بسم الله الرحمن الرحيم
(قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)
وردا على كل الكاذبين وكل الساقطين وكل المروجين لهم
حقيقة ما حدث اليوم فى غزة
منذ أسابيع عديدة وحركة فتح تعد العدة ، لعقد مهرجان تأبيني للراحل أبو عمار ، ونظرا لما يمثله عرفات من ثقل شعبي كبير فى أوساط الفلسطينين ، وأبناء حركة فتح ، فقد كانت الاستعدادت على قدم وساق لهذا المهرجان ، وحشدت له الرجال والاموال ، ودقت له الطبول منذ أسابيع خلت .
ولقد وافقت وزارة الداخلية على ذلك ، بشرط عدم التعرض للمتلكات العامة والخاصة ، وعدم إطلاق النار ، ومنع القيام بالأعمال المخلة بالنظام والامن العام .
وافقت حركة فتح على تلك الشروط وتعهدت لوزارة الداخلية على التقيد بذلك وعدم مخالفة ما تم الاتفاق عليه ، وتم تحديد مكان الاحتفال فى أكبر المساحات الشاسعة فى قطاع غزة حتى تستوعب الحشود .
اليوم صباحا ومنذ الساعات الاولى إنتشرت قوات الشرطة على المفترقات فى منطقة المهرجان لتأمين سلامة الحركة والمرور ، أنصار فتح بدأوا في التوافد الساعة العاشرة صباحا ، و حتى الساعة الحادية عشر و النصف ، كانت إذاعة " الحفلة " تبث أناشيد لعرفات و فتح ، و كان الجميع محافظ على هدوئه و الشرطة الفلسطينية كانت أكثر المحافظين عليها ، بل انها نشرت طواقم مرورية مكثفة على مفترقات الطرق و مقاطعها لتسهيل مرور الباصات و غير ذلك .
حتى الساعة الثانية عشر والثلث كانت الامور جيدة ، والامور سليمة ولم يحدث أي خرق للإمن وللنظام ، بعدها أطلقت عدة صليات من الرصاص بالقرب من منصة الاحتفال، رغم تعهد قيادة فتح بعدم إطلاق النار ,وبأمكانكم الرجوع لتسجيل الاحتفال حينما قطع عريف الحفل كلمة أحد الشابات وخاطب مطلقي النار بالرجاء عدم إطلاق النار.
بعد ذلك بوقت قصير إزداد إطلاق النار من داخل الاحتفال ، وبعدها إطلقت النار من فوق مباني جامعة الازهر بإتجاه الشرطة مما أدى الى مقتل أحد أفراد الشرطة .
تم التعميم على أجهزة اللاسكي بوجود قناصة فوق مباني جامعة الازهر ، وفى الوقت ذاته أًطلقت نيران بإتجاه الشرطة القريبة من الاحتفال ، وألقيت زجاجات فارغة وحجارة ، إستدعى الموقف تفريق الحضور ، الذي قاموا بدورهم برشق الحجارة والزجاجات الفارغة والرصاص بإتجاه الشرطة .
سقط خلال هذه المواجهات العديد من الافراد .
تقول مصادر إعلامية فتحاوية إن حماس والحكومة حاولت منع أفرادها من الذهاب الى المهرجان من خلال وضع الحواجز ، ونفسه ذلك الاعلام قال إن عدد الحضور مليون شخص ، فكيف يحصل ذلك ، تقولون هناك منع وحظر فكيف وصلت تلك الحشود وتلك الملايين .
الحقيقة : إن حركة فتح قد لعبت لعبة قذرة ولقد أخطأت الحكومة عندما سمحت لهم بإقامة هذا الاحتفال فى وسط هذه الظروف ، لقد أرادت الحكومة أبداء حسن النية إتجاه حركة فتح وأرادت أن ترسل رسالة لفتح وللعالم كله ، إن الحكومة لا تمانع النشاط السياسي ولا تحظر الاجتماعات ولا تقمع المتظاهرين ، ولكن فتح كانت لديهم خطة مبيتة ، تتمثل بالهدوء فى بداية المهرجان وفى ساعات الصباح الاولى ، حتى تكتمل الحشود ويكتمل وجود وسائل الاعلام ، وبعدها تكفي رصاصات قليلة لقتل أحد أفراد الشرطة ، ويصاحبها رجم بالحجارة والزجاجات من الغوغائين ، لتتدخل بعدها الشرطة لوقف هذه الاعمال ، ثم يتطور بعدها الامر ، فتقمع الشرطة الحضور والاعلام يصور ويبث مباشرة ولتضيف فتح نقطة أخرى لصالحها على حساب الدم الفلسطيني .
إن المهزلة التى حصلت في غزة يتحمل مسئوليتها المجرمون القتلة الذين خططوا لهذا العمل واستغلوا البسطاء وأستغلوا ذكرى الراحل عرفات ، من أجل مصالحهم ومن أجل تأليب الشارع على حماس وحكومة هنية .
