لم تكن اتفاقية اوسلو خيار لاي فلسطيني ...بل انها جاءت في وقت كان فيه على منظمة التحرير الفلسطينيه ان تختار بين ان تعود الى هذه الارض لتقيم سلطه (سمها ما شئت ) وبين ان تتشرد في المنافي بعد رفض كافة الدول العربيه التمديد لتواجد المؤسسات والمكاتب وحتى القوات الفلسطينيه على اراضيها وعلى راسها تونس التي منحت ياسر عرفات مهلة سته اشهر لاغلاق مكاتب المنظمه في تونس
ويغض النظر عن هذه الاتفاقيه التي لن تجد من يدافع عنها حتى ممن كتبوها ووقعوا عليها ..عاد الالاف من ابناء شعبنا الى الاراضي الفلسطينيه وشهدت كافة الحركات والاحزاب السياسيه مساحة من العمل التنظيمي والجماهيري والعسكري لم تكن متوفره لها في يوم من الايام
ورغم ذلك فقد كان هناك الكثير من ابناء فتح ممن وقفوا ضد هذه الاتفاقيه وعارضوها ، وقد كان لي شخصيا شرف ان احجز لدى احد الاجهزة الامنيه لعقدنا مؤتمر حول اتفاقيه اوسلو ...وبقيت النظره التشككيه اتجاه السلطه واجهزتها حتى انتفاضة النفق وما شهدناه من انخراط كافة الاجهزه في هذه الانتفاضه بل وتصدرها
ان الواقع والمنطق يقول انه اذا توفرت لديك القوة فانك تستطيع ان تمزق كافة الاتفاقيات والقرارات ، فقد كان الاجدر بنا ان نستغل انشاء السلطه على جزء عزيز من ارضنا لنبني ونقوي انفسنا وليكن انطلاقنا لتحرير باقي الارض الفلسطينيه من الارض الفلسطينيه ومن وسط جماهيرنا وليس من اي دولة عربيه ..ولكن وللاسف فان فساد العديد من اركان السلطه والمراهقة السياسيه لمعظم التنظيمات السياسيه التي كانت تحسب نفسها على المعارضه قد ادى الى وصول الامور الى ما وصلت اليه
ونحن اذ نؤكد ان فرصة اعادة ترميم هذه السلطه لا زالت قائمه اذا ما صفيت النوايا وتوجهت القلوب نحو فلسطين وفقط فلسطين واننا نستطيع ان نحول ارض السلطه الى ارض المعركة التي ننطلق منها وحينها واذا امتلكنا القوة وقلبها وحدتنا لن نخاف احد اذا مزقنا كافة الاتفاقيات
ويغض النظر عن هذه الاتفاقيه التي لن تجد من يدافع عنها حتى ممن كتبوها ووقعوا عليها ..عاد الالاف من ابناء شعبنا الى الاراضي الفلسطينيه وشهدت كافة الحركات والاحزاب السياسيه مساحة من العمل التنظيمي والجماهيري والعسكري لم تكن متوفره لها في يوم من الايام
ورغم ذلك فقد كان هناك الكثير من ابناء فتح ممن وقفوا ضد هذه الاتفاقيه وعارضوها ، وقد كان لي شخصيا شرف ان احجز لدى احد الاجهزة الامنيه لعقدنا مؤتمر حول اتفاقيه اوسلو ...وبقيت النظره التشككيه اتجاه السلطه واجهزتها حتى انتفاضة النفق وما شهدناه من انخراط كافة الاجهزه في هذه الانتفاضه بل وتصدرها
ان الواقع والمنطق يقول انه اذا توفرت لديك القوة فانك تستطيع ان تمزق كافة الاتفاقيات والقرارات ، فقد كان الاجدر بنا ان نستغل انشاء السلطه على جزء عزيز من ارضنا لنبني ونقوي انفسنا وليكن انطلاقنا لتحرير باقي الارض الفلسطينيه من الارض الفلسطينيه ومن وسط جماهيرنا وليس من اي دولة عربيه ..ولكن وللاسف فان فساد العديد من اركان السلطه والمراهقة السياسيه لمعظم التنظيمات السياسيه التي كانت تحسب نفسها على المعارضه قد ادى الى وصول الامور الى ما وصلت اليه
ونحن اذ نؤكد ان فرصة اعادة ترميم هذه السلطه لا زالت قائمه اذا ما صفيت النوايا وتوجهت القلوب نحو فلسطين وفقط فلسطين واننا نستطيع ان نحول ارض السلطه الى ارض المعركة التي ننطلق منها وحينها واذا امتلكنا القوة وقلبها وحدتنا لن نخاف احد اذا مزقنا كافة الاتفاقيات
تعليق