إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا دمرت حياته قناة الجزيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا دمرت حياته قناة الجزيرة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هكذا دمرت حياته قناة الجزيرة


    هذه قصة تبين خطورة القنوات إلى كل مشاهد لها أتق الله


    الحمد لله وكفى ، وصلوات الله وسلامه على عبده المصطفى ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أهل الوفاء . أما بعـــــد.
    فإن هذه القصة المحزنة المؤلمة قد وقفت على أبوابها وعلى جحيم صاحبها من بدايتها إلى نهايتها ، فقد كانت البداية لهذا الشاب حباً واستطلاعاً ، حتى جاءت النهاية لحياته فأصبحت جحيماً وضياعاً .
    إن هذه القصة المؤلمة لم تكن مع أحد عصاة الأمة كما كنا نسمع ونقرأ عن أحوالهم وهمومهم عبر سنوات طويلة ، وإنما هي قصة يندى لها الجبين وينفطر لها القلب كمداً وحسرة يوم أن تقع من أحد الشباب الصالحين .
    إنها قصة لشاب من شباب التوحيد وشاب من شباب الصحوة فتح لنفسه دعوى متابعة المشايخ والدعاة عبر الفضائيات وبدعوى النظر والاستطلاع لما يدور حول العالم من قضايا وأخبار .
    لقد كان هذا الشاب يسمع من الناس والعصاة عن قناة الجزيرة التي تبثها الدشوش الخبيثة ويسمع عن ظهور بعض المشايخ والدعاة فيها فلم يكن ولله الحمد يُلقي لكلام هؤلاء بالاً ، بل إنه من أشد الناس عداوة لهذه الدشوش التي تنشُر كل كفر ٍوفاحشة ورذيلة .
    بل إنه ممن كان يُحذر الناس والشباب عنها والجلوس عندها ، حتى وصل به الأمر بتوزيع فتاوى العلماء والمشايخ في تحريم اقتناء هذه الأطباق الفاسدة ، فهذا الشاب كما يقول صاحبي الذي يعرفه جيداً : إنه من الصالحين الأخيار ، وهو من طلبة حلقات القرآن الكريم ، وكان يصوم غالباً في يوم الاثنين والخميس ، وكان هذا الشاب يحرص هو وزوجته على قيام الليل ، وله جهود ونشاط في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وكان حريصاً على حضور الدروس والمحاضرات ، ولقد حباه الله تعالى أخلاقاً عالية ومحبة للدعوة ونشر الخير بين الناس .
    لقد مرت الأيام والشهور والسنوات على هذا الشاب وهو في أحسن حال ، ويعيش حياته مع زوجته وأولاده بين تلاوة القرآن والصيام والدعوة والإيمان والخير والصلاح .
    يقول صاحبي : وبعد مامرت تلك الأيام وتلك الشهور والسنوات وقع اليوم العظيم على أمريكا وهو ما يسمى بأحداث 11 سبتمبر المباركة ، وهو اليوم الذي لم تصدم أمريكا بمثله أبداً ، لم يكن يخطر ببالها أن يحدث مثل هذا الحدث العظيم وخاصة في عقر دارها وبطائراتها وسلاحها ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن قال .. ( ما ارتفع شيء من أمر الدنيا إلا كان حقاً على أن يضعه ) .
    وبعد ما حصل لأمريكا ما حصل كان هذا الشاب يتصل على صاحبي ويُخبره بالأخبار أولاً بأول ، وكان صاحبي يتعجب ممن يتابع الأخبار ، بل حياته بين المساجد والصيام والدعوة والقرآن .
    يقول صاحبي : وبعد أيام من أحداث أمريكا الكافرة رأيت هذا الشاب في أحد المكتبات العلمية ، فسلمت عليه فرحب بي كثيراً ، وبعد أن أخذنا نتجاذب أطراف الحديث في المكتبة عن الأحداث الجديدة ، إذ به يزل لسانه فيقول لي : لقد رأيت البارحة في قناة الجزيرة كذا وكذا ، فقلت له مباشرة : كيف رأيت قناة الجزيرة ؟ وعند من ؟ فسكت قليلاً ، فقلت له : هل عندك دش يا فلان ؟ فأجابني على استحياء : نعم عندي دش إلا أنني اقتصر على قناة الجزيرة فقط .
