بعد أن فاح تآمر الجيش الإستسلامي أرجاء الدنيا وتناقلت وسائل الإعلام العالمية والعربية نبأ خيانته وإجرامه في حق المجاهدين تفاجأ الجيش من هول إنتشار الحقيقة كالنار في الهشيم وعرف أن المسألة تعدت حدود الإنترنت نت ليقرأها عامة المسلمين في كل مكان , بعد أن كان يفاخر بقتل المجاهدين على شبكة الإنترنت المحدودة الإنتشار , ولكن مع إنتشار الخبر للمسلمين في الصحف والوكالات إضطر الجيش أن ينزل بيان نفي ينفي فيه أمر هو إعترف به سابقا حتى يستمر في مسلسل الخديعة والتآمر بعيدا عن الأنظار.
الفضيحة هنا أن الجيش الإستسلامي في وقت سابق إعترف بنفسه بقتل 18 مجاهد من مجاهدي الدولة في سامراء وهذا الإعتراف لم تنقله البي بي سي أو السي ان ان أو غيرها من وكالات الأنباء بل هو إعتراف رسمي له !!
أم اليوم وبعدما فضح تآمر وخيانة الجيش أمام كل المسلمين في خبر قتل 18 مجاهدا عاد ونفى الجيش هذه الجريمة في بيان له مكذبا لبيانه الأول !!
البيان الاول
الذي يفتخر فيه الجيش الاستسلامي
بقتله 18 مجاهد من دولة العراق الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
حول أحداث منطقتي اللطيفية و سامراء
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُم ُاللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينْ
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة و أتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
فقد شهدت منطقة اللطيفية أحداثاً مؤلمة تسئ للمشروع الجهادي في العراق كان مسببها الرئيس عناصر من تنظيم القاعدة وراح ضحيتها مجاهدون أبطال من مقاتلي الجيش الإسلامي و مواطنون عزل من عوام المسلمين . و تؤكد مصادرنا ان الأحداث التي كان مسرحها منطقة ( الشاخات ) التابعة لمنطقة اللطيفية قد بدأت عندما قامت قوة من جنود الإحتلال و معهم الفرقة القذرة بمداهمة المنطقة المذكورة و أعتقال عدد من ابنائها باجتياح مدمر مدعومة بالطائرات وبدل ان يقوم من يدعون انهم مجاهدون بتضميد جراح اهالي المنطقة و التخفيف من آثار مداهمة جنود الاحتلال لهم شن مسلحوا تنظيم القاعدة في اليوم التالي هجوما واسعا على نفس المنطقة مما اسفر عن استشهاد أربعة من المواطنين العزل و مجاهد من عناصر الجيش الإسلامي غدرا وهدم اربعة عشر منزلا بما فيها من اثاث و ممتلكات تعود لأهل المنطقة .
ولذا قام مجاهدوا الجيش الإسلامي في العراق برد الصائل عنهم وعن ديارهم و ماتزال المواجهات مستمرة ويساندهم أهالي المنطقة في مشهد مروع يثلج صدور المحتلين ويدمي قلوب المسلمين في العراق و خارجه.
وقد سبق لتنظيم القاعدة ان ارتكب جريمة مماثلة قبل اسبوع في مدينة سامراء شمال بغداد اذ قامت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة بمهاجمة مجاهدي الجيش الإسلامي في منطقتي المعتصم و الصعيوية جنوب مدينة سامراء مما اضطر مجاهدي الجيش الاسلامي لرد الصائل ودارت وقتها مواجهات عنيفة بين الطرفين اسفرت عن قتل 18 عنصرا من تنظيم القاعدة كان من بينهم عنصر فارسي .
ان ما يؤلمنا اننا كنا نتوقع غير ذلك بعد خطاب الشيخ اسامة ابن لادن الذي صرح باخطاء تنظيم القاعدة وضرورة تجاوزها ودعوة الشيخ لهم بان يكون هذا عام الجماعة وكأن التنظيم في العراق رد بهذه الاعمال ردا عملياً على رسالة الشيخ وسنبقى في موقف رد الصائل .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الدكتور علي النعيمي
الناطق الإعلامي للجيش الإسلامي في العراق
الخميس 20 شوال 1428 هـ 1 /11 / 2007م
البيان الثاني
ينفي ما جاء في البيان الاول
لكن لم الغرابة
فنح قد تعودنا على كذب بيانات الجيش الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
م/ تكذيب
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
تناقلت وكالات الإعلام خبراً مفادهُ إن الجيش الإسلامي في العراق مع قوات مشتركة قد قتل 18 واعتقل 16 من تنظيم القاعدة في سامراء ونسبت هذا القول إلى احد أفراد الجيش الإسلامي في العراق المدعو أبو إبراهيم ونود أن نبين الآتي :-
1. إن أي تصريح لا يكون من مصادرنا الرسمية فهو كذب وافتراء وتتحمل الجهة التي تذيعه مسؤولية عملها هذا .
2. إن مصادرنا الرسمية هي رسائل أمير الجيش الإسلامي و الناطق الرسمي والناطق الإعلامي وبياناتنا وتصريحاتنا على موقعنا الرسمي على شبكة الانترنت .
3. إن الجيش الإسلامي في العراق في عملياته العسكرية لم يشترك مع أية قوى عسكرية باستثناء الفصائل الجهادية .
