أكد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار انه التقى في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي الوزير الاسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الحكومة السابق اسحق رابين بطلب من الاسرائيليين للبحث في امكانات حل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، الا ان الاتصالات لم تثمر «بعد أن رفضنا الاقتراح بارجاء حل قضية القدس».
وجاءت أقوال الزهار في حديث لأسبوعية «كل العرب» الصادرة في الناصرة رد فيها على تصريحات للقيادي في «فتح» محمد دحلان قال فيها ان الزهار فاوض في الماضي الاسرائيليين. واوضح الزهار: «التقيت في آذار (مارس) عام 1988 بيريز بناء على طلب ليس مني، وعرض عليّ الانسحاب الكامل من قطاع غزة وتحدث عن ستة اشهر اخرى يتم فيها الانسحاب من الضفة الغربية. وكان طرحي ماذا عن القدس، ولأنه اجّل موضوع القدس قلت له لن تجد في اوساط الشعب الفلسطيني من يرضى بهذا الطرح. ثم التقيت برابين اكثر من مرة بمشاركة قيادات من فتح والجبهة الشعبية وغيرهما، والكل يشهد ماذا كان يقال وما هي مطالب الشعب الفلسطيني».
وغمز الزهار من قناة «فتح»، وقال ان حركته تؤيد هدنة طويلة الأمد تنفيذا لميثاقها القائل بدعم اقامة دولة على اي منطقة يمكن تحريرها، «لكن هذه تختلف كليا عن رؤية من فاوض في السابق... وهذا يعني اننا لا نسقط حق العودة، وان الشعب الفلسطيني لا يتنازل عن حقوقه».
وأكد ان «حماس» مستعدة للتنازل عن حقيبة الخارجية في سبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنها لن تتنازل عن حقيبتي المال والداخلية. وأضاف ان فكرة اجراء انتخابات مبكرة هي التفاف على الديموقراطية و «نحن لا نعتمد الانتخابات تحت مبدأ ما يطلب الاميركان».
وجاءت أقوال الزهار في حديث لأسبوعية «كل العرب» الصادرة في الناصرة رد فيها على تصريحات للقيادي في «فتح» محمد دحلان قال فيها ان الزهار فاوض في الماضي الاسرائيليين. واوضح الزهار: «التقيت في آذار (مارس) عام 1988 بيريز بناء على طلب ليس مني، وعرض عليّ الانسحاب الكامل من قطاع غزة وتحدث عن ستة اشهر اخرى يتم فيها الانسحاب من الضفة الغربية. وكان طرحي ماذا عن القدس، ولأنه اجّل موضوع القدس قلت له لن تجد في اوساط الشعب الفلسطيني من يرضى بهذا الطرح. ثم التقيت برابين اكثر من مرة بمشاركة قيادات من فتح والجبهة الشعبية وغيرهما، والكل يشهد ماذا كان يقال وما هي مطالب الشعب الفلسطيني».
وغمز الزهار من قناة «فتح»، وقال ان حركته تؤيد هدنة طويلة الأمد تنفيذا لميثاقها القائل بدعم اقامة دولة على اي منطقة يمكن تحريرها، «لكن هذه تختلف كليا عن رؤية من فاوض في السابق... وهذا يعني اننا لا نسقط حق العودة، وان الشعب الفلسطيني لا يتنازل عن حقوقه».
وأكد ان «حماس» مستعدة للتنازل عن حقيبة الخارجية في سبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنها لن تتنازل عن حقيبتي المال والداخلية. وأضاف ان فكرة اجراء انتخابات مبكرة هي التفاف على الديموقراطية و «نحن لا نعتمد الانتخابات تحت مبدأ ما يطلب الاميركان».
تعليق