الامارات-بال ميديا-القدس المحتلة:استضافت استوديوهات التلفزيون الإسرائيلي في برامجها الصباحية اليوم شخصيات مختلفة للحديث عن ذكرى استشهاد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات قبل 3 سنوات.
وفيما شرع قادة إسرائيليين بالاستهزاء والاستخفاف بفرضية اغتيال عرفات,رد صحافيون آخرون وقالوا ان وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية كانت رفيعة الأخلاق في التعامل مع مرض شارون قياسا مع الانحطاط الذي تعاملت به وسائل الإعلام الإسرائيلية لحظة مرض ووفاة الزعيم الفلسطيني.
ميخائيل كلاينر رئيس حركة جيروت 'الإسرائيلية المتطرفة' سخر من فرضية ان إسرائيل اغتالت عرفات بواسطة السم داخل صحن حمص.
وقال كلاينر إن الشهيد عرفات كان أوضح من ابو مازن, وان ابو مازن اخطر لأنه دكتور أكاديمي ويلبس نظارات وبدلة وربطة عنق ولكنه في الحقيقة ربيبة عرفات وشريكه في مثلما كان شريكه في أسلو.
وفي حقيقة الأمر حاول الصحافيون الإسرائيليون طرح عشرات الأسئلة الخلافية حول الموقف الإسرائيلي من عرفات وحول المواقف الراهنة من ابو مازن, وقد شهدت الحوارات في غالبها انقسام الإسرائيليين إلى قسمين: 'قسم يدافع عن المفاوضات السياسية وضرورتها, وقسم يرفض هذه المفاوضات ويعتبر قادة 'م.ت.ف' أعداء لإسرائيل ولا يعترفون بقيامها'.
وفي ختام ما تنشره الصحافة الإسرائيلية وما تبثه لا يصل الإسرائيليون إلى أية نتيجة ما يشير إلى عدم وضوح الموقف 'الشعبي' أو 'الموقف الصحافي' من عرفات في ظل صمت حكومي متواصل منذ 3 سنوات.
وإذاكانت الحكومات الإسرائيلية تلتزم الصمت بشان ملف عرفات فان إسرائيل تنقسم الآن إلى مدرستين:الأولى, اعتبار كل الفلسطينيين وراء الجدار أعداء لإسرائيل وانه لا فرق بين حماس وفتح ولا فرق بين ابو مازن وهنية.
والثانية, اعتبار ان إسرائيل تفقد الفرصة التاريخية لمفاوضة التيار الليبرالي المعتدل في السلطة وتدفع باتجاه المزيد من تازيم الوضع السياسي.
وفيما شرع قادة إسرائيليين بالاستهزاء والاستخفاف بفرضية اغتيال عرفات,رد صحافيون آخرون وقالوا ان وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية كانت رفيعة الأخلاق في التعامل مع مرض شارون قياسا مع الانحطاط الذي تعاملت به وسائل الإعلام الإسرائيلية لحظة مرض ووفاة الزعيم الفلسطيني.
ميخائيل كلاينر رئيس حركة جيروت 'الإسرائيلية المتطرفة' سخر من فرضية ان إسرائيل اغتالت عرفات بواسطة السم داخل صحن حمص.
وقال كلاينر إن الشهيد عرفات كان أوضح من ابو مازن, وان ابو مازن اخطر لأنه دكتور أكاديمي ويلبس نظارات وبدلة وربطة عنق ولكنه في الحقيقة ربيبة عرفات وشريكه في مثلما كان شريكه في أسلو.
وفي حقيقة الأمر حاول الصحافيون الإسرائيليون طرح عشرات الأسئلة الخلافية حول الموقف الإسرائيلي من عرفات وحول المواقف الراهنة من ابو مازن, وقد شهدت الحوارات في غالبها انقسام الإسرائيليين إلى قسمين: 'قسم يدافع عن المفاوضات السياسية وضرورتها, وقسم يرفض هذه المفاوضات ويعتبر قادة 'م.ت.ف' أعداء لإسرائيل ولا يعترفون بقيامها'.
وفي ختام ما تنشره الصحافة الإسرائيلية وما تبثه لا يصل الإسرائيليون إلى أية نتيجة ما يشير إلى عدم وضوح الموقف 'الشعبي' أو 'الموقف الصحافي' من عرفات في ظل صمت حكومي متواصل منذ 3 سنوات.
وإذاكانت الحكومات الإسرائيلية تلتزم الصمت بشان ملف عرفات فان إسرائيل تنقسم الآن إلى مدرستين:الأولى, اعتبار كل الفلسطينيين وراء الجدار أعداء لإسرائيل وانه لا فرق بين حماس وفتح ولا فرق بين ابو مازن وهنية.
والثانية, اعتبار ان إسرائيل تفقد الفرصة التاريخية لمفاوضة التيار الليبرالي المعتدل في السلطة وتدفع باتجاه المزيد من تازيم الوضع السياسي.
تعليق