إلـــى متــــى ؟؟ !!!
سؤال قديم جديد يعود ليطرح على الجميع ..... إلى متى ؟!!
سؤال قديم جديد يعود ليطرح على الجميع ..... إلى متى ؟!!
إلى متى ستبقى القضية الفلسطينية لعبة في أيدينا ... و إلى متى سيبقى شلال الدم الفلسطيني _ الفلسطيني ؟! وإلى متى سنبقى نبيع الوهم والسراب للشعب وللأمة ... وإلى متى ستبقى مصلحة الحزب والتنظيم أهم من كرامة وإنسانية ودم الفلسطيني المطحون والمقهور بعذابات وآلام المحتل ... وإلى متى سنبقى نعيش وهم القوة وغرور الكثرة على بعضنا البعض فيما المحتل يواصل قتله ومصادرته وإهانته لشعبنا ولقضيتنا...إلى متى سنبقى مشغولين بأنفسنا هذا في رام الله وذاك في غزة وهذا شرعي وهذا غير شرعي فيما العدو لا زال يواصل محاولاته ومؤامراته وخططه من أجل القضاء على ما تبقى من فلسطين وقضيتها عبر مؤتمر أنابوليوس المشئوم ... أليس فينا رجل رشيد ينهض ليلملم شعت الأمة ويعيدها إلى صوابها ؟! وأليس فينا رجل حكيم يصرخ فينا كفاكم تضييعاً للجهد وبعثرة للطاقات وتفسيخاً لنسيج المجتمع .
وأخيراً لصالح من هذه الحرب الضروس التي لا يراعى فيها حرمة لدم أو كرامة أو غيره ... لصالح من نختصر فلسطين وقداسة قضيتها إلى هذا الحد من العبث والجنون واللامبالاة ...أيها القائمون على الأمر ... أيها المتصارعون على السراب والوهم أما آن لكم أن تفيقوا وأن تعودوا إلى رشدكم أما آن لكم أن توقفوا نزيف الدم والاتهامات ... وإلا فإن سنن الله والتاريخ لا تتوقف عن الفعل والتغيير ولن تصبر علينا طويلا و لن تعفيكم من مسؤولياتكم وحسبكم قول الله تعالى " {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (25) سورة الأنفال
تعليق