الله أكــبر ... ما شاء الله ... ها هي بشائر النصر قد هلتُ .. الله أكبر يا غزة ما أجملك ... ما أنصعك ... ما أكرمك ..
" نم قرير العين يا سيدي الرئيس " فبرغم التهديدات والحواجز والإرهاب والمؤامرات وكل المحاولات الفاشلة لمنع مهرجان الزحف والوفاء لروحك الطاهرة فقد خرج قرابة المليون من أبنائك في قطاع غزة يحيون ذكراك .. ويجددون تمسكهم بالشرعية ... والله لو كنت لبكيت أكثر منا من فرحتك برؤية ذلك الإعصار نعــم إعصار هب من كل حدب وصوب ... بــدون وسائل نقل ... بل سيراً علي الأقدام من رفح حتي بيت حانون ورغم وجود أكثر من ثلاثون حاجز للمليشيات السوداء ... أبناؤك زحفوا لإحياء ذكراك ..
فأنت ياسر عرفات ... تستحق أكثر من ذلك وما أن بدأت فعاليات المهرجان يا سيدي حتي بدأت قوات الاحتلال .. أقصد مليشيات الحقد الظلامية من قسام وتنفيذية .. بإلقاء القنابل وألاف الرصاصات الحاقدة والهروات علي جموع المواطنين ... بدون سبب ... لا بل من حقدهم عندما شاهدوا المليون ... قتلوا وجرحوا وإعتقلوا المئات ... لا لشيء ولكن لأنهم قرأوا في عيون تلك الحشود أن الظلم في زوال ... عرفت تلك المليشيات أن هذه الجموع الغاضبة سيأتي اليوم الذي ستدوس بأقدامها علي طغيانهم ... لم يحتملوا أن يرون مليون ثائر وثائرة من أبناء وبنات الياسر .. حسوا بالعزلة وأنهم هم الأقلية أقلية الباطل ... أقلية الظلم ... ونحن الأغلبية ... أغلبية الحق ... فدولة الظلم ساعة ودولة الحق حتي قيام الساعة ... المليون يا غزة من أين جاءوا ؟؟ لقد جاءوا من رحم المعاناة ... معاناتهم من مليشيات الظلام ... أفاقوا من ثباتهم ... فلم يعد أحداً قادراً علي خداعهم ... فقد جربوا ياسر عرفات وكانوا أحياناً علي سلطته ناقمون ... ولكن عندما جربوا تجار الدين بكوا علي أيام ياسر عرفات ... مليون شخص هبوا لا للمهرجان .. ولكن إستفتاء .. نعم إستفتاء وتأييد للشرعية الفلسطينية ... ولفظاً وطرداً وتأكيداً للإنقلابيين إن الإنقلاب وقادته إلي زوال ... وتأكيدا علي أن ياسر عرفات لم يكن قائداً لحركة فتح أو للسلطة فحسب بل كان وما زال وسيبقي قائداً ورئيساً وزعيماً ورمزاً لكل فئات الشعب وفي كافة أنحاء تواجده ...
اليوم يا غزة يوم أبيض بل ناصع البياض في صفحات تاريخك المشرق المشرف.. اليوم يا غزة هو يومك ... يوم الحق ونصرته ... يوم الوفاء للشرعية ... اليوم يا غزة هو اليوم الأسود في تاريخ الظلم والظلاميين الذين باتت كل أيامهم كوجوههم سوداء ... فلا بد لليل أن ينجلي ... ولا بد للقيد أن ينكسر ... اليوم يا غزة لكِ وغداً لكِ وكل الأيام القادمة هي لكِ وهي أيامك ... فالأيام السوداء الماضية ستذهب مع من صنعها إلي الجحيم ... اليوم يا غزة وبعد ما إرتوي ترابك العزيز من دماء أبنائك الطاهرة علي أيدي الخونة الخارجين عن الوطن والدين قولي وداعاً للعبودية ... وداعاً لعهد السيد والعبد ... وداعاً لعهد الكذب والدجل والنفاق والخداع باسم الدين الذي يبعد عنهم بعد المشرق عن المغرب ... وداعاً لا بل للجحيم كل الخارجين عن القانون وعن الإجماع الوطني ... اليوم يا غزة هي نقطة البداية لكل الشرفاء أعلنتيها وبأعلى صوت أن لا صوت يعلو فوق صوت ياسر عرفات ... أعلنتيها لكل الأقزام أن كفاكم تعالياً علي أسيادكم عمالقة الجبال ... الأمس يا غزة كان منك لكنه سواداً جنيتيه بعد أن خدعوكي وكنتي بطيبتك قد زرعتيه ... فالأمس ذهب وذهب معه الظلام ... واليوم أفقتي يا غزة فهلمي إلي النور والحق ... لا تتراجعي يا غزة فإن إلتفتي للخلف لحظة واحدة فإن الموت سيحصدك ... لا تتراجعي فإن ما كنت أتوقعه بعد سنتين شاهدته اليوم حقيقة ... فأنت يا غزة سبقتي الزمن ...
