قال مصدر مصري مسؤول ان قيادات حماس في الداخل لا تمتلك حق اتخاذ القرار، مشيرا الى ان قرار الحركة يأتي من دمشق، مضيفا ان كلا من سوريا وايران تسعيان لحرب اهلية في فلسطين.
وقال المصدر لصحيفة "الحياة اللندنية"، "حركة حماس لو كان لديها النية لتوقيع اتفاق مع حركة فتح لوقعته خلال اللقاء الذي جمع بين عباس ومشعل في دمشق الاسبوع الماضي"، متسائلاً: "هل بإمكان (رئيس الوزراء الفلسطيني) اسماعيل هنية وقيادات حماس فى غزة أن يحلوا وهل يملكون اتخاذ القرار تجاه قضية معينة إذا كان مشعل متعنتاً تجاهها؟"، وزاد: لا أحد منهم يمكنه أن يحل فالقرار يأتي من دمشق".
واتهم المصدر قوى إقليمية بلعب دور خطير في الساحة الفلسطينية تسعى إلى توتيرها، محددا كلا من إيران وإسرائيل اللتين قال انهما تعملان على خلق أجواء تمهد لحرب أهلية من خلال أدواتهما،على حد تعبيره.
موضحاً أن إيران تسعى لخلق أزمات في المنطقة في كل من لبنان والعراق وفلسطين من أجل مصلحتها، وأنها ترسل رسائل إلى الأميركيين بأن مفاتيح الحل في يدها وأنها كقوة إقليمية في المنطقة لا يمكن تجاهلها.
وشدد المصدر على "أن إسرائيل من مصلحتها حدوث اقتتال فلسطيني - فلسطيني ووقف أية حوارات بين حركتي فتح وحماس بهدف إضعاف الفلسطينيين وتجميد العملية السلمية كي تستمر في عملية الاستيطان، مشدداً على أن إسرائيل وإيران تعملان على إفشال أي مشروع تفاوضي من خلال صدام فلسطيني - فلسطيني".
وحول ما يتردد عن جهود ووساطات حالياً من أجل استئناف المفاوضات وحلحلة الجمود الحالي في العملية السلمية، أجاب: "ما يتحدث عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود أولمرت في هذا الصدد كلام نظري"، مشيراً إلى أن "الإسرائيليين يربطون استئناف المسار التفاوضي والتحرك السياسي بإطلاق الجندي الإسرائيلي الاسير في غزة غلعاد شاليت".
وأضاف "ان هذه النقطة تمثل حجة مثالية بالنسبة اليهم لأنهم بالفعل لا يريدون أن يتوصلوا إلى حل"، مستشهداً "عدم موافقة أولمرت على دفع جزء من أموال الضرائب المستحقة للفلسطينيين وهو ما قيمته 100 مليون دولار إلا بعد ضغوط أميركية"
وحول ما يتردد عن اتصالات لحركة حماس مع أوروبيين وأميركيين لطرح مبادرة سلام جديدة، أجاب "أن حماس غير معنية بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حالياً، إذ أنها مرتبطة مع قوى أخرى في المنطقة ولن تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه إلا بعد التنسيق مع هذه القوى".
وقال المصدر لصحيفة "الحياة اللندنية"، "حركة حماس لو كان لديها النية لتوقيع اتفاق مع حركة فتح لوقعته خلال اللقاء الذي جمع بين عباس ومشعل في دمشق الاسبوع الماضي"، متسائلاً: "هل بإمكان (رئيس الوزراء الفلسطيني) اسماعيل هنية وقيادات حماس فى غزة أن يحلوا وهل يملكون اتخاذ القرار تجاه قضية معينة إذا كان مشعل متعنتاً تجاهها؟"، وزاد: لا أحد منهم يمكنه أن يحل فالقرار يأتي من دمشق".
واتهم المصدر قوى إقليمية بلعب دور خطير في الساحة الفلسطينية تسعى إلى توتيرها، محددا كلا من إيران وإسرائيل اللتين قال انهما تعملان على خلق أجواء تمهد لحرب أهلية من خلال أدواتهما،على حد تعبيره.
موضحاً أن إيران تسعى لخلق أزمات في المنطقة في كل من لبنان والعراق وفلسطين من أجل مصلحتها، وأنها ترسل رسائل إلى الأميركيين بأن مفاتيح الحل في يدها وأنها كقوة إقليمية في المنطقة لا يمكن تجاهلها.
وشدد المصدر على "أن إسرائيل من مصلحتها حدوث اقتتال فلسطيني - فلسطيني ووقف أية حوارات بين حركتي فتح وحماس بهدف إضعاف الفلسطينيين وتجميد العملية السلمية كي تستمر في عملية الاستيطان، مشدداً على أن إسرائيل وإيران تعملان على إفشال أي مشروع تفاوضي من خلال صدام فلسطيني - فلسطيني".
وحول ما يتردد عن جهود ووساطات حالياً من أجل استئناف المفاوضات وحلحلة الجمود الحالي في العملية السلمية، أجاب: "ما يتحدث عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود أولمرت في هذا الصدد كلام نظري"، مشيراً إلى أن "الإسرائيليين يربطون استئناف المسار التفاوضي والتحرك السياسي بإطلاق الجندي الإسرائيلي الاسير في غزة غلعاد شاليت".
وأضاف "ان هذه النقطة تمثل حجة مثالية بالنسبة اليهم لأنهم بالفعل لا يريدون أن يتوصلوا إلى حل"، مستشهداً "عدم موافقة أولمرت على دفع جزء من أموال الضرائب المستحقة للفلسطينيين وهو ما قيمته 100 مليون دولار إلا بعد ضغوط أميركية"
وحول ما يتردد عن اتصالات لحركة حماس مع أوروبيين وأميركيين لطرح مبادرة سلام جديدة، أجاب "أن حماس غير معنية بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حالياً، إذ أنها مرتبطة مع قوى أخرى في المنطقة ولن تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه إلا بعد التنسيق مع هذه القوى".
تعليق