قبل أن نتحدث ليس لنا أن نقول سوى جملة واحدة
اللهم رد المظالم لأهلها وإنصرنا على من ظلمنا وما من ظالم إلا سيبلى بأظلمي
لجنة التحقيق
كعادتنا بعد كل جريمة يتسابق الجميع لتشكيل لجان التحقيق ورغم وضوح معالم الجريمة في قتل الشهيد رامي سلامة وتحسين البوجي ورغم أن وجه القاتل بات مألوفا للجميع وبصماته واضحة جلية في كل مكان ينزف فيه دم ويسقط فيه قتلى إلا أننا ولأننا أصحاب حق وصفحتنا بيضاء ولأننا ندرك أن نتائج لجنة التحقيق ستشير بكل وضوح إلى القاتل وتصرخ في وجهه قبلنا لجنة التحقيق سيسأل القاضي عن قتل رامي ورفاقه ، إن كان قٌتل من دبر فصدقوا والقاتل من الكاذبين ، وإن كان قتل من قٌبل صدقوا القتلى من الكاذبين ، وسؤال منطقي وإجابته ستعود إلى نتيجة منطقية ... ولكن من يضمن أن قانون إمرأة العزيز هو الذي سيكون .. أي رغم وضوح الجواب سيعتقل المقتول ويسجن وليس هذا فقط من يضمن أن تخرج إمرأة العزيز بعد ذلك لتقول الأن قد حقق الحق من يضمن ذلك ... لا أحد لأننا في زمن كأن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يخاطبنا فيه فأصبح فينا الكاذب صادقا ... والصادق كاذبا .. والأمين خائنا والخائن أمينا .. والعالم جاهلا والجاهل عالما .. قد لا يضمن ذلك أحد ولكن ضمانة السماء وعدل خالقها تضمن للمقتول الإنتصار وتضمن للقاتل اللعنة والنار ...
ضمانة السماء ستطارد القاتل في كل لحظات حياتة .. في نومه في مشيه وحتى في أثناء شربه ومأكله وستظل صورة المقتول شاهدة على جريمتهم ونظرات أطفال القتلى ودموع أمهاتهم لن تراوح مكانها وستبقى منتظرة عدالة السماء في القصاص .. وفي الحكمة قالوا أنك قد تخدع بعض الناس كل الوقت وقد تخدع كل الناس بعض الوقت ولكنك لن تخدع كل الناس كل الوقت .
أيها القاتل المسكون بوهم القوة وغرور النفس .. أين ستغر وماذا ستقول للتاريخ وللأمة وهم يشيرون إليك بأصابعهم .. وماذا ستقول لرب العزة لحظة السؤال .. هذه الأسئلة هي التي يجب عليك الإستعداد للإجابة عليها لأنها ليست كأسئلة لجنة التحقيق التي يمكن أن ترواغ فيها .. إنها أسئلة رب كل الناس العالم بأجوبتهم وخفايا نفوسهم وعندها فقد ستدرك كم أنت خاسر ومهزوم وملعون وظالم ....
اللهم رد المظالم لأهلها وإنصرنا على من ظلمنا وما من ظالم إلا سيبلى بأظلمي
لجنة التحقيق
كعادتنا بعد كل جريمة يتسابق الجميع لتشكيل لجان التحقيق ورغم وضوح معالم الجريمة في قتل الشهيد رامي سلامة وتحسين البوجي ورغم أن وجه القاتل بات مألوفا للجميع وبصماته واضحة جلية في كل مكان ينزف فيه دم ويسقط فيه قتلى إلا أننا ولأننا أصحاب حق وصفحتنا بيضاء ولأننا ندرك أن نتائج لجنة التحقيق ستشير بكل وضوح إلى القاتل وتصرخ في وجهه قبلنا لجنة التحقيق سيسأل القاضي عن قتل رامي ورفاقه ، إن كان قٌتل من دبر فصدقوا والقاتل من الكاذبين ، وإن كان قتل من قٌبل صدقوا القتلى من الكاذبين ، وسؤال منطقي وإجابته ستعود إلى نتيجة منطقية ... ولكن من يضمن أن قانون إمرأة العزيز هو الذي سيكون .. أي رغم وضوح الجواب سيعتقل المقتول ويسجن وليس هذا فقط من يضمن أن تخرج إمرأة العزيز بعد ذلك لتقول الأن قد حقق الحق من يضمن ذلك ... لا أحد لأننا في زمن كأن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يخاطبنا فيه فأصبح فينا الكاذب صادقا ... والصادق كاذبا .. والأمين خائنا والخائن أمينا .. والعالم جاهلا والجاهل عالما .. قد لا يضمن ذلك أحد ولكن ضمانة السماء وعدل خالقها تضمن للمقتول الإنتصار وتضمن للقاتل اللعنة والنار ...
ضمانة السماء ستطارد القاتل في كل لحظات حياتة .. في نومه في مشيه وحتى في أثناء شربه ومأكله وستظل صورة المقتول شاهدة على جريمتهم ونظرات أطفال القتلى ودموع أمهاتهم لن تراوح مكانها وستبقى منتظرة عدالة السماء في القصاص .. وفي الحكمة قالوا أنك قد تخدع بعض الناس كل الوقت وقد تخدع كل الناس بعض الوقت ولكنك لن تخدع كل الناس كل الوقت .
أيها القاتل المسكون بوهم القوة وغرور النفس .. أين ستغر وماذا ستقول للتاريخ وللأمة وهم يشيرون إليك بأصابعهم .. وماذا ستقول لرب العزة لحظة السؤال .. هذه الأسئلة هي التي يجب عليك الإستعداد للإجابة عليها لأنها ليست كأسئلة لجنة التحقيق التي يمكن أن ترواغ فيها .. إنها أسئلة رب كل الناس العالم بأجوبتهم وخفايا نفوسهم وعندها فقد ستدرك كم أنت خاسر ومهزوم وملعون وظالم ....
تعليق