أبدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استغرابها من استمرار قادة السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" بالتستر على المتورطين باغتيال الشهيد ياسر عرفات في ذكرى استشهاده الثالثة، داعية قواعد الحركة للتحرك والضغط لاكتشاف حقيقة القتلة الذين يرتعون في المقاطعة بلا حسيب ولا رقيب".
وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء 14/11/2007م، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، والذي جاء تعقيباً على "اللغة الهابطة من الشتائم والألفاظ النابية التي تلفظ بها أبناء حركة فتح بشكل جماعي ضد حركة حماس خلال احتفالهم بذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات: "لقد هالنا ما سمعناه من شتائم نابية وألفاظ بذيئة صدرت على هيئة شعارات ونداءات صدحت بها حناجر أبناء حركة فتح بشكل جماعي وعلى "المكشوف" ضد حركة حماس في بيت لحم ونابلس وقلقيلية ورام الله يوم الثلاثاء 13\11\2007 وكأنها رسالة تأكيد جديدة على افتقاد حركة فتح بجماهيرها وقادتها لأدنى قواعد السلوك الأخلاقي والوطني التي اصطلح عليها شعبنا في مراحل نضاله المختلفة".
وأضافت تقول: "إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس وقد آذانا ما وصل إليه أخوتنا في فتح من ظلم لأنفسهم حين سمحوا لجماهيرهم باختراق حالة الوعي الأخلاقي لدى أبناء شعبنا والهبوط في مستنقع الشتائم والألفاظ النابية".
وأكدت على أن قادة "حماس" الذين طالتهم الهتافات بالألفاظ النابية كالدكتور محمود الزهار والدكتور نزار ريان هم "رجال جهاد وعلم ودين شهد لهم الجميع بعلو الهمة، وهم رجال عظام قدم كل منهم ابنه وفلذة كبده شهداء على تراب فلسطين، وإن شتائم أبناء فتح وتطاولهم لن تنال من مكانة أولئك الرجال".
وأشارت إلى أن "الألفاظ النابية والهتافات بالعبارات الساقطة ليست من أخلاقيات شعبنا في شيء، بل هي تعبير واضح عن حالة الهبوط الأخلاقي والوطني غير المسبوقة التي وصل إليها أصحابها".
وشددت الحركة على إحياء ذكرى الشهداء والقادة يجب أن تكون باقتفاء آثارهم والسير على نهجهم، "لا بإطلاق العنان للهتافات الساقطة والشتائم النابية وسط تصفيق القادة وضحكاتهم الهستيرية وهنا نقول لأحبتنا في فتح: ليس بالشتائم القذرة تحيى ذكرى شهيد كبير كأبي عمار".
وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء 14/11/2007م، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، والذي جاء تعقيباً على "اللغة الهابطة من الشتائم والألفاظ النابية التي تلفظ بها أبناء حركة فتح بشكل جماعي ضد حركة حماس خلال احتفالهم بذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات: "لقد هالنا ما سمعناه من شتائم نابية وألفاظ بذيئة صدرت على هيئة شعارات ونداءات صدحت بها حناجر أبناء حركة فتح بشكل جماعي وعلى "المكشوف" ضد حركة حماس في بيت لحم ونابلس وقلقيلية ورام الله يوم الثلاثاء 13\11\2007 وكأنها رسالة تأكيد جديدة على افتقاد حركة فتح بجماهيرها وقادتها لأدنى قواعد السلوك الأخلاقي والوطني التي اصطلح عليها شعبنا في مراحل نضاله المختلفة".
وأضافت تقول: "إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس وقد آذانا ما وصل إليه أخوتنا في فتح من ظلم لأنفسهم حين سمحوا لجماهيرهم باختراق حالة الوعي الأخلاقي لدى أبناء شعبنا والهبوط في مستنقع الشتائم والألفاظ النابية".
وأكدت على أن قادة "حماس" الذين طالتهم الهتافات بالألفاظ النابية كالدكتور محمود الزهار والدكتور نزار ريان هم "رجال جهاد وعلم ودين شهد لهم الجميع بعلو الهمة، وهم رجال عظام قدم كل منهم ابنه وفلذة كبده شهداء على تراب فلسطين، وإن شتائم أبناء فتح وتطاولهم لن تنال من مكانة أولئك الرجال".
وأشارت إلى أن "الألفاظ النابية والهتافات بالعبارات الساقطة ليست من أخلاقيات شعبنا في شيء، بل هي تعبير واضح عن حالة الهبوط الأخلاقي والوطني غير المسبوقة التي وصل إليها أصحابها".
وشددت الحركة على إحياء ذكرى الشهداء والقادة يجب أن تكون باقتفاء آثارهم والسير على نهجهم، "لا بإطلاق العنان للهتافات الساقطة والشتائم النابية وسط تصفيق القادة وضحكاتهم الهستيرية وهنا نقول لأحبتنا في فتح: ليس بالشتائم القذرة تحيى ذكرى شهيد كبير كأبي عمار".
تعليق