    وبعد ما قال ذلك ، ذكرته بالله عز وجل وخوفته من فتنة هذه الفضائيات الخبيثة ، وقلت له : كيف تُدخل مثل هذه الدشوش في بيتك بعد ما كنت تعتقد حرمتها وضلالها وفتنتها ، فقال لي : هل أنت أعلم من الشيخ فلان !! فقد ظهر في قناة الجزيرة وفي قناة (أم بي سي) وفير ذلك من القنوات وأنا أُتابع حديثه ، ومع أن الشيخ الذي ذكره مشهور ومعروف إلا أني غضبت عليه وخوفته بالله تعالى وأمرته بتقواه وأن الدشوش قد حُسم الأمر فيها ، فهل أصبح الحرام حلالاً بعد هذه الأحداث !!!.
    ثم قلت له : إنك يا فلان تؤمن بهذه القاعدة الشرعية التي تقول : ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) ثم ما هي المصالح في هذه الفضائيات التي تعج بالفتن والمنكرات والفواحش والشبهات وإثارة الغرائز والفساد في الليل والنهار !. يقول صاحبي إمام المسجد : وبعد تحذيري له عن هذا الدش الذي أدخله بدعوى متابعة لقاءات بعض المشايخ والدعاة وبدعوى متابعة أخبر قناة الجزيرة تركته وفي نفسي على هذا الشاب الشيء الكثير يوم أن تساهل في هذا المنكر العظيم .
    يقول صاحبي إمام المسجد : وبعد شهر ونصف تقريباً من مناصحتي للشاب عن التساهل في أمر هذه الدشوش ، جاء هذا الشاب إلى بيتي في آخر الليل ، وبالتحديد قبل صلاة الفجر بثلاث ساعات تقريباً ، فطرق الباب بقوة وكنت حينها نائماً مستغرقاً ، ففزعت لهذا الطرق الشديد وفي هذا الوقت بالتحديد ، فلما نزلت وفتحت الباب وإذ بالطارق هو ذلك الشاب الذي نصحته في المكتبة عن قناة الجزيرة والتهاون في أمرها وأمر هذه الدشوش الخبيثة بدعوى ظهور المشايخ والدعة فيها ، فما أن رآني الشاب إلا وأخذ يبكي والدموع على وجهه تنهم ، فقلت ما يبكيك يا فلان ؟ وماذا تريد ؟ ، فقال لي بصوت حزين :انظر ماذا في السيارة ، فلما رأيت السيارة ، رأيت الدش اللعين وما يتبعه من أجهزة ، فقلت له : ما القصة ؟وماذا تريد بهذه الأجهزة في سيارتك ؟ فقال لي : أريدك أن تذهب معي حتى نحرقها بالنار ، فتعجبت من كلامه ، وفرحت بتوبته جداً ، ومن رآنا قد يستغرب خروجنا في هذه الساعة المتأخرة ، إلا أنه أصر على ذهابي معه ، حتى قال لي بالحرف الواحد : لقد ضاع ديني يا فلان ، فما كان مني بعد ذلك إلا أن ركبت معه في سيارته ، ثم توجه بي إلى أقرب محطة من محطات الوقود فاشتري وقوداً في علبة كبيرة ، ثم سار بسيرته إلى مكان غرب مدينة (....) ، ثم نزلنا جميعاً وأنزلنا الدش بكامله وما معه من الأجهزة ، ثم جمعناها جميعاً ثم صب عليها الشاب الوقود حتى أغرقها ، ثم قمت أنا فأشعلت فيها النار حتى احترقت احتراقاً عظيماً ، حتى وصل لهب النار ونورها عدة أمتار .
    يقول صاحبي : ثم ذهبنا بسيارة الشاب عن موقع النار مسافة بعيدة ونحن نرى النار تشتعل بتلك الأجهزة الخبيثة .
    يقول صاحبي : وبعد أن أشعلنا النار بالدش سألت الشاب ما القصة ؟ وماذا حدث لك وكيف عزمت على إحراق الدش ، وقد كنت قبل ذلك ترفض نصيحتي لك في إخراجه بدعوى متابعة بعض المشايخ والدعاة وبدعوى أخبر قناة الجزيرة الخبيثة ؟.
    فقال الشاب لي : إنه بعد أحداث أمريكا الأخيرة سمعت أن بعض المشايخ ، بدؤا يظهرون في الدشوش وخاصة في قناة الجزيرة ، وقد سمعت من يقول : أن قناة الجزيرة تذكر أخبار المجاهدين والمسلمين في كل مكان ، ففكرة ثم عزمت على إدخال الدش ، وليتني كنت قبل ذلك نسياً منسيا ، وفعلاً تم شراء الدش وبعض الأجهزة التابعة له في مدينة غير مدينتي !!، ثم وضعت الدش على سطح بيتي ولم يعلم به إلا الله وأنا وزوجتي فقط إلى حد أن احترازي بلغ أن أبنائي لم يعلموا به ، وقد كنت في بداية إدخالي لهذا الدش أنظر أنا وزوجتي إلى لقاءات المشايخ والدعاة في قناة الجزيرة وغيرها ، وفي هذه القناة تخرج في أكثر الأحيان نساء فاتنات جميلات .
