السلام عليكم اخوتي
قال تعالى(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما فقاتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله ....)
انا اردت ان ارسل لكم هذه الرساله وانا اعرف ان كثير منكم سيفهم ما اقصد
اولا انا مناصر لفتح واحترم الجهاد الاسلامي من كل قلبي لانهم وبصراحه رجال
لا باعوا ولا فرطوا في دينهم لاكن حسب نظري طبيعة وضعنا تحتاج الي شخص يضرب وشخص يتلقي حسب المثل العربي
لاكن بخصوص ما حدث البارحه في ارض الكتيبه الم يتعين مسؤليه معينه على الفصائل الفلسطينية وخاصه ان الجهاد الان اكبر الفصائل بعد فتح وحماس الم يتعين على قادة الجهاد ان تنطق بالحق في وجه اي كان وان يكونوا صمام منيع بوجه الفتنة
الم يحن الوقت لاني يقولوا للاعور انت اعور وعيب عليك
شباب الجهاد الاسلامي ومناصريه ونحن نعلم جيدا انا مرحلة صدامهم مع حماس مسالة وقت ولو وافقت اسرائيل على اتفاقيات حماس التي تلهث ورائها سنشاهد مجازر الجهاد وقتلي الجهاد بالعشرات في الشوارع لسبب بسيط
ان هؤلاء قوم امنوا بالكذب وسيلة لهم والقتل منهاج لكل من يعترض وكذبهم تكاد تهتز له السماوات والارض فهم يقتلون الناس ثم يتهمونهم بانهم قتلوا انفسهم ولا يرحموا لا كبير ولا شيخ ولا امراة والبارحة راينا امامنا الحقيقة الساطعه
حماس في زمن السلطة كانت تقيم العروض العسكرية وتحشد وتفعل ما تريد ولم تكن السلطة او فتح تعترض على شيء ولم يكن احد يطلب منهم التراخيص مثلما يفعلون اليوم من جميع الفصائل ولهم افعال يشمئز منها اللسان ان يذكرها لاكن اريد ان اذكر شيء ان الله كرم المسلم بالمروءة والرجولة لاكن هؤلاء القوم ليس لديهم اي مروءة فهم يقتلون الناس بعد ان يعطوهم الامان وهذا ما حدث مع شباب الجهاد في المقام الاول ولن اذكر مواقف لا تحصي حصلت مع ابناء فتح والاجهزة ايام مجازر الانقلاب الاسود
من هنا اما ان الاوان ان يهتز ضميركم لنصرة الحق والوقوف في وجه الباطل الذي ان استمر سيطالكم جميعا
اما ان لقيادات الجهاد ان تقف مع اخوتهم بشكل قوي وان تقول كلمة الحق ولا تخشي بالله لومة لائم انا بصراحه يحزنني بعض المواقف لبعض قيادات الجهاد التي تستجدي الاخوة من قوم دينهم الكذب والتزييف والخداع ولا يمتون للقيم الاسلام باي شيء
والله لن تزيدكم حماس الا خبالا
قال تعالى(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما فقتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله ....)
تعليق