الجهاد الإسلامي تقود وساطة جديدة بين فتح وحماس لإنهاء الاقتتال الداخلي
غزة ـ مراسل نداء القدس
حمل الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، مسؤولية اندلاع موجة الاقتتال الداخلي، بين حركتي فتح وحماس، إلى الذين قاموا بتفجير سيارة جيب القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، في جباليا، بهدف تعطيل الحوار والعودة إلى حالة الصدام ونقطة الصفر.
وأعرب خالد البطش، في تصريحات خاصة، عن حزنه وأسفه واستنكاره، لما يحدث من أحداث مؤسفة، بين حركتي حماس وفتح، وبين مكونات بعض الأجهزة الأمنية ومكونات السلطة الفلسطينية، وأشار إلى أن هذه الأحداث لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني وأعوانه، وهو انجرار غير مقبول نحو الاشتباك الداخلي.
وطالب البطش حركتي فتح وحماس، بأن لا يسمحوا لمن وصفهم بـ "ثلة"، أن يجروا الحركتين إلى الاقتتال، والعودة فورا إلى طاولة الحوار والتفاهم والانسجام والحفاظ على المصلحة الفلسطينية المشتركة، وإنهاء حالة التوتر.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على أن الأمور لم تصل إلى حد الانفجار، مشيرا إلى أن ما يجري في قطاع غزة، ما زال أحداثا فردية، تقوم بها مجموعات غير منضبطة.
وأكد البطش، أن هناك مبشرات لوقف الاقتتال بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أن لقاء سيعقد اليوم الأحد بين لجنة مصغرة من لجنة الحوار الوطني، مع قيادتي الحركتين، للوصول إلى تفاهمات لإنهاء النزاع، وذكر أن قادة الحركتين وافقوا على عقد الاجتماع، ما يدل على حرص الحركتين ورغبتهما في إنهاء التوتر والخلاف.
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي أيضا ومنذ اللحظة الأولى، بذلت وتبذل جهودا كبيرة، لرأب الصدع بين طرفي النزاع، معربا عن أمله في أن تنجح الجهود في رأب الصدع الداخلي بين الحركتين.
وأعرب البطش عن استغرابه لتوقيت تفجير جيب القوة التنفيذية، الذي جاء في وقت قاربت فيه حركتا فتح وحماس على الاتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ورجح أن يكون بعض الأشخاص، يريدون إفشال الحوار الوطني، ولا يروق لهم تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولا يريدون لفتح وحماس، أن يتوصلوا إلى اتفاق، ولذلك حرصوا على تفجير الساحة الفلسطينية.
وحذر البطش من مخطط إسرائيلي أمريكي، لنشر الصراعات الداخلية في دول المنطقة، مشيرا إلى ما يحدث في العراق ولبنان والآن في فلسطين، حسب رأي البطش، "مخطط الشرق الأوسط الجديد، الذي حملته رايس إلى المنطقة، والذي يهدف إلى خلق حرب أهلية في كل مكان. وعندما خرجت إسرائيل من قطاع غزة، كانت خطتها، أن تورث القطاع الحرب الأهلية، حتى يذوب القطاع في الصراعات الداخلية"، حسب تعبيره.
المصدر: خاص نداء القدس 28/01/2007، 19:11
غزة ـ مراسل نداء القدس
حمل الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، مسؤولية اندلاع موجة الاقتتال الداخلي، بين حركتي فتح وحماس، إلى الذين قاموا بتفجير سيارة جيب القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، في جباليا، بهدف تعطيل الحوار والعودة إلى حالة الصدام ونقطة الصفر.
وأعرب خالد البطش، في تصريحات خاصة، عن حزنه وأسفه واستنكاره، لما يحدث من أحداث مؤسفة، بين حركتي حماس وفتح، وبين مكونات بعض الأجهزة الأمنية ومكونات السلطة الفلسطينية، وأشار إلى أن هذه الأحداث لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني وأعوانه، وهو انجرار غير مقبول نحو الاشتباك الداخلي.
وطالب البطش حركتي فتح وحماس، بأن لا يسمحوا لمن وصفهم بـ "ثلة"، أن يجروا الحركتين إلى الاقتتال، والعودة فورا إلى طاولة الحوار والتفاهم والانسجام والحفاظ على المصلحة الفلسطينية المشتركة، وإنهاء حالة التوتر.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على أن الأمور لم تصل إلى حد الانفجار، مشيرا إلى أن ما يجري في قطاع غزة، ما زال أحداثا فردية، تقوم بها مجموعات غير منضبطة.
وأكد البطش، أن هناك مبشرات لوقف الاقتتال بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أن لقاء سيعقد اليوم الأحد بين لجنة مصغرة من لجنة الحوار الوطني، مع قيادتي الحركتين، للوصول إلى تفاهمات لإنهاء النزاع، وذكر أن قادة الحركتين وافقوا على عقد الاجتماع، ما يدل على حرص الحركتين ورغبتهما في إنهاء التوتر والخلاف.
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي أيضا ومنذ اللحظة الأولى، بذلت وتبذل جهودا كبيرة، لرأب الصدع بين طرفي النزاع، معربا عن أمله في أن تنجح الجهود في رأب الصدع الداخلي بين الحركتين.
وأعرب البطش عن استغرابه لتوقيت تفجير جيب القوة التنفيذية، الذي جاء في وقت قاربت فيه حركتا فتح وحماس على الاتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ورجح أن يكون بعض الأشخاص، يريدون إفشال الحوار الوطني، ولا يروق لهم تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولا يريدون لفتح وحماس، أن يتوصلوا إلى اتفاق، ولذلك حرصوا على تفجير الساحة الفلسطينية.
وحذر البطش من مخطط إسرائيلي أمريكي، لنشر الصراعات الداخلية في دول المنطقة، مشيرا إلى ما يحدث في العراق ولبنان والآن في فلسطين، حسب رأي البطش، "مخطط الشرق الأوسط الجديد، الذي حملته رايس إلى المنطقة، والذي يهدف إلى خلق حرب أهلية في كل مكان. وعندما خرجت إسرائيل من قطاع غزة، كانت خطتها، أن تورث القطاع الحرب الأهلية، حتى يذوب القطاع في الصراعات الداخلية"، حسب تعبيره.
المصدر: خاص نداء القدس 28/01/2007، 19:11