    حتى إن الموسيقى والدِّعايات التي تبثها قناة الجزيرة بين الأخبار كنا مع مرور الأيام نغض الطرف عنها حتى قسى قلبي وقلب زوجتي ، فلم أستطع أن أُذكر عليها نظرها للرجال والمردان ، ولم تكن هي تستطيع أن تنكر علىِّ نظري للنساء الجميلات العاريات المُميلات .
    ثم أخذت الفتنة وحب الاستطلاع تشتعل داخل قلوبنا حتى بدأتُ أنا وزوجتي نودع قناة الجزيرة ونودع لقاءات المشايخ والدعاة لنرى ماذا يدور في العالم والدنيا، فأخذت عبر جهاز الريموت أقلِّب القنوات من قناةٍ إلى قناة ، وقد كان الدش الذي في بيتي يُخرج خمسين قناة من القنوات الفضائية ، فما أن تنقلنا عبر تلك القنوات الخمسين إلا ورأينا العجب العجاب ، ورأينا فتناً ونساء عاريات فاتنات .
    حتى كنا والعياذ بالله نُشاهد الرقص والغناء والغزل والحب والغرام الذي يدور بين الرجال والنساء ، حتى تعلقت قلوبنا بهذه القنوات الخبيثة وبهذه الأمور الفظيعة ، فأصبحت أنا وزوجتي نجتمع في كل ليلة عند الدش لنرى مذكرته وأشد منه أستحيي أن أذكره لك .
    ثم قال الشاب لصاحبي إمام المسجد :
    حتى وصل الأمر بي وأحلف بالله على ذلك أنني فكرت بالسفر إلى دولة ( لبنان ) حتى أرى ما رأيته في الدش من النساء والرقص والحب على الواقع ، بل وصل الأمر بنا إلى أن نُطبق كل مانراه من الأمور القبيحة والبشعة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    وبعد تلك المشاهدات وتلك التنقلات عبر القنوات ومن خلال شهر وعدة أيام بدأت أزهد في زوجتي وأكره النظر إليها والأُنس بها ، حيث رأيت عبر تلك القنوات نساء جميلات يفقنَ زوجتي ، فطمعت نفسي بمثل تلك النساء أو ما يقاربهن ، حتى إن زوجتي بدأت تطمع برجال وشباب لهم من الجمال ما يفتن كل مفتون .
    يقول الشاب لصاحبي : والشاهد وبعد كل ما قلته لك بدأت حياتنا تتغير ، وبدأت حياتنا الزوجية السعيدة يدب فيها الظلام والضياع ، فقد تركنا صيام يومي الاثنين والخميس ، وتركنا قيام الليل وصلاة الوتر ، حتى وصل بي الأمر أن تركت صلاة الجماعة في المسجد بسبب تلك القنوات الشهوانية .
    بل مرت أيام علينا لا نصلي الصلاة إلا مع الصلاة الأخرى ، أما حلقة القرآن وحفظه فقد توقف عن ذلك حتى نسيت ما حفظته بسبب هذا الدش اللعين ، وبعد كل هذا الجحيم والشهوات والفتن التي كنا نشاهدها عبر تلك القنوات ، فتح الله على قلبي فتذكرت حياتي قبل شهرين وحياتي الآن ، فإذا الفرق لا يمكن أن يوصف ولا أن يقرن لا من بعيد ولا من قريب .
    فشتان بين سعادتي وأُنسي وطاعتي لربي قبل شهرين وبين وضعي وحياتي الآن ، فبغضي وإحراقي للدش لم يكن ليحصل لولا حفظ الله تعالى وحمته بي ، وإلا فالفتنة بهذا الجهاز عظيمة وشديدة ، لكن الفضل والشكر لله وحده الذي هداني ولم يتوفني على حالة ضياعي وضلالي .
    يقول صاحبي إمام المسجد : وبعدما قص الشاب لي قصته المحزنة سألته عن صحة دعواه لي في المكتبة أن سبب إدخال الدش إنا كان لأجل متابعة لقاءات بعض المشايخ والدعة ولأجل متابعة أخبار قناة الجزيرة ، فقال الشاب نعم بعد ما سمعت أن بعض المشايخ والدعاة بدؤا يظهرون في الفضائيات كانت نيتي متابعة أخبار قناة الجزيرة فقط ، ولكن كان لدي إحساس بأنه يُمكن أن أطلع مع قناة الجزيرة على قنوات أخرى من باب التسلية فقط لا الشهوة والضياع ، ولكن كيد الشيطان ووساوسه مع ضعف إيماننا ساقنا إلى أعظم الفساد والضياع ، ولكن دعوى ظهور المشايخ والدعة وأخبار قناة الجزيرة كانت البداية في ضياع ديني وسعادتي وأخلاقي .
