أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار محاصرة الأجهزة الأمنية لمجموعة من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في مخيم العين غرب نابلس حتى هذه اللحظة
واشار الجبهة في تصريح صحفي ان هذه العملية تأتي في محاولة منها لإنجاز ما فشلت به قوات الاحتلال التي حاصرت المخيم لفترة طويلة ولم تستطع خلالها النيل من هؤلاء المقاتلين الابطال، الذين كانوا دائماً يصدون العدوان عن المخيم
واعتبرت الجبهة إن استمرار ما اسمته "أجهزة فياض" بمحاصرة المخيم تأتي منسجمة تماماً مع تصريحات وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى، الذي "تعهد بحل الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية، معتبراً إياها كارثة على القضية الفلسطينية" ، وأنه بذلك ينفذ الأوامر التي صدرت له من دايتون لتطبيق المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق التي تهدف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية كاستحقاق سياسي مطلوب من الجانب الفلسطيني تنفيذه"،
وقالت الجبهة " ليس صدفة أن يلتقي دايتون هذا اليوم بقيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بنابلس، وليس صدفة إصرار هذه الأجهزة على النيل من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى والضغط عليهم لتسليم أنفسهم وسلاحهم قبيل لقاء عباس – أولمرت غدا".
وأضاف مزهر: "نقول بصوت عال أن مخيم العين والجبهة الشعبية ومقاتليها البواسل في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى سيظلوا "شوكة في حلق الاحتلال" ولن تنجح كل المحاولات المشبوهة في النيل منهم ومن صمودهم، ومن أهالي المخيم الصامد الذين تصدوا اليوم بصدورهم العارية لأجهزة الأمن الفلسطينية فكل التحية لهم ولوقفتهم الشجاعة".
وقال مزهر: "إن السلطة الفلسطينية لم تستجب للوعودات المخلصة من القوى السياسية والجماهير المعتصمة على بوابة المخيم من أجل فك الحصار ورفع أيديهم عن المقاومة، مؤكداً أن هذا يهدد العلاقات الوطنية ويصب في خدمة المشروع الاسرائيلي".
كما ودعت السلطة إلى الإنصات لصوت العقل والانحياز لخيار الشعب بعيداً عن الحسابات الضارة بمستقبل القضية الفلسطينية مطالباً بالعمل الفوري على فك الحصار وإنهاء هذا الوضع الطارئ، محذراً السلطة من أي محاولات تستعيد مؤامرة أريحا.
واشار الجبهة في تصريح صحفي ان هذه العملية تأتي في محاولة منها لإنجاز ما فشلت به قوات الاحتلال التي حاصرت المخيم لفترة طويلة ولم تستطع خلالها النيل من هؤلاء المقاتلين الابطال، الذين كانوا دائماً يصدون العدوان عن المخيم
واعتبرت الجبهة إن استمرار ما اسمته "أجهزة فياض" بمحاصرة المخيم تأتي منسجمة تماماً مع تصريحات وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى، الذي "تعهد بحل الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية، معتبراً إياها كارثة على القضية الفلسطينية" ، وأنه بذلك ينفذ الأوامر التي صدرت له من دايتون لتطبيق المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق التي تهدف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية كاستحقاق سياسي مطلوب من الجانب الفلسطيني تنفيذه"،
وقالت الجبهة " ليس صدفة أن يلتقي دايتون هذا اليوم بقيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بنابلس، وليس صدفة إصرار هذه الأجهزة على النيل من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى والضغط عليهم لتسليم أنفسهم وسلاحهم قبيل لقاء عباس – أولمرت غدا".
وأضاف مزهر: "نقول بصوت عال أن مخيم العين والجبهة الشعبية ومقاتليها البواسل في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى سيظلوا "شوكة في حلق الاحتلال" ولن تنجح كل المحاولات المشبوهة في النيل منهم ومن صمودهم، ومن أهالي المخيم الصامد الذين تصدوا اليوم بصدورهم العارية لأجهزة الأمن الفلسطينية فكل التحية لهم ولوقفتهم الشجاعة".
وقال مزهر: "إن السلطة الفلسطينية لم تستجب للوعودات المخلصة من القوى السياسية والجماهير المعتصمة على بوابة المخيم من أجل فك الحصار ورفع أيديهم عن المقاومة، مؤكداً أن هذا يهدد العلاقات الوطنية ويصب في خدمة المشروع الاسرائيلي".
كما ودعت السلطة إلى الإنصات لصوت العقل والانحياز لخيار الشعب بعيداً عن الحسابات الضارة بمستقبل القضية الفلسطينية مطالباً بالعمل الفوري على فك الحصار وإنهاء هذا الوضع الطارئ، محذراً السلطة من أي محاولات تستعيد مؤامرة أريحا.
تعليق