أحداث غزة ضربة معلم لديناصورات فتح السياسيين مقابل ضعيفي السياسة من حماس !!
أخيرا حركة المقاومة الاسلامية أسقطت نفسها بمستنقع كانت تبتعد عنه طوال حقبة وجودها بالعمل السياسي الفلسطيني , حركة حماس أوقعت نفسها بل أكون دقيقا بالتعبير حينما أقول بأن أبناء حماس ( السذج ) أوقعوا حركة حماس الكبيرة في مستنقع وفي موقف لن تحسد عليه .
حركة حماس التي كانت تقف شامخة طوال فترة حكمها إبان قيادة الشيخ المجاهد الرباني احمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي وإدارة عملاقة للقائد ابراهيم المقادمة واسماعيل أبوشنب , تسقط وتتهاوى كل أخلاقيات والمبادئ التي تم بنائها بعقود من الزمن تتهاوى بأقل من خمس ساعا أي انه أقل من الوقت التي حسمت به قطاع غزة وهو ثمانية اوربعون ساعة فقط !!
خمسة ساعات فقط تلك الخمس ساعات كانت كافية لآسقاط تاريخ كبير لهذه الحركة بل وزيادة على ذلك تدمير كامل لهذه الحركة في الضفة الغربية , فما حدث في قطاع غزة هو يؤشر بطريقة أو بأخرى بأن عناصر فتح في الضفة لن ترى دماء أبناء حركتهم تسقط ويقتلون برصاص حماس ويزجوا بالسجون وتكسر أعظامهم وأطرفاهم ويقفوا موقف المتفرج !!
هل قيادة حماس بغزة نسيت أن هناك شئ أسمه حماس بالضفة ؟؟
هل نسوا ما العواقب على الاخوة في حماس بالضفة ؟؟
أما أنه بعد تصريحات قادة حماس بالضفة بالصلاة خلف عباس أختلطت الاوراق وأصبح كلا من هذه الحركة يعمل كيفما مزاجه يسمح بدون أدنى مراعاة لآبناء الحركة الذين يقدمون الغالي والنفيس في الضفة سواء من الصهاينة أو من جيش عباس نفسه؟؟!!
المهم : كيف سقطت حماس بالمستنقع بالسذاجة من عناصرها ولم أخطئ إن لم أقل بسذاجة بعض قياداتها
وذلك التي حدثت يوم الاثنين الاسود الموافق 12/11/2007 .
نرجع شريط الذكريات قليلا الى ماقبل المهرجان بيوم وللعلم أنا متابع للامر ولكني سقطت المستنقع مع حماس بالتفكير ولكن بالنسبة لي انا مواطن عادي ولكن العتب على القيادة التي يجب أن تدرس كل كبيرة وصغير ولاتترك لا شاردة ولا واردة .
ماحدث هو الاتي قبل المهرجان بيوم قامت عناصر حماس بالتنسيق مع الشرطة بالاستيلاء على الشاحنات التي قدمت من معبر كيرم ابوسالم تحمل بداخلها رايات حركة فتح وصور لآبوعمار ومايخص المهرجان , من هنا بدأ الفخ وبدات المعركة السياسية لديناصورات فتح مقابل سياسيو حركة حماس ضعيفي الخبرة , وأيضا عناصر الشرطة والقسام ضعيفي الامن , مع العلم باني سأفند كل كلمة بهذا الامر ولأن ألقي التهم جزافا .
كما قلت بدات الحرب السياسية والتي لم تعيها حماس , حركة حماس اعتقدت انها بذلك وجدت نصرا مؤزرا في السيطرة على هذه الشاحنات واستغلتها اعلاميا بدخولها من معبر صهيوني بالكامل لكنها حماس كانت تنام بالعسل ولا تعلم مايدور بالضبط , لآنه الديناصورات السياسية من فتح وأصحا الخبرة بمجال السياسية هم أرادوا ان تفعل حماس ذلك وأعتقد أنهم طاروا فرحا بأستيلاء حماس على الشاحنات لآن هذا هو بداية الطريق , ولم يفلح جهاز أمن حماس والشرطة معرفة بان الكوفيات والصور والرايات أصلا موجودة بمئات اللاف في مخازن حركة فتح من العام الماضي وهي التي سيتم توزيعها ومادخل ماهو الا ضربة معلم لساسة حركة فتح .
