نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الإربعاء، مقالا للصحفية الإسرائيلية "عميره هاس" تحت عنوان "مثلما في يوم الأرض الأول"، تضمن حوارا مع أحد نشطاء حركة حماس الذين غادروا صفوف الحركة بسبب خلافات مبدئية في الرأي، أكد خلاله أن عناصر ميليشيات حركة حماس تلقوا أوامر مشددة بإستخدام أقصى درجات العنف والقوة ضد أنصار حركة فتح الذين أحيوا الذكرى الثالثة لإستشهاد الرئيس ياسر عرفات في ساحة الكتيبة بمدينة غزة قبل يومين.
وقال الناشط الحمساوي السابق للصحفية الإسرائيلية، ردا على المزاعم التي أطلقتها حركته بأن عناصر حركة فتح كانوا أول من أطلق النار "كل ذلك أكاذيب، عناصر حماس تلقوا أوامر واضحة باستخدام كامل القوة في مواجهة مظاهرة أبناء حركة فتح في غزة".
وتحدث عما رآه في ذلك اليوم الدموي في عيون بعض عناصر ميليشيات حماس من خجل جراء ممارساتهم الدموية وقال "عناصر الشرطة من حماس المسلحين الذين انتشروا في الشوارع وراقبوا الاشخاص الذين يسيرون نحو الساحة، وجهوا أنظارهم الى الارض خجلا، هم نظروا لانفسهم كما رآهم المشاركون في مسيرة احياء ذكرى ياسر عرفات مثل عناصر الشرطة الاسرائيلية في يوم الارض الاول في اسرائيل"، وأضاف "شاهدت امرأة واحدة تتوجه لأحد عناصر حماس المسلحين متحدية: (اقتلني يا شيعي)".
واعتبر أن "الحشود التي جاءت للمسيرة جاءت بسبب كراهيتها لحركة حماس"، وقال "هناك اصطفاف في اوساط أتباع فتح بسبب الغضب والكراهية لحماس، وهذا جاء بعد أخطائنا التي لا يمكن تجاهلها".
ويضيف "حماس بقيت قوية في نظر الجمهور، ما حدث في يوم الاثنين لا يدلل على قوة أو ضعف الحركة، هو يشير الى انعدام القيادة"، ويقول "أن وجود حماس في الحكم في جيب غزة من دون تمكنها من تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الاساسية مسألة خطيرة".
ويقدر الناشط الحمساوي السابق أن حركة الاخوان المسلمين العالمية ستعيد النظر في موقفها تجاه حكم حركة حماس في قطاع غزة، "فهي لا تستطيع أن تسمح بأن يسيء هذا الحكم الى سمعة الحركة الأم وللاسلام نفسه" على حد قوله.
وقال الناشط الحمساوي السابق للصحفية الإسرائيلية، ردا على المزاعم التي أطلقتها حركته بأن عناصر حركة فتح كانوا أول من أطلق النار "كل ذلك أكاذيب، عناصر حماس تلقوا أوامر واضحة باستخدام كامل القوة في مواجهة مظاهرة أبناء حركة فتح في غزة".
وتحدث عما رآه في ذلك اليوم الدموي في عيون بعض عناصر ميليشيات حماس من خجل جراء ممارساتهم الدموية وقال "عناصر الشرطة من حماس المسلحين الذين انتشروا في الشوارع وراقبوا الاشخاص الذين يسيرون نحو الساحة، وجهوا أنظارهم الى الارض خجلا، هم نظروا لانفسهم كما رآهم المشاركون في مسيرة احياء ذكرى ياسر عرفات مثل عناصر الشرطة الاسرائيلية في يوم الارض الاول في اسرائيل"، وأضاف "شاهدت امرأة واحدة تتوجه لأحد عناصر حماس المسلحين متحدية: (اقتلني يا شيعي)".
واعتبر أن "الحشود التي جاءت للمسيرة جاءت بسبب كراهيتها لحركة حماس"، وقال "هناك اصطفاف في اوساط أتباع فتح بسبب الغضب والكراهية لحماس، وهذا جاء بعد أخطائنا التي لا يمكن تجاهلها".
ويضيف "حماس بقيت قوية في نظر الجمهور، ما حدث في يوم الاثنين لا يدلل على قوة أو ضعف الحركة، هو يشير الى انعدام القيادة"، ويقول "أن وجود حماس في الحكم في جيب غزة من دون تمكنها من تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الاساسية مسألة خطيرة".
ويقدر الناشط الحمساوي السابق أن حركة الاخوان المسلمين العالمية ستعيد النظر في موقفها تجاه حكم حركة حماس في قطاع غزة، "فهي لا تستطيع أن تسمح بأن يسيء هذا الحكم الى سمعة الحركة الأم وللاسلام نفسه" على حد قوله.
تعليق