مليون شخص من غزة بل وأكثر يؤمنون بياسرعرفات وشرعيته فأين من يدعون أنفسهم أكثرية ..؟؟
والله إني أنحني إجلالاً وإكباراً لكم في هذا اليوم المرصع بدماء الشهداء .. اليوم دعوني أقبل أقدام أمهاتنا وأخواتنا وزهراتنا وأشبالنا التي جاءت لمهرجان الزحف والوفاء والاستفتاء ... اليوم دعوني أقبل رؤوس شيوخنا وشبابنا فلا يوم كهذا اليوم ... يوم التاريخ ... يوم الوفاء لدماء الشهداء وعلي رأسهم الشهيد ياسر عرفات ..
دعوني اليوم أن أشد علي أيدي ذوي شهداء هذا اليوم وأخمد جروح جرحي هذا اليوم وأقول المزيد من الصبر لكل المعتقلين والمعذبين فإن الفجر أت لا محاله ... والنصر والتحرير رأيته اليوم في عيونكم ... ولا تحزنوا علي الأيام الماضية فلقد كنا نحتاج إلي مثلها لنفيق من ثباتنا ولنكشف اللثام عن وجه اللئام وإن كانت تلك الأيام كلفتنا أعز الناس ... فإن الأرض والكرامة والشرف والعزة والكبرياء أكبر وأعز من كل شيء ... فلا يوجد شيء علي وجه الأرض إلا بثمن ... وثمن الحرية هو الدماء وللعذاب معني وطعم جميل في الحق .. فأنتم الحق وسيروا علي بركة الله ... فلا نامت أعين الجبناء ... وفي الختام نجدد البيعة والعهد والقسم لشهدائنا وعلي رأسهم أبو عمار أن نبقي علي عهدهم وأن نثأر لدمائهم ما حيينا ... عهداً لن ننسي الدماء ولا الكرامة ولا العذاب ... وقسماً أن الحرية قد بدأت شمسها بالبزوغ وأن اللقاء قريب إن شاء الله ...
وتذكروا دائماً وعد الله في كتابه العزيز "سورة الإسراء الأية 79 و 80 "
بسم الله الرحمن الرحيم " وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً * وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً " .صدق الله العظيم
" نم قرير العين يا سيدي الرئيس " فبرغم التهديدات والحواجز والإرهاب والمؤامرات وكل المحاولات الفاشلة لمنع مهرجان الزحف والوفاء لروحك الطاهرة فقد خرج قرابة المليون من أبنائك في قطاع غزة يحيون ذكراك .. ويجددون تمسكهم بالشرعية ... والله لو كنت لبكيت أكثر منا من فرحتك برؤية ذلك الإعصار نعــم إعصار هب من كل حدب وصوب ... بــدون وسائل نقل ... بل سيراً علي الأقدام من رفح حتي بيت حانون ورغم وجود أكثر من ثلاثون حاجز للمليشيات السوداء ... أبناؤك زحفوا لإحياء ذكراك ..
فأنت ياسر عرفات ... تستحق أكثر من ذلك وما أن بدأت فعاليات المهرجان يا سيدي حتي بدأت قوات الاحتلال .. أقصد مليشيات الحقد الظلامية من قسام وتنفيذية .. بإلقاء القنابل وألاف الرصاصات الحاقدة والهروات علي جموع المواطنين ... بدون سبب ... لا بل من حقدهم عندما شاهدوا المليون ... قتلوا وجرحوا وإعتقلوا المئات ... لا لشيء ولكن لأنهم قرأوا في عيون تلك الحشود أن الظلم في زوال ... عرفت تلك المليشيات أن هذه الجموع الغاضبة سيأتي اليوم الذي ستدوس بأقدامها علي طغيانهم ... لم يحتملوا أن يرون مليون ثائر وثائرة من أبناء وبنات الياسر .. حسوا بالعزلة وأنهم هم الأقلية أقلية الباطل ... أقلية الظلم ... ونحن الأغلبية ... أغلبية الحق ... فدولة الظلم ساعة ودولة الحق حتي قيام الساعة ... المليون يا غزة من أين جاءوا ؟؟ لقد جاءوا من رحم المعاناة ... معاناتهم من مليشيات الظلام ... أفاقوا من ثباتهم ... فلم يعد أحداً قادراً علي خداعهم ... فقد جربوا ياسر عرفات وكانوا أحياناً علي سلطته ناقمون ... ولكن عندما جربوا تجار الدين بكوا علي أيام ياسر عرفات ... مليون شخص هبوا لا للمهرجان .. ولكن إستفتاء .. نعم إستفتاء وتأييد للشرعية الفلسطينية ... ولفظاً وطرداً وتأكيداً للإنقلابيين إن الإنقلاب وقادته إلي زوال ... وتأكيدا علي أن ياسر عرفات لم يكن قائداً لحركة فتح أو للسلطة فحسب بل كان وما زال وسيبقي قائداً ورئيساً وزعيماً ورمزاً لكل فئات الشعب وفي كافة أنحاء تواجده ...
