تويت
وكالة حق – خاص
تواصلا مع مسلسل استهداف اهل السنة في بغداد من قبل القوات الحكومية والمليشيات الطائفية الارهابية قامت قوة من الحرس الوطني في ساعة متأخرة من مساء امس بأعتقال ثلاثة نساء من اهل السنة في منطقة شارع حيفا وتسليمهن الى مليشيات جيش المهدي في تصرف لا اخلاقي لامثيل له. وقال قريب لاحدى النساء المعتقلات لوكالتنا ان قوة من السرية الرابعة للحرس الوطني والتي يقودها شخص يدعى النقيب سعد عبد هادي عبد المهدي (وهو معوق مبتور الساق) داهمت منزل المواطنة اشواق جمال في منطقة الرحمانية محلة 208 زقاق 14 دار 133 مقابل خزان ماء الجعيفر والتي قتل والدها قبل ثلاثة اسابيع على ايدي مليشيات جيش المهدي في نفس المنطقة وقامت بأعتقالها هي ومعها خالتها بدرية محمد وأبنتها بشرى جبار وهن من منطقة الشيخ علي واللتان كانتا معها في المنزل كونها لوحدها وبلا معيل بعد مقتل والدها ويضيف ان قوة الحرس الوطني التي نفذت الاعتقال كان يرافقها عناصر من مليشيات جيش المهدي وقد قامت هذه القوة بتسليم النساء الثلاثة الى هذه العناصر التي قامت بدورها بأقتيادهن الى منطقة الرحمانية معقل جيش المهدي في منطقة شارع حيفا ولايعرف مصيرهن حتى الان وقال ان عناصر السرية الرابعة جميعهم من ابناء الرحمانية وهم ينتمون لجيش المهدي ويقومون بنحو متواصل بأستهداف اهل السنة في منطقة شارع حيفا وأن المدعو سعد عبد هادي عبد المهدي يحمل حقدا كبيرا على اهل السنة فهو مريض نفسيا نتيجة بتر ساقه في احدى العمليات الاجرامية التي اشترك فيها مستهدفا اهل السنة.
السبت 27/1/2007
تواصلا مع مسلسل استهداف اهل السنة في بغداد من قبل القوات الحكومية والمليشيات الطائفية الارهابية قامت قوة من الحرس الوطني في ساعة متأخرة من مساء امس بأعتقال ثلاثة نساء من اهل السنة في منطقة شارع حيفا وتسليمهن الى مليشيات جيش المهدي في تصرف لا اخلاقي لامثيل له. وقال قريب لاحدى النساء المعتقلات لوكالتنا ان قوة من السرية الرابعة للحرس الوطني والتي يقودها شخص يدعى النقيب سعد عبد هادي عبد المهدي (وهو معوق مبتور الساق) داهمت منزل المواطنة اشواق جمال في منطقة الرحمانية محلة 208 زقاق 14 دار 133 مقابل خزان ماء الجعيفر والتي قتل والدها قبل ثلاثة اسابيع على ايدي مليشيات جيش المهدي في نفس المنطقة وقامت بأعتقالها هي ومعها خالتها بدرية محمد وأبنتها بشرى جبار وهن من منطقة الشيخ علي واللتان كانتا معها في المنزل كونها لوحدها وبلا معيل بعد مقتل والدها ويضيف ان قوة الحرس الوطني التي نفذت الاعتقال كان يرافقها عناصر من مليشيات جيش المهدي وقد قامت هذه القوة بتسليم النساء الثلاثة الى هذه العناصر التي قامت بدورها بأقتيادهن الى منطقة الرحمانية معقل جيش المهدي في منطقة شارع حيفا ولايعرف مصيرهن حتى الان وقال ان عناصر السرية الرابعة جميعهم من ابناء الرحمانية وهم ينتمون لجيش المهدي ويقومون بنحو متواصل بأستهداف اهل السنة في منطقة شارع حيفا وأن المدعو سعد عبد هادي عبد المهدي يحمل حقدا كبيرا على اهل السنة فهو مريض نفسيا نتيجة بتر ساقه في احدى العمليات الاجرامية التي اشترك فيها مستهدفا اهل السنة.
السبت 27/1/2007