4. كل قوى عسكرية تستهدف الفصائل الجهادية هي عدو لنا .
5. إن قتالنا مع تنظيم القاعدة يقع فقط ضمن دائرة رد الصائل وما ذكر من الخبر فكذب محض .
د. علي ألنعيمي
الناطق الإعلامي
للجيش الإسلامي في العراق
=============
الفضيحة هنا أن الجيش الإستسلامي في وقت سابق إعترف بنفسه بقتل 18 مجاهد من مجاهدي الدولة في سامراء وهذا الإعتراف لم تنقله البي بي سي أو السي ان ان أو غيرها من وكالات الأنباء بل هو إعتراف رسمي له !!
أم اليوم وبعدما فضح تآمر وخيانة الجيش أمام كل المسلمين في خبر قتل 18 مجاهدا عاد ونفى الجيش هذه الجريمة في بيان له مكذبا لبيانه الأول !!
البيان الاول
الذي يفتخر فيه الجيش الاستسلامي
بقتله 18 مجاهد من دولة العراق الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
حول أحداث منطقتي اللطيفية و سامراء
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُم ُاللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينْ
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة و أتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
فقد شهدت منطقة اللطيفية أحداثاً مؤلمة تسئ للمشروع الجهادي في العراق كان مسببها الرئيس عناصر من تنظيم القاعدة وراح ضحيتها مجاهدون أبطال من مقاتلي الجيش الإسلامي و مواطنون عزل من عوام المسلمين . و تؤكد مصادرنا ان الأحداث التي كان مسرحها منطقة ( الشاخات ) التابعة لمنطقة اللطيفية قد بدأت عندما قامت قوة من جنود الإحتلال و معهم الفرقة القذرة بمداهمة المنطقة المذكورة و أعتقال عدد من ابنائها باجتياح مدمر مدعومة بالطائرات وبدل ان يقوم من يدعون انهم مجاهدون بتضميد جراح اهالي المنطقة و التخفيف من آثار مداهمة جنود الاحتلال لهم شن مسلحوا تنظيم القاعدة في اليوم التالي هجوما واسعا على نفس المنطقة مما اسفر عن استشهاد أربعة من المواطنين العزل و مجاهد من عناصر الجيش الإسلامي غدرا وهدم اربعة عشر منزلا بما فيها من اثاث و ممتلكات تعود لأهل المنطقة .
ولذا قام مجاهدوا الجيش الإسلامي في العراق برد الصائل عنهم وعن ديارهم و ماتزال المواجهات مستمرة ويساندهم أهالي المنطقة في مشهد مروع يثلج صدور المحتلين ويدمي قلوب المسلمين في العراق و خارجه.
وقد سبق لتنظيم القاعدة ان ارتكب جريمة مماثلة قبل اسبوع في مدينة سامراء شمال بغداد اذ قامت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة بمهاجمة مجاهدي الجيش الإسلامي في منطقتي المعتصم و الصعيوية جنوب مدينة سامراء مما اضطر مجاهدي الجيش الاسلامي لرد الصائل ودارت وقتها مواجهات عنيفة بين الطرفين اسفرت عن قتل 18 عنصرا من تنظيم القاعدة كان من بينهم عنصر فارسي .
ان ما يؤلمنا اننا كنا نتوقع غير ذلك بعد خطاب الشيخ اسامة ابن لادن الذي صرح باخطاء تنظيم القاعدة وضرورة تجاوزها ودعوة الشيخ لهم بان يكون هذا عام الجماعة وكأن التنظيم في العراق رد بهذه الاعمال ردا عملياً على رسالة الشيخ وسنبقى في موقف رد الصائل .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الدكتور علي النعيمي
الناطق الإعلامي للجيش الإسلامي في العراق
الخميس 20 شوال 1428 هـ 1 /11 / 2007م
البيان الثاني
ينفي ما جاء في البيان الاول
لكن لم الغرابة
فنح قد تعودنا على كذب بيانات الجيش الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
م/ تكذيب
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
تناقلت وكالات الإعلام خبراً مفادهُ إن الجيش الإسلامي في العراق مع قوات مشتركة قد قتل 18 واعتقل 16 من تنظيم القاعدة في سامراء ونسبت هذا القول إلى احد أفراد الجيش الإسلامي في العراق المدعو أبو إبراهيم ونود أن نبين الآتي :-
1. إن أي تصريح لا يكون من مصادرنا الرسمية فهو كذب وافتراء وتتحمل الجهة التي تذيعه مسؤولية عملها هذا .
2. إن مصادرنا الرسمية هي رسائل أمير الجيش الإسلامي و الناطق الرسمي والناطق الإعلامي وبياناتنا وتصريحاتنا على موقعنا الرسمي على شبكة الانترنت .
3. إن الجيش الإسلامي في العراق في عملياته العسكرية لم يشترك مع أية قوى عسكرية باستثناء الفصائل الجهادية .
4. كل قوى عسكرية تستهدف الفصائل الجهادية هي عدو لنا .
5. إن قتالنا مع تنظيم القاعدة يقع فقط ضمن دائرة رد الصائل وما ذكر من الخبر فكذب محض .
د. علي ألنعيمي
الناطق الإعلامي
للجيش الإسلامي في العراق
=============
تعليق