إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شخصيات دينية وسياسية تطالب بوقف مظاهر التسلح وحقن الدم الفلسطيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شخصيات دينية وسياسية تطالب بوقف مظاهر التسلح وحقن الدم الفلسطيني

    [align=center]شخصيات دينية وسياسية تطالب بوقف مظاهر التسلح وحقن الدم الفلسطيني



    رام الله.قدس.نت.



    طالبت شخصيات وطنية ودينية وسياسية والمئات من المواطنين خلال مسيرة نظمت في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم، بوقف المظاهر المسلحة في قطاع غزة والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا.

    وحذر المشاركون في المسيرة التي نظمت تحت شعار "كفى . . .كفى . . . كفى لمهزلة الاقتتال" من نتائج الاقتتال الكارثية على الشعب القضية الفلسطينية برمتها، وهتفوا معا للتأكيد على الوحدة الداخلية.

    وأكد الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي القضاة وعشرات رجال الدين الذين شاركوا في التظاهرة، على حرمة الاقتتال الداخلي بين الأخوة وحرمة قتل النفس.

    وناشد الشيخ التميمي باسم الشهداء والأسرى والجرحى وقف الاقتتال الذي يجري حاليا، معتبراً أنه لا خيار أمام أبناء الشعب الفلسطيني إلا الوحدة، لأن لاقتتال والتنازع يؤدي إلى الفشل وهذا ما يريده الاحتلال الذي راهن على اقتتالنا واختلافنا لتصفية قضيتنا.

    من جانبه دعا العميد جبريل الرجوب مستشار السيد الرئيس لشؤون الأمن القومي إلى خلق عناصر ضاغطة على ما يجري في غزة من أجل تطويقه، والحيلولة دون انتشاره، لأن انتشاره يعني انتشار الطاعون القاتل في القضية الفلسطينية.

    ورأى الرجوب أن مظاهر العنف الجسماني والكلامي الجاري حالياً في الساحة الفلسطينية يجب أن تتوقف، ويجب أن تقوم بقية الفصائل غير "فتح" و"حماس" بقول الحقيقة للشعب الفلسطيني، والكشف عن المسؤول عن هذه الفتة وهذا الاقتتال ومحاكمته ومحاسبته.

    وطالب الرجوب بعقد حوار ثنائي بين " فتح" و "حماس" لإنجاز تفاهم إستراتيجية على قاعدة الدولة، معبراً عن اعتقاده بأن مسألة الوسطاء لا يمكن أن تحقق تفاهما ولا تواصلاً، وأن الحوار هو الخيار الوحيد لكل الفلسطينيين، ولا خيار إلا خيار الاتفاق، وأنه لا بد من رؤية إستراتيجية بين الرئاسة والحكومة لتكيف مؤسسات الدولة والسلطة مع نظام قائم على التعددية، وكذلك تحديد من هو صاحب حق حمل السلاح.

    وأعرب الرجوب عن أسفه للاقتتال الجاري في غزة بالتزامن ما تتعرض فيه مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك للتهويد، إضافة إلى مشروع الدولة للتقويض.

    وضم الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء صوته إلى صوت قاضي القضاة بدعوة علماء الدين في فلسطين إلى الحث على وقف الاقتتال، ووقف المهزلة فوراً وقال، علينا جميعا أن نقول كفى للإراقة الدم الفلسطيني، فلا يليق أنيراق في الاقتتال.

    ودعا الشاعر إلى الشروع في الحوار الوطني فوراً، للخروج بقرار يلبي طموحات الشعب الفلسطيني وأهدافه وقال، إنه لا يحق لأحد أن يستهدف المواطنين وقوات الأمن.

    وطالب الدول العربية بالمساعدة في وقف ما يحصل في الأراضي الفلسطينية الوقوف إلى جانبنا، وطالب بوقف تغذية الصراع الجاري حاليا، مطالباً الجميع بالوقوف في وجه أي محاولات لإشعال الفتنة في الداخل، وأشار إلى أن القضية لم تعض قضية حكومة أو رئاسة القضية هي قضية فلسطين وهي مهددة بفعل الاحتلال والجدار.

    واعتبر الشاعر أن من يقوم بأعمال القتل والفلتان هم مشبوهون وخارجون عن تقاليد وعادات الشعب الفلسطيني، وصرعاتهم لا تخدم القضية الفلسطينية، واصفاً إياهم بالمجرمين.

    وأضاف الشاعر أنه لا يوجد أي مبرر ديني أو شرعي أو وطني يسمح بما يحصل وعلينا أن نعلم جميعا لنزع الغطاء والشرعية عن المتقاتلين ولنبذهم وعقابهم .

    وأدى المشاركون في المسير الصلاة بالقرب من ميدان المنارة، وتوجهوا إلى الله بالدعاء ليحمي الشعب الفلسطيني من الفتة التي تحدق بقضيته، وطالبوا الجميع بوقف الاقتتال وإنهاء حالة الفلتان التي تهدد الجميع، ودعوا الأخوةإلى التعقل وضبط النفس.[/align]
يعمل...
X