إننا نتأمل الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للقتلى
وحسبنا الله ونعم الوكيل
(قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا)
وردا على كل الكاذبين وكل الساقطين وكل المروجين لهم
حقيقة ما حدث اليوم فى غزة
منذ أسابيع عديدة وحركة فتح تعد العدة ، لعقد مهرجان تأبيني للراحل أبو عمار ، ونظرا لما يمثله عرفات من ثقل شعبي كبير فى أوساط الفلسطينين ، وأبناء حركة فتح ، فقد كانت الاستعدادت على قدم وساق لهذا المهرجان ، وحشدت له الرجال والاموال ، ودقت له الطبول منذ أسابيع خلت .
ولقد وافقت وزارة الداخلية على ذلك ، بشرط عدم التعرض للمتلكات العامة والخاصة ، وعدم إطلاق النار ، ومنع القيام بالأعمال المخلة بالنظام والامن العام .
وافقت حركة فتح على تلك الشروط وتعهدت لوزارة الداخلية على التقيد بذلك وعدم مخالفة ما تم الاتفاق عليه ، وتم تحديد مكان الاحتفال فى أكبر المساحات الشاسعة فى قطاع غزة حتى تستوعب الحشود .
اليوم صباحا ومنذ الساعات الاولى إنتشرت قوات الشرطة على المفترقات فى منطقة المهرجان لتأمين سلامة الحركة والمرور ، أنصار فتح بدأوا في التوافد الساعة العاشرة صباحا ، و حتى الساعة الحادية عشر و النصف ، كانت إذاعة " الحفلة " تبث أناشيد لعرفات و فتح ، و كان الجميع محافظ على هدوئه و الشرطة الفلسطينية كانت أكثر المحافظين عليها ، بل انها نشرت طواقم مرورية مكثفة على مفترقات الطرق و مقاطعها لتسهيل مرور الباصات و غير ذلك .
حتى الساعة الثانية عشر والثلث كانت الامور جيدة ، والامور سليمة ولم يحدث أي خرق للإمن وللنظام ، بعدها أطلقت عدة صليات من الرصاص بالقرب من منصة الاحتفال، رغم تعهد قيادة فتح بعدم إطلاق النار ,وبأمكانكم الرجوع لتسجيل الاحتفال حينما قطع عريف الحفل كلمة أحد الشابات وخاطب مطلقي النار بالرجاء عدم إطلاق النار.
بعد ذلك بوقت قصير إزداد إطلاق النار من داخل الاحتفال ، وبعدها إطلقت النار من فوق مباني جامعة الازهر بإتجاه الشرطة مما أدى الى مقتل أحد أفراد الشرطة .
تم التعميم على أجهزة اللاسكي بوجود قناصة فوق مباني جامعة الازهر ، وفى الوقت ذاته أًطلقت نيران بإتجاه الشرطة القريبة من الاحتفال ، وألقيت زجاجات فارغة وحجارة ، إستدعى الموقف تفريق الحضور ، الذي قاموا بدورهم برشق الحجارة والزجاجات الفارغة والرصاص بإتجاه الشرطة .
سقط خلال هذه المواجهات العديد من الافراد .
تقول مصادر إعلامية فتحاوية إن حماس والحكومة حاولت منع أفرادها من الذهاب الى المهرجان من خلال وضع الحواجز ، ونفسه ذلك الاعلام قال إن عدد الحضور مليون شخص ، فكيف يحصل ذلك ، تقولون هناك منع وحظر فكيف وصلت تلك الحشود وتلك الملايين .
الحقيقة : إن حركة فتح قد لعبت لعبة قذرة ولقد أخطأت الحكومة عندما سمحت لهم بإقامة هذا الاحتفال فى وسط هذه الظروف ، لقد أرادت الحكومة أبداء حسن النية إتجاه حركة فتح وأرادت أن ترسل رسالة لفتح وللعالم كله ، إن الحكومة لا تمانع النشاط السياسي ولا تحظر الاجتماعات ولا تقمع المتظاهرين ، ولكن فتح كانت لديهم خطة مبيتة ، تتمثل بالهدوء فى بداية المهرجان وفى ساعات الصباح الاولى ، حتى تكتمل الحشود ويكتمل وجود وسائل الاعلام ، وبعدها تكفي رصاصات قليلة لقتل أحد أفراد الشرطة ، ويصاحبها رجم بالحجارة والزجاجات من الغوغائين ، لتتدخل بعدها الشرطة لوقف هذه الاعمال ، ثم يتطور بعدها الامر ، فتقمع الشرطة الحضور والاعلام يصور ويبث مباشرة ولتضيف فتح نقطة أخرى لصالحها على حساب الدم الفلسطيني .
إن المهزلة التى حصلت في غزة يتحمل مسئوليتها المجرمون القتلة الذين خططوا لهذا العمل واستغلوا البسطاء وأستغلوا ذكرى الراحل عرفات ، من أجل مصالحهم ومن أجل تأليب الشارع على حماس وحكومة هنية .
إننا نتأمل الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للقتلى
وحسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق