الدكتور رمضان شلح: "إسرائيل" لن تقبل بدولة فلسطينية ولن تقدم شيء لأبو مازن في "انابوليس
فلسطين اليوم – (خاص)
أكد الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن إسرائيل لن تقبل بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 ، كما أنها لن تقبل بتفكيك المستوطنات الإسرائيلية ولن تقبل بعودة اللاجئين الفلسطينيين وتقسيم مدينة القدس المحتلة ولن تقدم شيء للفلسطينيين في مؤتمر "أنابلويس" القادم.
وقال الدكتور رمضان شلح إن الرئيس عباس يذهب لمؤتمر الخريف وهو يريد دولة في حدود 67 وإسرائيل لن تقدم له شيء وتقول إنها لن تقبل بدولة فلسطينية على حدود العام 67 ، كما أنها لن تقبل بعودة اللاجئين وتقسيم القدس مشيراً إلي أن الكنيست الإسرائيلي مزمع إلي التوصل لقرار يهودي يجمع بعدم القبول بتقسيم مدينة القدس.
وأوضح الدكتور رمضان في برنامج حوار مفتوح والذي بث على قناة الجزيرة الفضائية الليلة أن منطقة الشرق الأوسط تشهد سباقاً بين الحرب التي يريدها الآخرون من خارج المنطقة وبين من يمنعون الحرب، مضيفاً أن المنطقة تتعرض لهجوم وضغط إسرائيلي أمريكي تمهيداً لولادة الشرق الأوسط الجديد.
ونفى الدكتور رمضان شلح أن تكون هناك حرب أو سباق بين التسوية والمواجهة في حل القضية الفلسطينية وقال إن السباق اليوم هو بين الحرب ومنع الحرب التي تريدها أمريكا وإسرائيل والتي تحاول أن تصور للعالم اجمع أن الحرب والصراع هو صراع إسلامي _ إسرائيلي غربي.
وأضاف أن إسرائيل تتحدث اليوم عن خطر وجود الحلف الإسلامي الذي يريد أن يستأصلها من المنطقة وهي بالتالي ترفع شعار استئصال كل من يعارضها في المنطقة.
وحول سؤاله عن تصريحات وزير المواصلات الإسرائيلي شاؤول موفاز والتي قال فيها إن جميع الخيارات مفتوحة لوقف برنامج إيران النووي أوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل والولايات المتحدة دخلتا في صراع مع الزمن في حربهما ضد إيران وان إسرائيل تريد إدانة إيران بأي شكل وتحرض عليها منذ سنوات وتحاول جاهدة للتوصل إلي إجماع دولي بضرورة توجيه ضربة عسكرية لإيران لأنها ترى فيها الخطر الإسلامي الذي تتحدث عنه.
وعن السيناريوهات التي تتحدث عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا قبل إيران قال الدكتور رمضان شلح إن هذا الكلام يقال من باب التحليلات وأن الهدف بالنسبة لإسرائيل وأمريكا هو فك الارتباط بين سوريا وإيران للاستفراد بالأخيرة ، مشيراً في الوقت ذاته أن سوريا لن تكون لقمة سهلة وأنها تمتلك مقومات حقيقية للدفاع عن نفسها.
فلسطين اليوم – (خاص)
أكد الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن إسرائيل لن تقبل بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 ، كما أنها لن تقبل بتفكيك المستوطنات الإسرائيلية ولن تقبل بعودة اللاجئين الفلسطينيين وتقسيم مدينة القدس المحتلة ولن تقدم شيء للفلسطينيين في مؤتمر "أنابلويس" القادم.
وقال الدكتور رمضان شلح إن الرئيس عباس يذهب لمؤتمر الخريف وهو يريد دولة في حدود 67 وإسرائيل لن تقدم له شيء وتقول إنها لن تقبل بدولة فلسطينية على حدود العام 67 ، كما أنها لن تقبل بعودة اللاجئين وتقسيم القدس مشيراً إلي أن الكنيست الإسرائيلي مزمع إلي التوصل لقرار يهودي يجمع بعدم القبول بتقسيم مدينة القدس.
وأوضح الدكتور رمضان في برنامج حوار مفتوح والذي بث على قناة الجزيرة الفضائية الليلة أن منطقة الشرق الأوسط تشهد سباقاً بين الحرب التي يريدها الآخرون من خارج المنطقة وبين من يمنعون الحرب، مضيفاً أن المنطقة تتعرض لهجوم وضغط إسرائيلي أمريكي تمهيداً لولادة الشرق الأوسط الجديد.
ونفى الدكتور رمضان شلح أن تكون هناك حرب أو سباق بين التسوية والمواجهة في حل القضية الفلسطينية وقال إن السباق اليوم هو بين الحرب ومنع الحرب التي تريدها أمريكا وإسرائيل والتي تحاول أن تصور للعالم اجمع أن الحرب والصراع هو صراع إسلامي _ إسرائيلي غربي.
وأضاف أن إسرائيل تتحدث اليوم عن خطر وجود الحلف الإسلامي الذي يريد أن يستأصلها من المنطقة وهي بالتالي ترفع شعار استئصال كل من يعارضها في المنطقة.
وحول سؤاله عن تصريحات وزير المواصلات الإسرائيلي شاؤول موفاز والتي قال فيها إن جميع الخيارات مفتوحة لوقف برنامج إيران النووي أوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل والولايات المتحدة دخلتا في صراع مع الزمن في حربهما ضد إيران وان إسرائيل تريد إدانة إيران بأي شكل وتحرض عليها منذ سنوات وتحاول جاهدة للتوصل إلي إجماع دولي بضرورة توجيه ضربة عسكرية لإيران لأنها ترى فيها الخطر الإسلامي الذي تتحدث عنه.
وعن السيناريوهات التي تتحدث عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا قبل إيران قال الدكتور رمضان شلح إن هذا الكلام يقال من باب التحليلات وأن الهدف بالنسبة لإسرائيل وأمريكا هو فك الارتباط بين سوريا وإيران للاستفراد بالأخيرة ، مشيراً في الوقت ذاته أن سوريا لن تكون لقمة سهلة وأنها تمتلك مقومات حقيقية للدفاع عن نفسها.
تعليق