أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي أبو سعيد الميناوي، المشارك في ملتقى القدس الدولي بمدينة اسطنبول التركية أن الرسائل التي يحملها الملتقى توضح وجود صوت متواضع خافت، لكنه أصيل يشير إلى أن القدس هي للعرب وللمسلمين، وأن مؤتمر بوش لن يستطيع أن يهزم الأمة في قبلتها الأولى أو يتحكم في مصير الأرض المباركة "فلسطين".
وقال الميناوي في تصريحات لإذاعة القدس، إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في فترة قد تسارعت فيها عملية تهويد القدس، والمسجد الأقصى ووصلت إلى نقطة اللاعودة.
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن دخول تركيا على خط فلسطين يحمل محاذير كثيرة، أهمها أن بعض الأنظمة العربية قد تخلت فعلا عن فلسطين قضية الأمة المركزية، وتخلت عن الاهتمام بالقدس ومسجدها الأقصى.
كما أكد الميناوي أن ملتقى القدس يحمل نذرا سيئة، تشير إلى أن القادم للقضية الفلسطينية سيء جدا، حيث يحاول أعداء فلسطين تصفية قضيتها تصفية شاملة، موضحا أن المؤتمر في اسطنبول قد كرس الثوابت الفلسطينية، وأهمها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف: المشكلة تكمن في قطاع من العرب يهرولون لمؤتمر بوش لتقديم تنازلات".
وكان ملتقى القدس الدولي قد بدأ أعماله في اسطنبول أمس بمشاركة خمسة آلاف شخصية من 65 دولة عربية وإسلامية ودولية.
وقال الميناوي في تصريحات لإذاعة القدس، إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في فترة قد تسارعت فيها عملية تهويد القدس، والمسجد الأقصى ووصلت إلى نقطة اللاعودة.
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن دخول تركيا على خط فلسطين يحمل محاذير كثيرة، أهمها أن بعض الأنظمة العربية قد تخلت فعلا عن فلسطين قضية الأمة المركزية، وتخلت عن الاهتمام بالقدس ومسجدها الأقصى.
كما أكد الميناوي أن ملتقى القدس يحمل نذرا سيئة، تشير إلى أن القادم للقضية الفلسطينية سيء جدا، حيث يحاول أعداء فلسطين تصفية قضيتها تصفية شاملة، موضحا أن المؤتمر في اسطنبول قد كرس الثوابت الفلسطينية، وأهمها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف: المشكلة تكمن في قطاع من العرب يهرولون لمؤتمر بوش لتقديم تنازلات".
وكان ملتقى القدس الدولي قد بدأ أعماله في اسطنبول أمس بمشاركة خمسة آلاف شخصية من 65 دولة عربية وإسلامية ودولية.
تعليق