وهنا نرى ماحدث يوم المهرجان حركة فتح أنهت المهرجان بأقل من 50 دقيقة وكان هذا المفترض ان يتم تركهم يذهبوا لبيوتهم بالرغم من التلفظ بكلمة ( شيعة ) وهذه الكلمة قيلت لحركة الجهاد على مستوى عقدين من الزمان ولم نطلق طلقة واحدة على من قالها بل كنا نصبر ونحتسب أمرنا عند الله .
أيضا يوم المهرجان لا احد يتغابى ويقول بأن عناصر فتح يحملون سلاح وهم أطلقوا النار , فهذا إستخفاف بعقول أهل قطاع غزة لآنه بسهولة جدا لايوجد اسلحة مع عناصر فتح والذي معه سلاح لن يحمله ويطلق النار على عناصر حماس لآنه يعلم تماما عواقب ذلك , وبمناسبة السلاح ايضا عناصر حماس حاولوا مرارا وتكرارا اصلا السيطرة على السلاح بشكل كامل من غير فتح يعني السيطرة على سلاح سرايا القدس في رفح ولكن مشيئة الله وإنضباط عناصر سرايا القدس حال دون ذلك رغم أن عناصر سرايا القدس برفح كانت تقف أمام عناصر منفلتة أخلاقيا ودينيا واجتماعيا بكل ماتحمله الكلمة من معنى !!
على قادة حماس أن يقفوا مع أنفسهم ويعلموا أن التاريخ لايرحم وأن الله لن يرحم كل من قتل نفسا بريئا وكان شاهد زور على ماحدث , وهذه نصيحة مشفق على حركة حماس هذه الحركة التي كنا نعشقها ولكن بأفعال بعض الصبية فيها وأفعال المنفلتين من عناصرها جعلتنا نأخذ منها موقف ولعل ماحدث يوم الاثنين الاسود في غزة جعل الشعب عامة يكره كل الحركات الاسلامية التي في العالم والتي شوهنا الاسلام من خلالها بأعمال صبيانية واعمال خارجة عن الدين الاسلامي بكل معنى .
إن أبناء فتح وأبناء حماس الشرفاء هم أخوة لنا من يطبق البرنامج المقاوم لهذا الشعب فهو أخ لنا ونشهد الله أننا نحب كل المجاهدين الصادقين والذين لم تفتنهم الحياة الدنيا ,وكل التحية والحب الى الذين بقوا على طريق ذات الشوكة ..
اخوكم
زلزال السرايا
أخيرا حركة المقاومة الاسلامية أسقطت نفسها بمستنقع كانت تبتعد عنه طوال حقبة وجودها بالعمل السياسي الفلسطيني , حركة حماس أوقعت نفسها بل أكون دقيقا بالتعبير حينما أقول بأن أبناء حماس ( السذج ) أوقعوا حركة حماس الكبيرة في مستنقع وفي موقف لن تحسد عليه .
حركة حماس التي كانت تقف شامخة طوال فترة حكمها إبان قيادة الشيخ المجاهد الرباني احمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي وإدارة عملاقة للقائد ابراهيم المقادمة واسماعيل أبوشنب , تسقط وتتهاوى كل أخلاقيات والمبادئ التي تم بنائها بعقود من الزمن تتهاوى بأقل من خمس ساعا أي انه أقل من الوقت التي حسمت به قطاع غزة وهو ثمانية اوربعون ساعة فقط !!
خمسة ساعات فقط تلك الخمس ساعات كانت كافية لآسقاط تاريخ كبير لهذه الحركة بل وزيادة على ذلك تدمير كامل لهذه الحركة في الضفة الغربية , فما حدث في قطاع غزة هو يؤشر بطريقة أو بأخرى بأن عناصر فتح في الضفة لن ترى دماء أبناء حركتهم تسقط ويقتلون برصاص حماس ويزجوا بالسجون وتكسر أعظامهم وأطرفاهم ويقفوا موقف المتفرج !!
هل قيادة حماس بغزة نسيت أن هناك شئ أسمه حماس بالضفة ؟؟
هل نسوا ما العواقب على الاخوة في حماس بالضفة ؟؟
أما أنه بعد تصريحات قادة حماس بالضفة بالصلاة خلف عباس أختلطت الاوراق وأصبح كلا من هذه الحركة يعمل كيفما مزاجه يسمح بدون أدنى مراعاة لآبناء الحركة الذين يقدمون الغالي والنفيس في الضفة سواء من الصهاينة أو من جيش عباس نفسه؟؟!!
المهم : كيف سقطت حماس بالمستنقع بالسذاجة من عناصرها ولم أخطئ إن لم أقل بسذاجة بعض قياداتها
وذلك التي حدثت يوم الاثنين الاسود الموافق 12/11/2007 .