    ثم قال الشاب لصاحبي إمام المسجد : وبالمناسبة فإني أقول لك : إذا سمعت عن شبابٍ أنهم أدخلوا الدش بدعوى النظر إلى قناة الجزيرة ، فاعلم أنها دعوى كاذبة ، وإنما قناة الجزيرة ستار لما خلفها من الفتن والشهوات ، بل في الدش من النساء الجميلات والفاتنات ما لو رآها كبار الصالحين المتزوجين لَفُتنوا في دينهم ، فكيف بشبابنا الذين هم في الصلاح في أول أبوابه وأكثرهم لم يتزوج .
    بل يقال لهم : إن قناة الجزيرة فيها نساء عاريات جميلات وفيها والله الموسيقى والغناء ، فماذا تفعلون عند ذلك ؟ إن سألتهم ماذا تفعلون ظ قالوا لك : إننا ننحرف بوجوهنا عن الشاشة ، وهذا من التلاعب بالدين ، فهل دين الإسلام يأمر بهذا العمل عند رؤية المنكرات أم يأمر بالإنكار في مراحله الثلاث ، إما الإنكار باليد أو باللسان أو بالقلب ، كما في الحديث الصحيح الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) .
    بل إن إنكار القلب لا يعني الجلوس عند المنكر مع بغض قلبك له ، إنه يعني مفارقة المنكر وهجر صاحبه حتى يتغير المنكر ويقلع عنه صاحبه .
    بل يا أخي إن قناة الجزيرة تُخرج أُناساً يتحدثون عن الإسلام وأحكامه وهم من أجهل الناس ، بل إنهم يُثيرون الشبهة والشبهات في أحكام الدين ، وهي تجري حوارات مع النصارى الذين يطعنون في دين الإسلام ، ومع كثير ٍمن العلمانيين الطاعنين في الشريعة ومع الرافضة الذين يدافعون عن باطلهم ويطعنون في السنة وأهلها ، وهذا ضرره أعظم من ضرر الفتن والشهوات ، لأن مرض الشبهات أعظم من مرض الشهوات .
    يقول صاحبي إمام المسجد : وبعد ما قص عليِّ الشاب قصته وأرجعني إلى بيتي فرحت في تلك الليلة فرحاً شديداً على هدايته وتحطيمه لتلك الأجهزة وإحراقها بالنار .
    وبعد عدة أيام قليلة من تلك الليلة رأيت الشاب وإذ هو على أحسن حال ويشكر الله على فضله وإحسانه بأنه لم يتركه يعيش في طريق الغواية ، بل فتح عليه من فضله وإحسانه .
    يقول لي صاحبي : لقد حاولت بالشاب أن يذهب معي إليك ليُعْطيك القصة بلسانه ، ولكنه استحلفني بالله أن لا أُخبر أحداً باسمه إلا أنه أذل لي بالإخبار بقصة مأساته للعظة والعبرة .
    ثم حاول صاحبي بالشاب أن يقنعه أن يذهب مع إلى أحد المشايخ الذين يظهرون في الفضائيات ليُخبره بأنك السبب في ضياع حياتي وديني وبيتي لولا أن تفضل الله عليِّ بالتوبة ، فتعذر الشاب لحيائه من الشيخ سامحه الله تعالى .
    ثم إن صاحبي إما المسجد بعد أن ذهب مع الشاب في تلك الليلة لإحراق تلك الأجهزة الخبيثة ، قابلني ٍمن الغد وأركبني سيارته وذهب بي إلى مكان رمادها ، فرأيتها رماداً على رماد ، فلله الحمد والمنِّة .
    هذه هي قصة ذلك الشاب التي كادت حياته أن تتحطم وتنقلب أُسرته وأولاده من السعادة إلى الشقاء حتى قام بفضل الله بإحراق الدش وآلات اللهو معه في منتصف شهر شعبان من عام 1422هـ .
    فالحمد لله الذي هداه لهذا وما كان ليهتدي لو لا أن هداه الله .
    فهل قصة هذا الشاب المستقيم التي كادت حياته أن تُصبح كحياة العصاة والمفسدين يوم أن تنازل من تنازل في التهوين من شأن هذه الأطباق الفضائية الفاسدة أن تُعطينا درساً واقعياً على سد أبواب الشرور والفجور ، هذا ما نرجوه ونتمناه .
    وإليك الآن أخي القارئ هذه الوقفات التي تتعلق بظهور المشايخ والدعاة عبر التلفاز والفضائيات .


