إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شعر راااااااائع فى رثاء الجنرال محمود طوالبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شعر راااااااائع فى رثاء الجنرال محمود طوالبة

    والتين والزيتون*


    كفرت بعطر حروفها الأشياءُ
    لمّا رثتك بشعرها الشعراء
    ما متَّ – نحن الميتون – وقبرنا
    الدنيا وأنتم في العلا أحياء
    أنا لست أرثي غير أنّي قائلٌ
    شعراً وفي مثلي يكون رثاء
    من أين أو قل لي إلى أيّ المدى
    أمشي وجرحي راعفٌ وَجّاء
    وإلى حذائك كم يطيب السير لي
    رأسي لرجلك إن رغبتَ حذاء
    محمودُ لو أنصفتني لعذرتني
    فأنا الهوى والدمعةُ العصماء
    مثلي كثيرٌ في موازين الهوى
    لكنّ مثلكَ ما له نظراء
    أجرحتَ ؟ جرحُك يا حبيبي ثورةٌ
    وعلى رحاها يسقط الجبناء
    ونزيف جرحك للتراب كرامةٌ
    أزكى المواطن ما سقته دماء
    تركوك يا محمود وحدك واقفاً
    كالطود يملأ خافقيك إباء
    لم تلتفت نحو الوراء ولم تكدْ
    محمودُ مثلك ما لديه وراء
    واجهت وهج الموت لا درعاً ولا
    حرساُ ولكن عزةٌ و مضاء
    ما خانت الأعضاء حكمَ فؤادها
    ولكم تخون قلوبَها الأعضاء
    أشلاؤكَ العطرات أنت نثرتها
    لتعود ألفاً هذه الأشلاء
    يا ليتني كفنٌ أضمّكَ لحظة ً
    أو ليت كان يكفّنُ الشهداء
    فرقٌ كبيرٌ بيننا فأنا أنا
    فردٌ وإنّك جبهةٌ ولواء
    يا كلّ أرقام الرجولة إنني
    صفرٌ فهل للصفر فيك نماء؟
    والتين والزيتون إنك أمة ٌ
    وسواك فردٌ ناقصٌ وهباء
    ما أصغر الأخطاء حين تعدّها
    وتفيض - حين تعدّنا – الأخطاء
    ومن الشمال إلى الجنوب أنوثة ٌ
    ومن المحيط إلى الخليج خواء
    النفط يسحقنا ويغسلنا من الـ
    شرف الأصيل ليسعد الغرباء
    كل الأنابيب التي في أرضنا
    ملكٌ لنا لكنّنا أُجَراء
    ونباع بالثمن الزهيد دراهماً
    معدودةً ويقامر الدخلاء
    وتداس أولى القبلتين كأنه
    ما كان معراجٌ ولا إسراء
    ويمزّق القرآن بين ظهورنا
    وتخوض في أعراضنا السّفهاء
    فلكم تنادي في الجموع سميّة ٌ
    ولكم أُهين خمارها أسماء
    في كل يومٍ ألف شلوٍ صارخٍ
    فينا ولكن كم يضيع نداء
    ونعاقر النوم الطويل سلافة ً
    فالموت فينا والحياة سواء
    "محمودُ " خالدَ وقتنا لا تبتئسْ
    مما صنعنا إننا ضعفاء
    أنت الحقيقة والخرافة نحن والـ
    خوف المعلّب والفم الخرساء
    تركوك يا بطلاً تسابق ريحَ مَن
    ذهبوا ويسبق ركبَنا اللّقطاء
    تركوك يا محمود كي توحي لنا
    أنّا نساءٌ كلّنا و نساء
    يا صبح قافلة الشّهادة لن ترى
    ألق الصباحَ الأعينُ العمياء
    هذي جراحك عشْ بها ملِكاً ولا
    تنظر إلينا إنّنا دهماء
    ألف الرجولة أنت و الضّاد التي
    كانت توحّدنا وأنت الياء
    ___________________________

    *هذه الرسالة إلى الفرد الأمّة ورجل المهمة زعيم سرايا القدس في جينين الشهيد البطل : محمود طوالبة.

    وهي للشاعر الإسلامي أنس إبراهيم الدغيم - سورية

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

  • #2
    بارك الله فيك
    ورحم الله الشهيد الجنرال القائد
    محمود طوالبة
    --

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك كلمات رائعة جدا
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4

        بارك الله فيك
        ورحم الله الشهيد الجنرال القائد
        محمود طوالبة

        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
        ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
        [/gdwl]

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          مشكور اخي كلمات رائعه
          ورحم الله شهيدنا البطل محمود طوالبه وادخله الله جنات الفردوس الاعلى

          تعليق


          • #6
            مشكور اخي كلمات رائعه
            ورحم الله شهيدنا البطل محمود طوالبه وادخله الله جنات الفردوس الاعلى
            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
            .....

            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
            ؟

            الشتم و السباب

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك على هذا النقل
              ومالنا الا ان نقول ودعا الى الملتقى يا شيخنا الجنرال ... لا اجد لك نظير ... فانت القائد والمهندس والشهيد ...والاب والاخ والصديق
              يا كل كلمات الدنيا اكتبي محمود ارتقى للعليا شهيد ... فبكت الارض لرحيله وفرحت السماء للقاءه فيارب لا تحرمنا من لقاءه يوم يلتقي الشهيد مع الشهيد...
              رحمات ربي وسلامه على روحك يا شيخ الشهداء ويا امير السرايا في فلسطين
              الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


              " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بارك الله فيك اخي الكريم كلمات في غاية الروعة
                فهنيئا لك ما طلبت وما تمنيت هنيئا لك ولصحبك وهنيئا لكم الجنة انتم فيها حالدين ان شاء الله

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك
                  ورحم الله الشهيد الجنرال القائد
                  محمود طوالبة
                  اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                  ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X