نرجع شريط الذكريات قليلا الى ماقبل المهرجان بيوم وللعلم أنا متابع للامر ولكني سقطت المستنقع مع حماس بالتفكير ولكن بالنسبة لي انا مواطن عادي ولكن العتب على القيادة التي يجب أن تدرس كل كبيرة وصغير ولاتترك لا شاردة ولا واردة .
ماحدث هو الاتي قبل المهرجان بيوم قامت عناصر حماس بالتنسيق مع الشرطة بالاستيلاء على الشاحنات التي قدمت من معبر كيرم ابوسالم تحمل بداخلها رايات حركة فتح وصور لآبوعمار ومايخص المهرجان , من هنا بدأ الفخ وبدات المعركة السياسية لديناصورات فتح مقابل سياسيو حركة حماس ضعيفي الخبرة , وأيضا عناصر الشرطة والقسام ضعيفي الامن , مع العلم باني سأفند كل كلمة بهذا الامر ولأن ألقي التهم جزافا .
كما قلت بدات الحرب السياسية والتي لم تعيها حماس , حركة حماس اعتقدت انها بذلك وجدت نصرا مؤزرا في السيطرة على هذه الشاحنات واستغلتها اعلاميا بدخولها من معبر صهيوني بالكامل لكنها حماس كانت تنام بالعسل ولا تعلم مايدور بالضبط , لآنه الديناصورات السياسية من فتح وأصحا الخبرة بمجال السياسية هم أرادوا ان تفعل حماس ذلك وأعتقد أنهم طاروا فرحا بأستيلاء حماس على الشاحنات لآن هذا هو بداية الطريق , ولم يفلح جهاز أمن حماس والشرطة معرفة بان الكوفيات والصور والرايات أصلا موجودة بمئات اللاف في مخازن حركة فتح من العام الماضي وهي التي سيتم توزيعها ومادخل ماهو الا ضربة معلم لساسة حركة فتح .
وهنا نرى ماحدث يوم المهرجان حركة فتح أنهت المهرجان بأقل من 50 دقيقة وكان هذا المفترض ان يتم تركهم يذهبوا لبيوتهم بالرغم من التلفظ بكلمة ( شيعة ) وهذه الكلمة قيلت لحركة الجهاد على مستوى عقدين من الزمان ولم نطلق طلقة واحدة على من قالها بل كنا نصبر ونحتسب أمرنا عند الله .
أيضا يوم المهرجان لا احد يتغابى ويقول بأن عناصر فتح يحملون سلاح وهم أطلقوا النار , فهذا إستخفاف بعقول أهل قطاع غزة لآنه بسهولة جدا لايوجد اسلحة مع عناصر فتح والذي معه سلاح لن يحمله ويطلق النار على عناصر حماس لآنه يعلم تماما عواقب ذلك , وبمناسبة السلاح ايضا عناصر حماس حاولوا مرارا وتكرارا اصلا السيطرة على السلاح بشكل كامل من غير فتح يعني السيطرة على سلاح سرايا القدس في رفح ولكن مشيئة الله وإنضباط عناصر سرايا القدس حال دون ذلك رغم أن عناصر سرايا القدس برفح كانت تقف أمام عناصر منفلتة أخلاقيا ودينيا واجتماعيا بكل ماتحمله الكلمة من معنى !!
على قادة حماس أن يقفوا مع أنفسهم ويعلموا أن التاريخ لايرحم وأن الله لن يرحم كل من قتل نفسا بريئا وكان شاهد زور على ماحدث , وهذه نصيحة مشفق على حركة حماس هذه الحركة التي كنا نعشقها ولكن بأفعال بعض الصبية فيها وأفعال المنفلتين من عناصرها جعلتنا نأخذ منها موقف ولعل ماحدث يوم الاثنين الاسود في غزة جعل الشعب عامة يكره كل الحركات الاسلامية التي في العالم والتي شوهنا الاسلام من خلالها بأعمال صبيانية واعمال خارجة عن الدين الاسلامي بكل معنى .
إن أبناء فتح وأبناء حماس الشرفاء هم أخوة لنا من يطبق البرنامج المقاوم لهذا الشعب فهو أخ لنا ونشهد الله أننا نحب كل المجاهدين الصادقين والذين لم تفتنهم الحياة الدنيا ,وكل التحية والحب الى الذين بقوا على طريق ذات الشوكة ..
اخوكم
زلزال السرايا
تعليق