بسم الله الرحمن الرحيم
حينما عجز الخونه -عصابة دايتون - ورد الله كيدهم في نحورهم وهزمهم وطهر رجسهم من قطاع غزة على ايادي المجاهدين الطاهرة في القسام ..خلال فترة وجيزة ايقنوا انهم لا طاقة لهم بعد هذا الحسم في مواجهة اسود القسام بعد ذلك واصبح من المسلمات لديهم ان المواجهة العسكريه اصبحت من المستحيلات عندهم .
وبما ان الاب الروحي الذي يستوحون منه الفكر والنهج هم اليهود فما كان منهم الا ان ينتهجوا نهج يهود في محاربة اهل الايمان وذلك من خلال الكذب وتلفيق التهم بطريقة مباشرة وبالفعل استمرت تلك الحرب منهم والى يومنا هذا الا ان أثرها كان ليس بذات جدوى في التاثير على شعبية حماس داخليا او خارجيا لان الكذب الاعلامي كان مفضوحا وممجوجا لا يقبله عاقل .
حين ادركت عصابة دايتون ان وسيلتهم الاعلاميه الكاذبه لم تحقق ما يصبون اليه ضد حماس ..فقد خطرت ببالهم فكرة خبيثة جديدة قديمة الا وهي ان ينتهجوا نهج ((ابن سباء اليهودي )) فقد نجحت في التأثير وخلقت فتنه بين المسلمين الاوائل وهم من هم ..فلماذا لا ننتهجها الان مع حماس والجهاد ..و
ولان حماس هي الباب الموصد المحصن وعليه حراس يقضين فكان من الصعب الدخول منه او اختراقه مباشرة من قبل ابن سبأ الفتحاوي فما كان منهم الا ان يبحثوا عن مدخل فيه نوع من عدم الانتباه من قبل حراسه (على حين غفلة )و لديهم نظرة بأن ينظرون بحسن نيه لكل من يقول لا الله الا الله محمد رسول الله فيستظيفونه ويسمحون له بالدخول فكان هذا الباب هو من قبل اخوة لنا ويعتبرون الباب الخلفي لحركة حماس .فتمكن ذلك الخائن الغادر من استغلال طيبة حراس ذلك الباب الخلفي ودخل منه وبدأ ببث سمومه شيئا فشيئا ..وكاد ان ينجح لولا ان الحراس في الباب الخلفي انتبهوا لذلك الخبيث الذي كاد ان يبدأ بتفريخ سبئيين صغارا استعدادا للاستيلاء على الباب الخلفي لحماس وتداركوا خطره .
ربما ما زال ابن سبأ فارا في هذه الفترة ولكن للاسف ما زال هناك اثارا له من قبل بعض السماعين له ولكنني على يقين انهم سيستيقضون من تلك الغفلة التي اوغرت صدورهم وصدورنا .
ولكن اعود واحذر اخواني ان هناك بعض افراخ ابن سبأ ما زالت تقفز وتنط هنا وهناك على امل ان يجدوا منفذا اخر فأنتبهو _فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين )) ...والله من وراء القصد
2442 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِى حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِى حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . طرفه 6951 - تحفة 6877 رواه البخاري
حينما عجز الخونه -عصابة دايتون - ورد الله كيدهم في نحورهم وهزمهم وطهر رجسهم من قطاع غزة على ايادي المجاهدين الطاهرة في القسام ..خلال فترة وجيزة ايقنوا انهم لا طاقة لهم بعد هذا الحسم في مواجهة اسود القسام بعد ذلك واصبح من المسلمات لديهم ان المواجهة العسكريه اصبحت من المستحيلات عندهم .
وبما ان الاب الروحي الذي يستوحون منه الفكر والنهج هم اليهود فما كان منهم الا ان ينتهجوا نهج يهود في محاربة اهل الايمان وذلك من خلال الكذب وتلفيق التهم بطريقة مباشرة وبالفعل استمرت تلك الحرب منهم والى يومنا هذا الا ان أثرها كان ليس بذات جدوى في التاثير على شعبية حماس داخليا او خارجيا لان الكذب الاعلامي كان مفضوحا وممجوجا لا يقبله عاقل .
حين ادركت عصابة دايتون ان وسيلتهم الاعلاميه الكاذبه لم تحقق ما يصبون اليه ضد حماس ..فقد خطرت ببالهم فكرة خبيثة جديدة قديمة الا وهي ان ينتهجوا نهج ((ابن سباء اليهودي )) فقد نجحت في التأثير وخلقت فتنه بين المسلمين الاوائل وهم من هم ..فلماذا لا ننتهجها الان مع حماس والجهاد ..و
ولان حماس هي الباب الموصد المحصن وعليه حراس يقضين فكان من الصعب الدخول منه او اختراقه مباشرة من قبل ابن سبأ الفتحاوي فما كان منهم الا ان يبحثوا عن مدخل فيه نوع من عدم الانتباه من قبل حراسه (على حين غفلة )و لديهم نظرة بأن ينظرون بحسن نيه لكل من يقول لا الله الا الله محمد رسول الله فيستظيفونه ويسمحون له بالدخول فكان هذا الباب هو من قبل اخوة لنا ويعتبرون الباب الخلفي لحركة حماس .فتمكن ذلك الخائن الغادر من استغلال طيبة حراس ذلك الباب الخلفي ودخل منه وبدأ ببث سمومه شيئا فشيئا ..وكاد ان ينجح لولا ان الحراس في الباب الخلفي انتبهوا لذلك الخبيث الذي كاد ان يبدأ بتفريخ سبئيين صغارا استعدادا للاستيلاء على الباب الخلفي لحماس وتداركوا خطره .
ربما ما زال ابن سبأ فارا في هذه الفترة ولكن للاسف ما زال هناك اثارا له من قبل بعض السماعين له ولكنني على يقين انهم سيستيقضون من تلك الغفلة التي اوغرت صدورهم وصدورنا .
ولكن اعود واحذر اخواني ان هناك بعض افراخ ابن سبأ ما زالت تقفز وتنط هنا وهناك على امل ان يجدوا منفذا اخر فأنتبهو _فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين )) ...والله من وراء القصد
2442 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِى حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِى حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . طرفه 6951 - تحفة 6877 رواه البخاري
تعليق