أعلن الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية الحكم الشرعي على من يطلق النار على عزّلٍ أبرياء وقال في فتواه 'إن الإسلام الدين الحنيف حرم بشكل قاطع وحاسم إطلاق النار من المسلم على أخيه المسلم ليقتله خاصة إذا كان القتل بلا مبرر وبلا سبب وليس خطأ، أما القتل العمد الوارد في الآية الكريمة 'ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها ولعنه الله وأعد له عذاباً أليماً'.
وأضاف في تصريح لإذاعة 'صوت فلسطين' اليوم 'إن مسألة القتل واضحة، والنبي عليه الصلاة والسلام قال 'كل مسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه' وهذه أحكام قطعية وأحكام واضحة بينها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وبالتالي نحن نقول لكل من يحاول أن يقتل المسلم ان يبتعد عن هذا تماماً حتى لا يقع في الإثم وحتى لا يقع في المحظور وحتى لا يقع في لعنة الله سبحانه وتعالى'.
وأضاف الشيخ محمد حسين قائلاً 'لذلك نحن نأسف لما جرى في غزة ونأسف لما يجري في أي موقع من مواقع المسلمين بين الأخوة المسلمين'.
وقال 'هذا الأمر لا يجوز إطلاقا، ولا يصح إطلاقا وهذا الأمر يجب أن يبتعد عنه الجميع'، وخص المفتي ما حدث في غزة بالأمس في ذكرى الشهيد ياسر عرفات الذي تجمع عليه كل فصائل الشعب الفلسطيني وقال 'إن إحياء ذكراه يجب أن تكون إحياء أللآلام في نفس الشعب الفلسطيني وللمآسي في نفس الشعب الفلسطيني'، وأضاف: 'كان رحمه الله (أبو عمار) موحداً وفياً لأهدافه الوطنية ويحث الشعب أن يتمسك بالوحدة الوطنية وان يتعايش الجميع في ظل هذا الوطن وتحت روح المودة والمحبة التي انتشرت دائماً وهي سمة في فلسطين بين الأطياف السياسية والدينية'.
واستغرب المفتي 'أن تصدر مثل هذه التصرفات من كائن من كان وان يكف من يأمر بإطلاق النار على المواطنين عن هذا الفعل الذي لا يجوز أن يفعله لا من الوجهة الشرعية ولا من وجهة النظر الوطنية'.
وقال الشيخ محمد حسين أنه يطلق فتواه صرخة 'ليسمعها أخوتنا ليتوقفوا عن هذا العمل الذي يودي بالمسلم إلى مهاوي الهلاك في الدنيا والآخرة'.
وناشد كل ذي شأن في العالم الإسلامي كالأزهر والعلماء أن يضموا أصواتهم إلى صوت العقل والحق ويقولوا كفوا أيها الفلسطينيون، أمامكم أهداف وأمال كبيرة وارتفعوا إلى مستوى مسؤولياتكم يسود الساحة الفلسطينية خاصة إذا ما وصل الأمر إلى إطلاق النار والى إصابة المواطنين الأبرياء.
وقال 'إن هؤلاء المواطنين لا ذنب لهم فدعوهم يعبروا عن رأيهم بمشاركتهم، ودعوهم يقدروا هذا الزعيم ونحن نقدر كل أبناء الشعب الفلسطيني الذين استشهدوا على أرض هذا الوطن'.
وقال الشيخ محمد حسين 'لا تمييز في الشهادة أو في الأسر بين كل أبناء الشعب الفلسطيني ويجب أن تكون هذه هي قيمة النابعة من دينه ومن عقيدته أولاً وأيضاً النابعة من مواطنته الشريفة'
وأضاف في تصريح لإذاعة 'صوت فلسطين' اليوم 'إن مسألة القتل واضحة، والنبي عليه الصلاة والسلام قال 'كل مسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه' وهذه أحكام قطعية وأحكام واضحة بينها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وبالتالي نحن نقول لكل من يحاول أن يقتل المسلم ان يبتعد عن هذا تماماً حتى لا يقع في الإثم وحتى لا يقع في المحظور وحتى لا يقع في لعنة الله سبحانه وتعالى'.
وأضاف الشيخ محمد حسين قائلاً 'لذلك نحن نأسف لما جرى في غزة ونأسف لما يجري في أي موقع من مواقع المسلمين بين الأخوة المسلمين'.
وقال 'هذا الأمر لا يجوز إطلاقا، ولا يصح إطلاقا وهذا الأمر يجب أن يبتعد عنه الجميع'، وخص المفتي ما حدث في غزة بالأمس في ذكرى الشهيد ياسر عرفات الذي تجمع عليه كل فصائل الشعب الفلسطيني وقال 'إن إحياء ذكراه يجب أن تكون إحياء أللآلام في نفس الشعب الفلسطيني وللمآسي في نفس الشعب الفلسطيني'، وأضاف: 'كان رحمه الله (أبو عمار) موحداً وفياً لأهدافه الوطنية ويحث الشعب أن يتمسك بالوحدة الوطنية وان يتعايش الجميع في ظل هذا الوطن وتحت روح المودة والمحبة التي انتشرت دائماً وهي سمة في فلسطين بين الأطياف السياسية والدينية'.
واستغرب المفتي 'أن تصدر مثل هذه التصرفات من كائن من كان وان يكف من يأمر بإطلاق النار على المواطنين عن هذا الفعل الذي لا يجوز أن يفعله لا من الوجهة الشرعية ولا من وجهة النظر الوطنية'.
وقال الشيخ محمد حسين أنه يطلق فتواه صرخة 'ليسمعها أخوتنا ليتوقفوا عن هذا العمل الذي يودي بالمسلم إلى مهاوي الهلاك في الدنيا والآخرة'.
وناشد كل ذي شأن في العالم الإسلامي كالأزهر والعلماء أن يضموا أصواتهم إلى صوت العقل والحق ويقولوا كفوا أيها الفلسطينيون، أمامكم أهداف وأمال كبيرة وارتفعوا إلى مستوى مسؤولياتكم يسود الساحة الفلسطينية خاصة إذا ما وصل الأمر إلى إطلاق النار والى إصابة المواطنين الأبرياء.
وقال 'إن هؤلاء المواطنين لا ذنب لهم فدعوهم يعبروا عن رأيهم بمشاركتهم، ودعوهم يقدروا هذا الزعيم ونحن نقدر كل أبناء الشعب الفلسطيني الذين استشهدوا على أرض هذا الوطن'.
وقال الشيخ محمد حسين 'لا تمييز في الشهادة أو في الأسر بين كل أبناء الشعب الفلسطيني ويجب أن تكون هذه هي قيمة النابعة من دينه ومن عقيدته أولاً وأيضاً النابعة من مواطنته الشريفة'
تعليق