها الملك عبد الله، لكل من فتح وحماس لعقد لقاء مصالحة في مكة المكرمة.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الدعوة بالطيبة والمبشرة، لكنها طالبت بموقف عربي وإسلامي قوي في اتجاه تفعيل قرارات الجامعة العربية القاضية برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني حيث رأت الحركة أن الحصار عامل أساسي لتأزم الموقف في الساحة الفلسطينية.
وأعربت الجهاد عن أملها بأن تكون هذه الدعوة مقدمة لموقف سعودي جاد في هذا الاتجاه
تعليق