اليوم يا غزة يوم أبيض بل ناصع البياض في صفحات تاريخك المشرق المشرف.. اليوم يا غزة هو يومك ... يوم الحق ونصرته ... يوم الوفاء للشرعية ... اليوم يا غزة هو اليوم الأسود في تاريخ الظلم والظلاميين الذين باتت كل أيامهم كوجوههم سوداء ... فلا بد لليل أن ينجلي ... ولا بد للقيد أن ينكسر ... اليوم يا غزة لكِ وغداً لكِ وكل الأيام القادمة هي لكِ وهي أيامك ... فالأيام السوداء الماضية ستذهب مع من صنعها إلي الجحيم ... اليوم يا غزة وبعد ما إرتوي ترابك العزيز من دماء أبنائك الطاهرة علي أيدي الخونة الخارجين عن الوطن والدين قولي وداعاً للعبودية ... وداعاً لعهد السيد والعبد ... وداعاً لعهد الكذب والدجل والنفاق والخداع باسم الدين الذي يبعد عنهم بعد المشرق عن المغرب ... وداعاً لا بل للجحيم كل الخارجين عن القانون وعن الإجماع الوطني ... اليوم يا غزة هي نقطة البداية لكل الشرفاء أعلنتيها وبأعلى صوت أن لا صوت يعلو فوق صوت ياسر عرفات ... أعلنتيها لكل الأقزام أن كفاكم تعالياً علي أسيادكم عمالقة الجبال ... الأمس يا غزة كان منك لكنه سواداً جنيتيه بعد أن خدعوكي وكنتي بطيبتك قد زرعتيه ... فالأمس ذهب وذهب معه الظلام ... واليوم أفقتي يا غزة فهلمي إلي النور والحق ... لا تتراجعي يا غزة فإن إلتفتي للخلف لحظة واحدة فإن الموت سيحصدك ... لا تتراجعي فإن ما كنت أتوقعه بعد سنتين شاهدته اليوم حقيقة ... فأنت يا غزة سبقتي الزمن ...
مليون شخص من غزة بل وأكثر يؤمنون بياسرعرفات وشرعيته فأين من يدعون أنفسهم أكثرية ..؟؟
والله إني أنحني إجلالاً وإكباراً لكم في هذا اليوم المرصع بدماء الشهداء .. اليوم دعوني أقبل أقدام أمهاتنا وأخواتنا وزهراتنا وأشبالنا التي جاءت لمهرجان الزحف والوفاء والاستفتاء ... اليوم دعوني أقبل رؤوس شيوخنا وشبابنا فلا يوم كهذا اليوم ... يوم التاريخ ... يوم الوفاء لدماء الشهداء وعلي رأسهم الشهيد ياسر عرفات ..
دعوني اليوم أن أشد علي أيدي ذوي شهداء هذا اليوم وأخمد جروح جرحي هذا اليوم وأقول المزيد من الصبر لكل المعتقلين والمعذبين فإن الفجر أت لا محاله ... والنصر والتحرير رأيته اليوم في عيونكم ... ولا تحزنوا علي الأيام الماضية فلقد كنا نحتاج إلي مثلها لنفيق من ثباتنا ولنكشف اللثام عن وجه اللئام وإن كانت تلك الأيام كلفتنا أعز الناس ... فإن الأرض والكرامة والشرف والعزة والكبرياء أكبر وأعز من كل شيء ... فلا يوجد شيء علي وجه الأرض إلا بثمن ... وثمن الحرية هو الدماء وللعذاب معني وطعم جميل في الحق .. فأنتم الحق وسيروا علي بركة الله ... فلا نامت أعين الجبناء ... وفي الختام نجدد البيعة والعهد والقسم لشهدائنا وعلي رأسهم أبو عمار أن نبقي علي عهدهم وأن نثأر لدمائهم ما حيينا ... عهداً لن ننسي الدماء ولا الكرامة ولا العذاب ... وقسماً أن الحرية قد بدأت شمسها بالبزوغ وأن اللقاء قريب إن شاء الله ...
وتذكروا دائماً وعد الله في كتابه العزيز "سورة الإسراء الأية 79 و 80 "
بسم الله الرحمن الرحيم " وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً * وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً " .صدق الله العظيم
تعليق