زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) نجا الأسبوع الماضي من محاولة اغتيال، حيث وضعت أربع عبوات ناسفة كبرى على الطريق من حاجز ايرز باتجاه غزة اكتشفتها دورية مسبقة أجراها رجال أمن ابو مازن قبل سفره على المحور.
وقالت الصحيفة: "عند اكتشاف العبوة كان ابو مازن خرج من رام الله وبدأ رحلته داخل الاراضي الاسرائيلية, رجال أمنه أمروه بالعودة من حيث جاء, وأجرت سيارته التفاتة حذوة حصان قبل الدخول الى حاجز ايرز وعاد الى مكتبه عبر حاجز عوفر جنوبي رام الله".
وفجر خبراء المتفجرات من الحرس الرئاسي العبوات الأربع، وذكرت الصحيفة أن عباس كان في طريقه للقطاع للالتقاء برئيس الوزراء اسماعيل هنية للبحث في امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن رجال فتح فضلوا الابقاء على الموضوع طي الكتمان وعدم نشره لعدم تشجيع نوايا اخرى للمس بابو مازن، وتابعت: " الحراسة على ابو مازن، ولا سيما في قطاع غزة هي بشكل عام مشددة ومعقدة, يدور الحديث عن قافلة تسافر فيها ما لا يقل عن 20 مركبة، ترافقها قوات من الشرطة والأمن الوطني وحراسه الشخصيين ممن اجتازوا دورات في اطر امنية أمريكية, ويسافر ابو مازن في سيارة محصنة ولكن العبوات كانت بقوة ما كان لتحصين سيارة المرسيدس التي كان يستقلها أن يمنع اصابته".
وقالت الصحيفة: "عند اكتشاف العبوة كان ابو مازن خرج من رام الله وبدأ رحلته داخل الاراضي الاسرائيلية, رجال أمنه أمروه بالعودة من حيث جاء, وأجرت سيارته التفاتة حذوة حصان قبل الدخول الى حاجز ايرز وعاد الى مكتبه عبر حاجز عوفر جنوبي رام الله".
وفجر خبراء المتفجرات من الحرس الرئاسي العبوات الأربع، وذكرت الصحيفة أن عباس كان في طريقه للقطاع للالتقاء برئيس الوزراء اسماعيل هنية للبحث في امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن رجال فتح فضلوا الابقاء على الموضوع طي الكتمان وعدم نشره لعدم تشجيع نوايا اخرى للمس بابو مازن، وتابعت: " الحراسة على ابو مازن، ولا سيما في قطاع غزة هي بشكل عام مشددة ومعقدة, يدور الحديث عن قافلة تسافر فيها ما لا يقل عن 20 مركبة، ترافقها قوات من الشرطة والأمن الوطني وحراسه الشخصيين ممن اجتازوا دورات في اطر امنية أمريكية, ويسافر ابو مازن في سيارة محصنة ولكن العبوات كانت بقوة ما كان لتحصين سيارة المرسيدس التي كان يستقلها أن يمنع اصابته".
تعليق