تويت
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن الأحداث المؤسفة التي وقعت بين حركتي فتح وحماس في مدينة غزة، هي صراعات ناتجة عن الفهم الخاطئ لطبيعة المعركة والصراع مع إسرائيل.
وأكد البطش في تصريح خاص أن ما يحدث من إراقة دماء في ساحة فلسطين نتيجة للصراعات الفارغة الوهمية، لا يستفيد منها الفلسطيني، ولا يستفيد منها حتى المشروع الوطني والإسلامي.
وأضاف: هذه صراعات مؤسفة نتيجة فهم خاطئ لطبيعة المعركة وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي،وبالتالي نحن نقدم أسفنا الشديد لهذه الأحداث، ونعتبر أن ما حدث كان يجب أن يبقى معزولا ولا يأخذ مناح بهذه الخطورة، لاسيما أن هناك حوارا مفتوحاً بين جميع القوى والفصائل بما فيها حركة حماس، ولكن عدم السرعة في التحرك من قبل حركتي حماس وفتح هو أساس مباشر لعدم لملمة الأحداث".
وتابع بالقول: إن ما حدث من اشتباكات واقتتال دموي أوقع عشرات القتلى والجرحى، يهدف إلى نسف الحوار بين فتح وحماس، لكن على كل الأحوال نحن نؤكد أن شعبنا الفلسطيني رغم كل الجراح التي أصابته بالأمس سيعود إلى التفاهم و الحوار لرأب الصدع".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن جهود الوساطة لوقف حمام الدم، لن تتوقف "نحن منذ بدء الأحداث بالأمس تحركنا فورا من أجل رأب الصدع وتوصلنا إلى نقاط مهمة، ولو أن الله وفقنا فيها لما حدث كل ذلك، الأمور كلها مرهونة بيد الله"
وحول إمكانية أن تؤثر هذه الأحداث على الحوار الوطني، قال البطش: الحوار الوطني ليس أهم من أرواح الناس وأعراضهم وبيوتهم، هؤلاء أهم من بيوت الله عز وجل، وبالتالي ما حدث بالأمس كان شيئا مؤسفا، لكن سمعت متحدثين من حركة حماس وفتح أبديا حرصهما الشديد على استئناف الحوار، ونأمل أن يستأنف الحوار في موعده المحدد يوم الأحد القادم" مشيرا إلى أن هناك جهودا تبذل من قبل باقي الفصائل مع حركة الجهاد الإسلامي على أمل صياغة ورقة عمل نهائية لما وقع من أحداث لتعود الأمور إلى سابق عهدها.
واستطرد قائلا: هناك صراع غير حقيقي يدور بين بعض الأفراد، وربما هناك تيارات وشخصيات وأفراد أرادوا أن يخربوا الحوار ويعطلوه، وأن يعيقوا عمل حماس وفتح، وسمعنا في البداية كلاما طيباً من فتح وحماس، حيث استنكرت فتح العمل، وقال إنها غير مسؤولة عنه، هذه دائرة فتحت ويجب أن تغلق".
واستطرد البطش قائلا: لكن هذا لا يعني أن الناس كلهم ملائكة، هناك متضررون من الحوار، وهناك من يتضرر من الصلح بين حماس وفتح ويشعر أنه خرج من الساحة، وبالتالي أرادوا أن يعطّلوا الحوار، لكن وعي فتح وحماس كبير، ونحن لا زلنا نراهن على هذا الوعي، إنهم سيستوعبون الدرس ويعودون مجدداً إلى التفاوض والحوار، لأن الحوار هو المنصف لهذا الموقف ولا يمكن لأحد أن يحسم معركة بالقوة، لا فتح ولا حماس".
وأكد البطش في تصريح خاص أن ما يحدث من إراقة دماء في ساحة فلسطين نتيجة للصراعات الفارغة الوهمية، لا يستفيد منها الفلسطيني، ولا يستفيد منها حتى المشروع الوطني والإسلامي.
وأضاف: هذه صراعات مؤسفة نتيجة فهم خاطئ لطبيعة المعركة وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي،وبالتالي نحن نقدم أسفنا الشديد لهذه الأحداث، ونعتبر أن ما حدث كان يجب أن يبقى معزولا ولا يأخذ مناح بهذه الخطورة، لاسيما أن هناك حوارا مفتوحاً بين جميع القوى والفصائل بما فيها حركة حماس، ولكن عدم السرعة في التحرك من قبل حركتي حماس وفتح هو أساس مباشر لعدم لملمة الأحداث".
وتابع بالقول: إن ما حدث من اشتباكات واقتتال دموي أوقع عشرات القتلى والجرحى، يهدف إلى نسف الحوار بين فتح وحماس، لكن على كل الأحوال نحن نؤكد أن شعبنا الفلسطيني رغم كل الجراح التي أصابته بالأمس سيعود إلى التفاهم و الحوار لرأب الصدع".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن جهود الوساطة لوقف حمام الدم، لن تتوقف "نحن منذ بدء الأحداث بالأمس تحركنا فورا من أجل رأب الصدع وتوصلنا إلى نقاط مهمة، ولو أن الله وفقنا فيها لما حدث كل ذلك، الأمور كلها مرهونة بيد الله"
وحول إمكانية أن تؤثر هذه الأحداث على الحوار الوطني، قال البطش: الحوار الوطني ليس أهم من أرواح الناس وأعراضهم وبيوتهم، هؤلاء أهم من بيوت الله عز وجل، وبالتالي ما حدث بالأمس كان شيئا مؤسفا، لكن سمعت متحدثين من حركة حماس وفتح أبديا حرصهما الشديد على استئناف الحوار، ونأمل أن يستأنف الحوار في موعده المحدد يوم الأحد القادم" مشيرا إلى أن هناك جهودا تبذل من قبل باقي الفصائل مع حركة الجهاد الإسلامي على أمل صياغة ورقة عمل نهائية لما وقع من أحداث لتعود الأمور إلى سابق عهدها.
واستطرد قائلا: هناك صراع غير حقيقي يدور بين بعض الأفراد، وربما هناك تيارات وشخصيات وأفراد أرادوا أن يخربوا الحوار ويعطلوه، وأن يعيقوا عمل حماس وفتح، وسمعنا في البداية كلاما طيباً من فتح وحماس، حيث استنكرت فتح العمل، وقال إنها غير مسؤولة عنه، هذه دائرة فتحت ويجب أن تغلق".
واستطرد البطش قائلا: لكن هذا لا يعني أن الناس كلهم ملائكة، هناك متضررون من الحوار، وهناك من يتضرر من الصلح بين حماس وفتح ويشعر أنه خرج من الساحة، وبالتالي أرادوا أن يعطّلوا الحوار، لكن وعي فتح وحماس كبير، ونحن لا زلنا نراهن على هذا الوعي، إنهم سيستوعبون الدرس ويعودون مجدداً إلى التفاوض والحوار، لأن الحوار هو المنصف لهذا الموقف ولا يمكن لأحد أن يحسم معركة بالقوة، لا فتح ولا حماس".
تعليق