عندما تم التوصل لاتفاق لتحريم الدم الفلسطيني والاقتتال الداخلي خرجت علينا جماعات المارقين والخارجين عن القانون لتقوم بتفجير جيب تابع للقوة التنفيذية في جباليا والسبب أنهم من المجاهدين!!
ثم عندما قامت القوة بالتوجه لمنزل المتهم الرئيسي في عملية التفجير قام بشتمهم واطلاق النار عليهم ورفض تسليم نفسه , وعندما اقتحموا المنزل قام بالانتحار واطلاق النار على نفسه , ثم اتهمت فتح القوة التنفيذية بأنها أعدمته بدم بارد وهو بين يدي المسعفين !!!
وفي يوم الجمعة قام المدعو منصور شلايل بإطلاق النار على سيارة إذاعة تابعة لحركة حماس حيث استشهد المواطن صبح وأصيب آخر , ولكن عندما تم التوجه لاعتقال شلايل قام باطلاق النار بأسلحة مختلفة على القوة التنفيذية مما اضطرها لمواجهته ومن يتحصنون معه من الانقلابيين والاشتباك معهم , وبعد ساعات قليلة جاءت الأوامر للقوة التنفيذية بالانسحاب من محيط المنزل وتركه فقام بإطلاق النار من المنزل على القوة فاستشهد اثنين وأصيب أربعة آخرين فعادت القوة لمحاصرة منزله حيث جاءت أوامر بقتله وتصفيته .
ولكن للأسف نجد أن القوة اسحبت بعد ساعات دون قتله
ولم يرق للانقلابيين حال المسلمين وهم في الصلاة فقاموا بأفعال لم يفعلها حتى الصهاينة حيث دخلوا مسجد الهداية في تل الاسلام بأحذيتهم واقتادوا إمام المسجد من حلقة تحفيظ القرآن وقاموا بسب الذات الالهية له أمام جميع من كان في المسجد وبدون سبب ثم قتله بدم بارد واعدامه أمام المصلين واعتلوا أسطح البنايات المجاورة وأطلقوا النار تجاه المنزل ليعيدوا الذاكرة بذلك لمجزرة مسجد فلسطين التي ارتكبتها الشرطة الفلسطينية عام 1996 , ولكن هيهات لهم ذلك فالشعب عاد الى رشده وعرف طريق الحق واتبعه وعرف طريق الضلال والخزي والعمالة واجتنبه.
ولكن يبقى التساؤل لماذا لم يتم قتل المجرم الخائن منصور شلايل الذي اعتقل عام 1998 في سجون السلطة بتهمة العمالة لاسرائيل واليوم عندما قتل أبناء ومجاهدي حماس أصبح المناضل البطل الشريف الذي سجن وعذب في سجون الاحتلال ؟؟؟!!
أليس من العار أن يكون على قيد الحياة هو وأشباهه من سميح المدهون وبهاء أبو جراد ؟!
لماذا يا حماس لا تريحي الشعب من طاغوتهم ؟
ولماذا لم يتم القضاء عليهم ومحاسبتهم؟!!
ثم عندما قامت القوة بالتوجه لمنزل المتهم الرئيسي في عملية التفجير قام بشتمهم واطلاق النار عليهم ورفض تسليم نفسه , وعندما اقتحموا المنزل قام بالانتحار واطلاق النار على نفسه , ثم اتهمت فتح القوة التنفيذية بأنها أعدمته بدم بارد وهو بين يدي المسعفين !!!
وفي يوم الجمعة قام المدعو منصور شلايل بإطلاق النار على سيارة إذاعة تابعة لحركة حماس حيث استشهد المواطن صبح وأصيب آخر , ولكن عندما تم التوجه لاعتقال شلايل قام باطلاق النار بأسلحة مختلفة على القوة التنفيذية مما اضطرها لمواجهته ومن يتحصنون معه من الانقلابيين والاشتباك معهم , وبعد ساعات قليلة جاءت الأوامر للقوة التنفيذية بالانسحاب من محيط المنزل وتركه فقام بإطلاق النار من المنزل على القوة فاستشهد اثنين وأصيب أربعة آخرين فعادت القوة لمحاصرة منزله حيث جاءت أوامر بقتله وتصفيته .
ولكن للأسف نجد أن القوة اسحبت بعد ساعات دون قتله
ولم يرق للانقلابيين حال المسلمين وهم في الصلاة فقاموا بأفعال لم يفعلها حتى الصهاينة حيث دخلوا مسجد الهداية في تل الاسلام بأحذيتهم واقتادوا إمام المسجد من حلقة تحفيظ القرآن وقاموا بسب الذات الالهية له أمام جميع من كان في المسجد وبدون سبب ثم قتله بدم بارد واعدامه أمام المصلين واعتلوا أسطح البنايات المجاورة وأطلقوا النار تجاه المنزل ليعيدوا الذاكرة بذلك لمجزرة مسجد فلسطين التي ارتكبتها الشرطة الفلسطينية عام 1996 , ولكن هيهات لهم ذلك فالشعب عاد الى رشده وعرف طريق الحق واتبعه وعرف طريق الضلال والخزي والعمالة واجتنبه.
ولكن يبقى التساؤل لماذا لم يتم قتل المجرم الخائن منصور شلايل الذي اعتقل عام 1998 في سجون السلطة بتهمة العمالة لاسرائيل واليوم عندما قتل أبناء ومجاهدي حماس أصبح المناضل البطل الشريف الذي سجن وعذب في سجون الاحتلال ؟؟؟!!
أليس من العار أن يكون على قيد الحياة هو وأشباهه من سميح المدهون وبهاء أبو جراد ؟!
لماذا يا حماس لا تريحي الشعب من طاغوتهم ؟
ولماذا لم يتم القضاء عليهم ومحاسبتهم؟!!
تعليق