قال مواطنون وأهالي في قطاع غزة " إن مليشيات حركة حماس تقوم بإرهاب أبناء الشهداء والجرحى الذين سقطوا أمس برصاصها وتطالبهم تحت التهديد وقوة السلاح بأن يقولوا بأن أبنائهم قتلوا نتيجة حوادث طرق وليس برصاصها".
ويضيف المواطنون " أن مليشيات حماس عمدت على تهديد عدد من أهالي الشهداء وصل إلى حد إمكانية اختطافهم وذلك لمنعهم من الحديث بأن أبنائهم استشهدوا برصاصها في المهرجان الذي أقامته حركة فتح أمس في غزة وفاءا لروح الشهيد أبو عمار وشارك فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين من كافة أنحاء قطاع غزة".
وقالت مصادر محلية " أن مليشيات حماس والتي تسيطر على المستشفيات في قطاع غزة بعد عملية إقصاء متعمدة وطرد واختطاف بحق الأطباء الغير منتمين إليها تقوم بكتابة تقارير وفاة للشهداء والمصابين الذين سقطوا برصاصها على أنهم قتلوا نتيجة حوادث عرضية أو حوادث سير في غزة وليس برصاصها".
ويشار إلى أن عائلة الشهيد الفتى أحمد قديح قالت أمس أن ابنها استشهد نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مليشيات حماس حيث كان متوجها إلى غزة للمشاركة بمهرجان الوفاء لروح الشهيد أبو عمار وأظهرت الصور التي حصلت عليها وكالة فلسطين برس للأنباء أن عدة رصاصات اخترقن جسده وفي المقابل نشرت حماس اليوم على أحد مواقعها تقرير طبي يشير بأن الطفل قديح توفى نتيجة حادث طرق ولكن صور الشهيد تؤكد عكس ذلك تماما وشهادة عائلته وشهود العيان تفند رواية حماس وكذبها".
وأضافت مصادر محلية " أن حماس من خلال مليشياتها المسلحة تقوم بإجبار الأطباء والممرضين الغير محسوبين عليها والذين مازالوا يعملون في مواقعهم لخدمة أبناء شعبنا في مواجهة أي عدوان إسرائيل بكتابة تقارير كاذبة بحق شهداء سقطوا في أحداث الأمس على أنهم استشهدوا في حوادث طرق ".
ويشار إلى سبعة شهداء سقطوا أمس برصاص مليشيات حماس بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح حيث نفت حماس في البداية سقوط هذا العدد من الشهداء ولكن حجم الجريمة فضح أكاذيبهم حيث قال فوزي برهوم الناطق باسم حماس على تلفاز العربية أمس أن التقديرات التي تنشرها وسائل إعلام فتح كاذبة وأن عدد الشهداء هو واحد وعدد الإصابات اقل من عشرة وهو ما كذبته كل الدلائل والوقائع على الأرض والشهداء هم :" أيوب محمود النجار (29 عاماً) ومحمد حمادة أبو سمرة وكامل محمد زيارة (19 عاماً)، ومحمد أحمد المصري (67 عاماً) وحسام بدر العوضي (26 عاماً) وإبراهيم محمود أحمد (13 عاماً) وأحمد محمود قديح (17 عاما).
ويضيف المواطنون " أن مليشيات حماس عمدت على تهديد عدد من أهالي الشهداء وصل إلى حد إمكانية اختطافهم وذلك لمنعهم من الحديث بأن أبنائهم استشهدوا برصاصها في المهرجان الذي أقامته حركة فتح أمس في غزة وفاءا لروح الشهيد أبو عمار وشارك فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين من كافة أنحاء قطاع غزة".
وقالت مصادر محلية " أن مليشيات حماس والتي تسيطر على المستشفيات في قطاع غزة بعد عملية إقصاء متعمدة وطرد واختطاف بحق الأطباء الغير منتمين إليها تقوم بكتابة تقارير وفاة للشهداء والمصابين الذين سقطوا برصاصها على أنهم قتلوا نتيجة حوادث عرضية أو حوادث سير في غزة وليس برصاصها".
ويشار إلى أن عائلة الشهيد الفتى أحمد قديح قالت أمس أن ابنها استشهد نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مليشيات حماس حيث كان متوجها إلى غزة للمشاركة بمهرجان الوفاء لروح الشهيد أبو عمار وأظهرت الصور التي حصلت عليها وكالة فلسطين برس للأنباء أن عدة رصاصات اخترقن جسده وفي المقابل نشرت حماس اليوم على أحد مواقعها تقرير طبي يشير بأن الطفل قديح توفى نتيجة حادث طرق ولكن صور الشهيد تؤكد عكس ذلك تماما وشهادة عائلته وشهود العيان تفند رواية حماس وكذبها".
وأضافت مصادر محلية " أن حماس من خلال مليشياتها المسلحة تقوم بإجبار الأطباء والممرضين الغير محسوبين عليها والذين مازالوا يعملون في مواقعهم لخدمة أبناء شعبنا في مواجهة أي عدوان إسرائيل بكتابة تقارير كاذبة بحق شهداء سقطوا في أحداث الأمس على أنهم استشهدوا في حوادث طرق ".
ويشار إلى سبعة شهداء سقطوا أمس برصاص مليشيات حماس بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح حيث نفت حماس في البداية سقوط هذا العدد من الشهداء ولكن حجم الجريمة فضح أكاذيبهم حيث قال فوزي برهوم الناطق باسم حماس على تلفاز العربية أمس أن التقديرات التي تنشرها وسائل إعلام فتح كاذبة وأن عدد الشهداء هو واحد وعدد الإصابات اقل من عشرة وهو ما كذبته كل الدلائل والوقائع على الأرض والشهداء هم :" أيوب محمود النجار (29 عاماً) ومحمد حمادة أبو سمرة وكامل محمد زيارة (19 عاماً)، ومحمد أحمد المصري (67 عاماً) وحسام بدر العوضي (26 عاماً) وإبراهيم محمود أحمد (13 عاماً) وأحمد محمود قديح (17 عاما).
تعليق