    اللهم عليك بمن أراد بشبابنا سوءً اللهم أشغله بنفسه اللهم أجعل تدبيره
    تدميره يا قوي يا عزيز وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين .


    نقلتها لكم من كتاب
    ( لله ثم للمشايخ والدعاة )
    __________________

    (( شدو الخناق على الروم تضبطوا بقية الأمم ))
    سنعيش صقور طائرين ونموت اسودا شامخين وكلنا لسرايا عاشقين صوتنا صوت حق وسلاحنا حق وحركتنا بنيت على حق في الصحراء نكون عاصفة وفي السماء عاصفة لأن السرايا لن تهزم بأذن الله ولدت لتنتصرe

  • #2
    حسبي الله ونعم الوكيل علي هذا الاعلام الفاسد الذي ضيع عقول وقلوب شباب الامه من المساجد والصيام الي السهر علي القنوات الخليعة والافلام الهابطه ومتابعة أخبار الفن والفنانين
    اللهم انتقم منهم يا عزيز يا جبار ...
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

    تعليق


    • #3
      حسبي الله ونعم الوكيل

      [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

      تعليق


      • #4
        لا حول ولا قوة الا بالله ,,,

        حسبنا الله العظيم فى كل القناوت ,,,

        قناوت الفجور ,, والرزيلة ,,,,

        اللهم اهدى امة محمد ياالله ,,

        بوركت اخى ,,

        تعليق


        • #5
          لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
          حسبي الله ونعم الوكيل
          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
          .....

          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
          ؟

          الشتم و السباب

          تعليق


          • #6
            حول ولا قوة الا بالله ,,,

            حسبنا الله العظيم فى كل القناوت ,,,

            تعليق


            • #7
              حول ولا قوة الا بالله ,,,

              حسبنا الله العظيم فى كل القناوت

              تعليق


              • #8
                حسبي الله ونعم الوكيل
                راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                تعليق


                • #9
                  [frame="10 80"]حسبي الله ونعم الوكيل[/frame]
                  [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                  ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
                  [/gdwl]

                  تعليق


                  • #10
                    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                    اللهم احفظنا واحفظ اهلينا من شر الوسواس الخناس ومن شر كل قناة تبث الفساد والمنكر

                    سلمت يداك اخوي علي القصة المؤثرة

                    والحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها من نعمة

                    جزاك الله كل خير اخوي علي القصة الطيبة

                    وجعلها الله في ميزان حسناتك

                    دمت بحفظ الرحمن
                    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
                    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
                    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

                    تعليق

                    يعمل...
                    X