قرات قبل يومين تصريحا الزهار يقول فيه :
" ان حماس ستقوم بالاستيلاء على السلطة في الضفة في حال انسحاب اسرائيل منها "
ولم ارتعب خوفا على اخواننا في الضفة لانهم اتعظوا مما حدث في غزة وبدأوا بتصويب اخطاء غزة كي لا يتكرر ما حدث
ولكن جال بخاطري ما سيفكر به الاحتلال حال سماعه ذاك التصريح وماذا ستكون ردة فعله
وتوصلت الى هذا التحليل:اما ان يكون هذا التصريح مقدمة لاتفاق مسبق بين الاحتلال وحماس مفاده تقويض السلطة الفلسطينية التي تحاول ان تلملم جراح غزة وتعيد ترتيب صفوفها ودعم حماس من جهة اخرى لتمكينها من الاستيلاء على السلطة كما حدث في غزة .
او اخذ تهديد الزهار محمل الجد والامتناع عن تنفيذ اي اتفاقات سابقة والتهرب من استحقاقات المرحلة المقبلة وافشال مؤتمر انابوليس او على الاقل التحجج بهذا التصريح وزيادة المطالب الاسرائيلية بحجج امنية مما يشكل ضغطا على السلطة اتقديم تنازلات جديدة او مقايضات اخرى لدعم السلطة استراتيجيا وفنيا .
او ان تجرب اسرائيل بخلط اوراق المنطقة باكملها وتسريع الانسحابات من المناطق المحتلة قبل ان تتم السلطة استعداداتها لبسط الامن في تلك المناطق وخلق حالة من الفوضى الممنهجة في الاراضي التي تنسحب منها وانتظار الطرف المنتصر فلسطينيا الذي سيكون حتما منهك للتعامل معه والتفاوض معه .
ام ان تصريح الزهار تصريح عفوي لم يقصد منه كل ذلك خرج نتيجة جهل سياسي او نتيجة الضيق والكبت من الفشل الذي يواجهونه في غزة .
مهما كانت الاسباب والتحليلات فجميعها تتجه بان حماس تعيش حالة من التخبط لم تعشها من قبل نتيجة الحصار وهي بحاجة لاي انجاز سياسي او اقتصادي حتى ولو كان انجازا وهميا مما يجعلها ترتمي في احضان اسرائيل وتسير وفق الخطة الاسرائيلية المعدة لها سلفا ويجعلها تقدم تنازلات اكثر مما مضى لترجيح كفتها عند الجانب الاسرائيلي مما يتيح لاسرائيل وضع قضية التفاوض في مزاد التنازلات بين السلطة وحماس
ولان السلطة لديها ثوابت ورؤى خطها الراحل ياسر عرفات فلن تجد تنازلات او تعديات للخطوط الحمراء ولكن حماس لن تجد رادعا للتنازل او تاجيل التفاوض على اي قضية ترى اسرائيل انها ستكون موضع خلاف شديد بين الطرفين نتيجة الجهل السياسي والتسرع في جني ثمار الانجازات السياسية
وربنا يستر
" ان حماس ستقوم بالاستيلاء على السلطة في الضفة في حال انسحاب اسرائيل منها "
ولم ارتعب خوفا على اخواننا في الضفة لانهم اتعظوا مما حدث في غزة وبدأوا بتصويب اخطاء غزة كي لا يتكرر ما حدث
ولكن جال بخاطري ما سيفكر به الاحتلال حال سماعه ذاك التصريح وماذا ستكون ردة فعله
وتوصلت الى هذا التحليل:اما ان يكون هذا التصريح مقدمة لاتفاق مسبق بين الاحتلال وحماس مفاده تقويض السلطة الفلسطينية التي تحاول ان تلملم جراح غزة وتعيد ترتيب صفوفها ودعم حماس من جهة اخرى لتمكينها من الاستيلاء على السلطة كما حدث في غزة .
او اخذ تهديد الزهار محمل الجد والامتناع عن تنفيذ اي اتفاقات سابقة والتهرب من استحقاقات المرحلة المقبلة وافشال مؤتمر انابوليس او على الاقل التحجج بهذا التصريح وزيادة المطالب الاسرائيلية بحجج امنية مما يشكل ضغطا على السلطة اتقديم تنازلات جديدة او مقايضات اخرى لدعم السلطة استراتيجيا وفنيا .
او ان تجرب اسرائيل بخلط اوراق المنطقة باكملها وتسريع الانسحابات من المناطق المحتلة قبل ان تتم السلطة استعداداتها لبسط الامن في تلك المناطق وخلق حالة من الفوضى الممنهجة في الاراضي التي تنسحب منها وانتظار الطرف المنتصر فلسطينيا الذي سيكون حتما منهك للتعامل معه والتفاوض معه .
ام ان تصريح الزهار تصريح عفوي لم يقصد منه كل ذلك خرج نتيجة جهل سياسي او نتيجة الضيق والكبت من الفشل الذي يواجهونه في غزة .
مهما كانت الاسباب والتحليلات فجميعها تتجه بان حماس تعيش حالة من التخبط لم تعشها من قبل نتيجة الحصار وهي بحاجة لاي انجاز سياسي او اقتصادي حتى ولو كان انجازا وهميا مما يجعلها ترتمي في احضان اسرائيل وتسير وفق الخطة الاسرائيلية المعدة لها سلفا ويجعلها تقدم تنازلات اكثر مما مضى لترجيح كفتها عند الجانب الاسرائيلي مما يتيح لاسرائيل وضع قضية التفاوض في مزاد التنازلات بين السلطة وحماس
ولان السلطة لديها ثوابت ورؤى خطها الراحل ياسر عرفات فلن تجد تنازلات او تعديات للخطوط الحمراء ولكن حماس لن تجد رادعا للتنازل او تاجيل التفاوض على اي قضية ترى اسرائيل انها ستكون موضع خلاف شديد بين الطرفين نتيجة الجهل السياسي والتسرع في جني ثمار الانجازات السياسية
وربنا يستر
تعليق