فلسطين اليوم-غزة
تعقيبا على التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام صباح اليوم الأحد، لوزير الداخلية في حكومة رام الله، والتي تعهد فيها لإسرائيل بحل كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، صرح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي بأن هذه الأقوال تكشف عن الغايات الحقيقية التي بنيت لأجلها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة عبد الرزاق اليحيى، تلك الغايات المتمثلة في حفظ أمن الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، والنيل من كل محاولة وطنية للاستقلال والتحرير" مشيرا إلى أن ما يحدث في مدينة نابلس من حملات الليل والنهار لمطاردة وملاحقة المجاهدين خير دليل على ذلك.
وأضاف المصدر: إن هذه الأقوال التي تتباهى بالتنسيق الأمني وبالعمل على ضرب المقاومة هي وصمة عار وفضيحة للجهة التي يمثلها عبد الرزاق اليحيى، فهي تؤصل للعمالة المباشرة مع الاحتلال وتهيئ لجيشه المجرم ليجتاح مدننا وقرانا ومخيماتنا.
وتابع بالقول: إذا كانت المقاومة الباسلة المشرفة لا تعجب "وكيل الأمن الجديد" عبد الرزاق اليحيى، فقد رأينا سبقه النضالي الجديد في مخيم العين ومخيم بلاطه، وهو يلاحق رجال المقاومة الشرفاء ويجردهم من سلاحهم الشريف الذي يدافعون به عن كرامة شعبهم وأمتهم".
ودعا المصدر المسئول عناصر ومنتسبي الأجهزة الأمنية لرفض التعليمات التي تفوح منها رائحة التنصل من القيم الوطنية والالتفاف على مصالح شعبنا، وأن يظلوا أحراراً في مواجهة مخططات الهيمنة وشرعنة الاحتلال والاستيطان، لافتا إلى يد الاحتلال لن تكون بمنأى عن عناصر الأمن في الضفة وأن القيام بدور الحامي للاحتلال والاستيطان لن يشفع لهم من الملاحقة والقتل والاغتيال الذي لم ينج منه من سبقهم من الشهداء".
2007-11-18 14:21:00
تعقيبا على التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام صباح اليوم الأحد، لوزير الداخلية في حكومة رام الله، والتي تعهد فيها لإسرائيل بحل كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، صرح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي بأن هذه الأقوال تكشف عن الغايات الحقيقية التي بنيت لأجلها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة عبد الرزاق اليحيى، تلك الغايات المتمثلة في حفظ أمن الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، والنيل من كل محاولة وطنية للاستقلال والتحرير" مشيرا إلى أن ما يحدث في مدينة نابلس من حملات الليل والنهار لمطاردة وملاحقة المجاهدين خير دليل على ذلك.
وأضاف المصدر: إن هذه الأقوال التي تتباهى بالتنسيق الأمني وبالعمل على ضرب المقاومة هي وصمة عار وفضيحة للجهة التي يمثلها عبد الرزاق اليحيى، فهي تؤصل للعمالة المباشرة مع الاحتلال وتهيئ لجيشه المجرم ليجتاح مدننا وقرانا ومخيماتنا.
وتابع بالقول: إذا كانت المقاومة الباسلة المشرفة لا تعجب "وكيل الأمن الجديد" عبد الرزاق اليحيى، فقد رأينا سبقه النضالي الجديد في مخيم العين ومخيم بلاطه، وهو يلاحق رجال المقاومة الشرفاء ويجردهم من سلاحهم الشريف الذي يدافعون به عن كرامة شعبهم وأمتهم".
ودعا المصدر المسئول عناصر ومنتسبي الأجهزة الأمنية لرفض التعليمات التي تفوح منها رائحة التنصل من القيم الوطنية والالتفاف على مصالح شعبنا، وأن يظلوا أحراراً في مواجهة مخططات الهيمنة وشرعنة الاحتلال والاستيطان، لافتا إلى يد الاحتلال لن تكون بمنأى عن عناصر الأمن في الضفة وأن القيام بدور الحامي للاحتلال والاستيطان لن يشفع لهم من الملاحقة والقتل والاغتيال الذي لم ينج منه من سبقهم من الشهداء".
2007-11-18 14:21:00
تعليق