رقـم: 34/07
تصريح صحفي
تعقيباً على تصريحات عبد الرازق اليحيى الأخيرة
نقلت وسائل الإعلام المختلفة هذا اليوم مقابلة مع عبد الرزاق اليحيى الوزير في حكومة فياض يتعهد فيها للعدو الصهيوني بحل كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، وتعقيبا على ذلك فقد صرح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بما يلي:
إن الأقوال التي وردت في هذه المقابلة تكشف عن الغايات الحقيقية التي بنيت لأجلها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة عبد الرزاق اليحيى، تلك الغايات المتمثلة في حفظ أمن الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، والنيل من كل محاولة وطنية للاستقلال والتحرير، وإن ما يحدث في مدينة نابلس من حملات الليل والنهار لمطاردة وملاحقة شعبنا خير دليل على ذلك.
إن هذه الأقوال التي تتباهى بالتنسيق الأمني وبالعمل على ضرب المقاومة هي وصمة عار وفضيحة للجهة التي يمثلها عبد الرزاق اليحيى، فهي تؤصل للعمالة المباشرة مع الاحتلال وتهيئ لجيشه المجرم ليجتاح مدننا وقرانا ومخيماتنا.
إذا كانت المقاومة الباسلة المشرفة لا تعجب "وكيل الأمن الجديد" عبد الرزاق اليحيى، فقد رأينا سبقه النضالي الجديد في مخيم العين ومخيم بلاطه، وهو يلاحق رجال المقاومة الشرفاء ويجردهم من سلاحهم الشريف الذي يدافعون به عن كرامة شعبهم وأمتهم.
إننا ندعو إخواننا عناصر ومنتسبي الأجهزة الأمنية لرفض التعليمات التي تفوح منها رائحة التنصل من القيم الوطنية والالتفاف على مصالح شعبنا، وندعوهم لأن يظلوا أحراراً في مواجهة مخططات الهيمنة وشرعنة الاحتلال والاستيطان.
ونذكر هؤلاء الأخوة في الأجهزة الأمنية بأن يد الاحتلال المجرم لن تكون بمنأى عنهم، وإن القيام بدور الحامي للاحتلال والاستيطان لن يشفع لهم من الملاحقة والقتل والاغتيال الذي لم ينجو منه من سبقهم من الشهداء.
كما نذكرهم بممارسات الاحتلال وعربدته وتهويده الممنهج لمدينة القدس وحفرياته أسفل المسجد الأقصى، إننا نذكرهم بالموقف الوطني المطلوب منهم ومن كافة أبناء شعبنا وقواه المقاومة في الدفاع عن حركة المسجد الأقصى.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 8 ذي القعدة 1428 هـ - 18/11/2007م
تصريح صحفي
تعقيباً على تصريحات عبد الرازق اليحيى الأخيرة
نقلت وسائل الإعلام المختلفة هذا اليوم مقابلة مع عبد الرزاق اليحيى الوزير في حكومة فياض يتعهد فيها للعدو الصهيوني بحل كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، وتعقيبا على ذلك فقد صرح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بما يلي:
إن الأقوال التي وردت في هذه المقابلة تكشف عن الغايات الحقيقية التي بنيت لأجلها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة عبد الرزاق اليحيى، تلك الغايات المتمثلة في حفظ أمن الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، والنيل من كل محاولة وطنية للاستقلال والتحرير، وإن ما يحدث في مدينة نابلس من حملات الليل والنهار لمطاردة وملاحقة شعبنا خير دليل على ذلك.
إن هذه الأقوال التي تتباهى بالتنسيق الأمني وبالعمل على ضرب المقاومة هي وصمة عار وفضيحة للجهة التي يمثلها عبد الرزاق اليحيى، فهي تؤصل للعمالة المباشرة مع الاحتلال وتهيئ لجيشه المجرم ليجتاح مدننا وقرانا ومخيماتنا.
إذا كانت المقاومة الباسلة المشرفة لا تعجب "وكيل الأمن الجديد" عبد الرزاق اليحيى، فقد رأينا سبقه النضالي الجديد في مخيم العين ومخيم بلاطه، وهو يلاحق رجال المقاومة الشرفاء ويجردهم من سلاحهم الشريف الذي يدافعون به عن كرامة شعبهم وأمتهم.
إننا ندعو إخواننا عناصر ومنتسبي الأجهزة الأمنية لرفض التعليمات التي تفوح منها رائحة التنصل من القيم الوطنية والالتفاف على مصالح شعبنا، وندعوهم لأن يظلوا أحراراً في مواجهة مخططات الهيمنة وشرعنة الاحتلال والاستيطان.
ونذكر هؤلاء الأخوة في الأجهزة الأمنية بأن يد الاحتلال المجرم لن تكون بمنأى عنهم، وإن القيام بدور الحامي للاحتلال والاستيطان لن يشفع لهم من الملاحقة والقتل والاغتيال الذي لم ينجو منه من سبقهم من الشهداء.
كما نذكرهم بممارسات الاحتلال وعربدته وتهويده الممنهج لمدينة القدس وحفرياته أسفل المسجد الأقصى، إننا نذكرهم بالموقف الوطني المطلوب منهم ومن كافة أبناء شعبنا وقواه المقاومة في الدفاع عن حركة المسجد الأقصى.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 8 ذي القعدة 1428 هـ - 18/11/2007م
تعليق