سيادة الركن ......"أتفاوض على المقاومة ؟؟
؟!لاجدل أنه كان لنا يوماً تاريخا ناصعاً وحضارة شامخة ,
ولا جدل أننا نسعى لاستعادة مجدنا وتشييد دولتنا المشتتة هنا وهناك !
ولكن ما بال بعض الناس لا يعجبهم تاريخنا المشرق, فسارعوا لاستعادة حكم قراقوش حيث المنطق لا يخضع لعقل ,وحيث المزاج يصنع القانون ,حتى وإن كان مزاجه يدفعه لدفن قضيته وتاريخه بقبر يحفره بيده !
صباح هذا اليوم طل علينا سيادة الركن بمرسوم رئاسي يطالب بحل أجنحة المقاومة ,لأنها لم تجلب سوى الكوارث للشعب الفلسطيني على مدار سبع سنين مضت !
وفي زمن اختلطت فيه الرؤيا حاولت أن أقنع نفسي بكلمات وزير الداخلية في الحكومة الضفية ,.فممرت على بعض كلماته ,وشعرت كم أن قراقوش العصر الحالي تائهً حائرً يتبخط ,فعلقت على كلامه أملا في انقاذه من غفلته ,فكما قال _صلى الله عليه وسلم _انصر أخاك ظالماً أو مظلوما ,ونصرة الظالم كما بينها عليه السلام بمنعه من الاستمرار في ظلمه لنفسه ولغيره!
صدقت يا سيادة الركن!
فهو حلم يراودنا منذ نعومة أظفارنا أن نستظل تحت مظلة قيادة واحدة تقودنا لبر الأمان .....تدافع عنا ......تصون حقوقنا ......تحمينا من بطش عدونا ........وتجمع شمل عائلاتنا المشتتة هنا وهناك!
يا لبركاتك سيدي !
اذاً ما مضى كان كارثياُ ,وما هو آت سيكون وردياً!
كلمات طالما سمعناها ,أحببناها ,وللأسف خدعنا فيها !
قلتم لنا لا تفولوا _لا _فرصيدها حروب ومجاعات.... تشرد وحصار...... تنكيل وتقييد....... تيتيم وترميل !
,فقلنا نعم
وجاءت أوسلو بحكم ذاتي قزم هزيل لا يتعدى تصريف شؤؤون الماء والكهرباء والمجاري !
أين الدولة المستقلة التي وعدتمونا بها ؟ أين الحرية التي صورتموها لنا ؟أين مسرانا منا ؟أين ,وأين ووووو ؟؟؟؟!
وماذا بعد؟؟؟؟
وما هو المقابل ؟؟!
لم نتقدم كل يوم _وأحياناً مرتين في اليوم_ بتنازل جديد!
لقد أثبتت الأيام أن اسرائيل وأمريكا تطالب بتنازلات بلا مقابل ,فتنازلتم عن 78% من فلسطين ,تنازلتم عن القدس الغربية ...وتنازلتم............. ,وماذا جنينا وجنيتم ؟!
أم يقل التاريخ كلمته أن أي رئيس اسرائيلي لا يريد ,بل لا يستطيع ,بل لا يملك أن يتنازل عن أرض الشعب المختار _على حد تعبيرهم _لأنها أرض اسرائيلية بصك التوراة والأمر لايقبل الاجتهاد أو التراجع ؟!
أتنعي لنا المقاومة؟!
ومتى ستحفر مقبرة التاريخ وتكتب على أحد شواهدها :"هنا ترقد فلسطين بسلام وأمن وأمان, بعد مؤتمرات واتفاقيات مجهدة مضنية"!
ولا جدل أننا نسعى لاستعادة مجدنا وتشييد دولتنا المشتتة هنا وهناك !
ولكن ما بال بعض الناس لا يعجبهم تاريخنا المشرق, فسارعوا لاستعادة حكم قراقوش حيث المنطق لا يخضع لعقل ,وحيث المزاج يصنع القانون ,حتى وإن كان مزاجه يدفعه لدفن قضيته وتاريخه بقبر يحفره بيده !
صباح هذا اليوم طل علينا سيادة الركن بمرسوم رئاسي يطالب بحل أجنحة المقاومة ,لأنها لم تجلب سوى الكوارث للشعب الفلسطيني على مدار سبع سنين مضت !
وفي زمن اختلطت فيه الرؤيا حاولت أن أقنع نفسي بكلمات وزير الداخلية في الحكومة الضفية ,.فممرت على بعض كلماته ,وشعرت كم أن قراقوش العصر الحالي تائهً حائرً يتبخط ,فعلقت على كلامه أملا في انقاذه من غفلته ,فكما قال _صلى الله عليه وسلم _انصر أخاك ظالماً أو مظلوما ,ونصرة الظالم كما بينها عليه السلام بمنعه من الاستمرار في ظلمه لنفسه ولغيره!
الركن عبد الرازق اليحيى
والمقاومة في العادة تشمل كل قطاعات الشعب ولها قيادة واحدة وبرنامج عمل واحد مرتبط بالبرنامج السياسي الخاص بالسلطة،
والمقاومة في العادة تشمل كل قطاعات الشعب ولها قيادة واحدة وبرنامج عمل واحد مرتبط بالبرنامج السياسي الخاص بالسلطة،
فهو حلم يراودنا منذ نعومة أظفارنا أن نستظل تحت مظلة قيادة واحدة تقودنا لبر الأمان .....تدافع عنا ......تصون حقوقنا ......تحمينا من بطش عدونا ........وتجمع شمل عائلاتنا المشتتة هنا وهناك!
يا لبركاتك سيدي !
ما جرى خلال السنوات السبع كان كارثياً على القضية الفلسطينية!
كلمات طالما سمعناها ,أحببناها ,وللأسف خدعنا فيها !
قلتم لنا لا تفولوا _لا _فرصيدها حروب ومجاعات.... تشرد وحصار...... تنكيل وتقييد....... تيتيم وترميل !
,فقلنا نعم
وجاءت أوسلو بحكم ذاتي قزم هزيل لا يتعدى تصريف شؤؤون الماء والكهرباء والمجاري !
أين الدولة المستقلة التي وعدتمونا بها ؟ أين الحرية التي صورتموها لنا ؟أين مسرانا منا ؟أين ,وأين ووووو ؟؟؟؟!
وماذا بعد؟؟؟؟
صدر بمرسوم من قبل رئيس السلطة محمود عباس بحل كل المليشيات العسكرية لكل الفصائل والحركات والقوى السياسية
لم نتقدم كل يوم _وأحياناً مرتين في اليوم_ بتنازل جديد!
لقد أثبتت الأيام أن اسرائيل وأمريكا تطالب بتنازلات بلا مقابل ,فتنازلتم عن 78% من فلسطين ,تنازلتم عن القدس الغربية ...وتنازلتم............. ,وماذا جنينا وجنيتم ؟!
أم يقل التاريخ كلمته أن أي رئيس اسرائيلي لا يريد ,بل لا يستطيع ,بل لا يملك أن يتنازل عن أرض الشعب المختار _على حد تعبيرهم _لأنها أرض اسرائيلية بصك التوراة والأمر لايقبل الاجتهاد أو التراجع ؟!
وبدأنا بالجناح العسكري لحركة فتح (كتائب الأقصى) حتى لا يقال اننا نحابي طرفاً على حساب اخر.
ومتى ستحفر مقبرة التاريخ وتكتب على أحد شواهدها :"هنا ترقد فلسطين بسلام وأمن وأمان, بعد مؤتمرات واتفاقيات مجهدة مضنية"!
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق