سكان سديروت: ارتكبنا خطأ ًجسيماً حين سكنا في البلدة ومنازلنا معروضة للبيع
فلسطين اليوم- تـرجمة خـاصة
على ضوء سقوط ثلاثة صواريخ فجر اليوم السبت, في "سديروت" والتي أدت إلى حرق ثلاث سيارات بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتين أخريتين وإصابة إسرائيلية بالهلع,تحّدث بعض سكان "سديروت" عن مشاعرهم حيال الصواريخ التي تطلق ليلاً وتسقط داخل المدينة.
فقد قال المصور الإعلامي أور تال والذي يسكن "سديروت" :"بأنه من النادر جداً أن تسقط صواريخ في ساعات الليل أو الفجر المبكر في "سديروت" ولكن هذه المرة وعندما سمعت دوي الانفجارات قررت قبل خروجي من بيتي الذي لا توجد به غرفه محصنه أداء الصلاة كي لا يصبني أذى".
ويضيف المصور تال لموقع "يديعوت أحرنوت" على الإنترنت:" وبعد أن صليت خرجت من منزلي الذي يقع في حي لليهود المتدينين وسط "سديروت" وعندما وصلت إلى منطقة سقوط الصاروخ وجدت السكان في حالةٍ من الذعر.. ثلاثة سيارات تشتعل فيها النيران أخذت أصور بكاميرتي المشهد وعندما رآني سكان الحي أصور انهالوا عليّ وكانوا سيضربونني لأنني أصور في يوم السبت وهذا يعني لهم أنني قد دنست اليوم لذلك قررت أن أهرب من المكان خشيةً من أن يقوما بتكسير الكاميرا وضربي".
أما نيكولا ابراموف والذي حرق الصاروخ سيارته بالكامل, فقد قال :" إن أطفال "سديروت" معتادون في معظم الأحيان على سقوط الصواريخ في ساعات النهار ولكن بعد أن سقطت الصواريخ الساعة الواحدة ونصف ليلاً فزع سكان "سديروت" من نومهم وكانت حالة من الذعر تنتاب الأطفال بشكلٍ خاص".
وتابع ابراموف يقول:" أنا أقطن في "سديروت" منذ سبع سنوات, فقد سكنت في الماضي في مدينة أسدود ولكنني ارتكبت خطأً جسيماً عندما قررت المجيء للسكن في "سديروت" فلا يوجد أي إسرائيلي على استعداد لشراء منزلي الذي عرضته للبيع".
وبيّن ابراموف بأنه قرر ومنذ ساعات الصباح اصطحاب زوجته وأطفاله لخارج "سديروت" للترفيه عن أنفسهم وعن الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها يومياً جرّاء إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ تجاه المدينة.
فلسطين اليوم- تـرجمة خـاصة
على ضوء سقوط ثلاثة صواريخ فجر اليوم السبت, في "سديروت" والتي أدت إلى حرق ثلاث سيارات بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتين أخريتين وإصابة إسرائيلية بالهلع,تحّدث بعض سكان "سديروت" عن مشاعرهم حيال الصواريخ التي تطلق ليلاً وتسقط داخل المدينة.
فقد قال المصور الإعلامي أور تال والذي يسكن "سديروت" :"بأنه من النادر جداً أن تسقط صواريخ في ساعات الليل أو الفجر المبكر في "سديروت" ولكن هذه المرة وعندما سمعت دوي الانفجارات قررت قبل خروجي من بيتي الذي لا توجد به غرفه محصنه أداء الصلاة كي لا يصبني أذى".
ويضيف المصور تال لموقع "يديعوت أحرنوت" على الإنترنت:" وبعد أن صليت خرجت من منزلي الذي يقع في حي لليهود المتدينين وسط "سديروت" وعندما وصلت إلى منطقة سقوط الصاروخ وجدت السكان في حالةٍ من الذعر.. ثلاثة سيارات تشتعل فيها النيران أخذت أصور بكاميرتي المشهد وعندما رآني سكان الحي أصور انهالوا عليّ وكانوا سيضربونني لأنني أصور في يوم السبت وهذا يعني لهم أنني قد دنست اليوم لذلك قررت أن أهرب من المكان خشيةً من أن يقوما بتكسير الكاميرا وضربي".
أما نيكولا ابراموف والذي حرق الصاروخ سيارته بالكامل, فقد قال :" إن أطفال "سديروت" معتادون في معظم الأحيان على سقوط الصواريخ في ساعات النهار ولكن بعد أن سقطت الصواريخ الساعة الواحدة ونصف ليلاً فزع سكان "سديروت" من نومهم وكانت حالة من الذعر تنتاب الأطفال بشكلٍ خاص".
وتابع ابراموف يقول:" أنا أقطن في "سديروت" منذ سبع سنوات, فقد سكنت في الماضي في مدينة أسدود ولكنني ارتكبت خطأً جسيماً عندما قررت المجيء للسكن في "سديروت" فلا يوجد أي إسرائيلي على استعداد لشراء منزلي الذي عرضته للبيع".
وبيّن ابراموف بأنه قرر ومنذ ساعات الصباح اصطحاب زوجته وأطفاله لخارج "سديروت" للترفيه عن أنفسهم وعن الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها يومياً جرّاء إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ تجاه المدينة.
تعليق