الزهار: سنعتقل ابو مازن وسنحاكمه ونفصله....
عمان – فراس برس: تصريحات محمود الزهار الأخيرة التي قال فيها ان «حماس» ستسيطر على الضفة الغربية كما سيطرت على قطاع غزة، بمجرد انسحاب الإسرائيليين منها، جاءت كاستكمال لما كان قاله خالد مشعل في مؤتمره الصحافي الذي عقده في دمشق وتوعد فيه بإفشال مؤتمر «أنابوليس» وهو جاء أيضاً كاستكمال لجلسة المجلس التشريعي التي انعقدت بنصابٍ وفَّرته صور الأسرى والغائبين والمتغيبين واتخذت قراراً بإلغاء كل «المراسيم» التي أصدرها محمود عباس (أبو مازن) والمقصود هنا هو ما يتعلق بالمفاوضات السابقة والحالية واللاحقة وهو ما يتعلق بتشكيل حكومة سلام فياض التي تُتَابِع هذه المفاوضات باسم منظمة التحرير الفلسطينية.
في تصريحاته النارية هذه، التي قال فيها ان «حماس» سوف تسيطر على الضفة الغربية فور انسحاب إسرائيل منها كما سيطرت على غزة، توعد الزهار الرئيس (أبو مازن) بأن «حماس» سوف تلقي القبض عليه وسوف «تحاكمه.. وتفصله»، وهذا يذكِّر الذين اشتعلت رؤوسهم بالشيب بتلك البرقية التي كان أرسلها علي صالح السعدي، الذي هو أحد قادة انقلاب عام 1963 البعثي في العراق إلى رفاقه في دمشق بعد محاولة انقلاب جاسم علوان الفاشلة: «اسحقوهم حتى العظم»!!
عمان – فراس برس: تصريحات محمود الزهار الأخيرة التي قال فيها ان «حماس» ستسيطر على الضفة الغربية كما سيطرت على قطاع غزة، بمجرد انسحاب الإسرائيليين منها، جاءت كاستكمال لما كان قاله خالد مشعل في مؤتمره الصحافي الذي عقده في دمشق وتوعد فيه بإفشال مؤتمر «أنابوليس» وهو جاء أيضاً كاستكمال لجلسة المجلس التشريعي التي انعقدت بنصابٍ وفَّرته صور الأسرى والغائبين والمتغيبين واتخذت قراراً بإلغاء كل «المراسيم» التي أصدرها محمود عباس (أبو مازن) والمقصود هنا هو ما يتعلق بالمفاوضات السابقة والحالية واللاحقة وهو ما يتعلق بتشكيل حكومة سلام فياض التي تُتَابِع هذه المفاوضات باسم منظمة التحرير الفلسطينية.
في تصريحاته النارية هذه، التي قال فيها ان «حماس» سوف تسيطر على الضفة الغربية فور انسحاب إسرائيل منها كما سيطرت على غزة، توعد الزهار الرئيس (أبو مازن) بأن «حماس» سوف تلقي القبض عليه وسوف «تحاكمه.. وتفصله»، وهذا يذكِّر الذين اشتعلت رؤوسهم بالشيب بتلك البرقية التي كان أرسلها علي صالح السعدي، الذي هو أحد قادة انقلاب عام 1963 البعثي في العراق إلى رفاقه في دمشق بعد محاولة انقلاب جاسم علوان الفاشلة: «اسحقوهم حتى العظم»!!
تعليق