طولكرم- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
هزت جريمة اعتداء أحد عناصر الأمن الوطني جنسياً على طفل المجتمع الكرمي (مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية) الذي تداعت عائلاته إلى اجتماع عاجل لبحث سبل محاربة الفلتان والحفاظ على السلم الأهلي.
وأعلن الأهالي عقب اجتماعهم بمشاركة فصائل العمل الوطني وشخصيات اعتبارية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني، عن تشكيل "تجمع العائلات الكرمية" لمحاربة الفلتان والحفاظ على السلم الأهلي في ظل الشرعية الفلسطينة
وانعقد الاجتماع في ديوان حامولة آل عودة رداً على "الاعتداء الآثم" الذي قام به أحد عناصر الأمن الوطني في المدينة "صاحب شبهات وتهم لا تعد ولا تحصى" وأكد أن الاعتداء يمس الأخلاق والقيم التربوية والوطنية التي نسجها شعبنا الفلسطيني من جيل لآخر.
وأضاف المجتمعون أن هذا العمل "والاعتداء الآثم" الذي قام به عنصر الأمن الوطني استوجب أن تأخذ المؤسسة الرسمية والأمنية دورها الحقيقي والريادي الذي أسست من أجله بتقديم المتهم للقضاء سريعاًً حتى يكون بالإمكان تهدئة خواطر ونفوس العائلات الكرمية وعودة الثقة للمؤسسة الأمنية ويكون عقابه رادعاً له ولأمثاله ممن تسول لهم أنفسهم العبث بأمن الوطن والمواطن.
وطالب المجتمعون الأجهزة الأمنية بممارسة وتطبيق القانون، والتخلص وبجرأة من العناصر العابثة التي تسربت إليها في غفلة من الزمن، مشددةً على أن هذه العناصر المشبوهة مسّت وتمس بمصداقية وشرف ونضال الإخوة في الأمن الوطني والمؤسسة الأمنية والسلطة بوجه عام.
كما طالبت بفتح تحقيق فوري لملف المجرم المرتكب " للاعتداء الآثم " كاملاً بما سبق من اعتداءات مشبوهة وتقديمه للقضاء العسكري مع عدم تكفيله حتى تتم محاكمته وإيقاع أقصى العقوبة تحقيقاً للعدالة، وإطلاع "تجمع العائلات الكرمية" على الإجراءات أولاً بأول لمتابعة مجريات القضية للتأكد من سلامة الإجراءات وتطبيق القانون عن طريق لجنة العائلات والمحامين.
ورأى المجتمعون أن القضية مصيرية ووطنية ومفصلية بكل أبعادها، وأن الفاعل وأمثاله معروفين للقاصي والداني، وسيبقى شعبنا ونضالنا الوطني الفلسطيني برمته منهم براء، والذين بممارساتهم دمروا النسيج الوطني الاجتماعي سواء من منهم "معشعشين" في الأجهزة الأمنية، أو من منهم يتستر تحت شعار المقاومة والمقاومة منهم براء.
من جانبها، أدانت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم "الإعتداء الآثم" الذي تعرض له أحد فيتة عائلة عودة، على يد أحد عناصر الأمن الوطني "صاحب الملف الأسود".
وطالبت الفصائل بفتح ملف المعتدي كاملاً، والضرب بيد من حديد على أمثاله العابثين، وأن يكون القانون هو الحكم ضد هكذا ممارسات، والابتعاد عن التستر وراء هذا أو ذاك ورفع الغطاء عن هؤلاء العابثين.
وطالب بيان الفصائل أهالي المحافظة بأن تكون لديهم الثقة أن الفصائل لن تسمح بهذا العبث، مؤكدين متابعتهم لما سيأخذ من إجراءات ضد متطاول مستهتر بأمن الوطن والشعب.
الجدير ذكره أن أحد أفراد جهاز الأمن الوطني قام مؤخراً "باعتداء لا أخلاقي" وضرب مبرح على الأطراف دون أي مبرر على أحد الفتية من عائلة عودة، وبعد أن تقدمت عائلة الفتى بشكوى رسمية ضد هذا الفاعل، قام الجهاز بسجن الفاعل ثم حوله إلى جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، لاستكمال التحقيق...
هزت جريمة اعتداء أحد عناصر الأمن الوطني جنسياً على طفل المجتمع الكرمي (مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية) الذي تداعت عائلاته إلى اجتماع عاجل لبحث سبل محاربة الفلتان والحفاظ على السلم الأهلي.
وأعلن الأهالي عقب اجتماعهم بمشاركة فصائل العمل الوطني وشخصيات اعتبارية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني، عن تشكيل "تجمع العائلات الكرمية" لمحاربة الفلتان والحفاظ على السلم الأهلي في ظل الشرعية الفلسطينة
وانعقد الاجتماع في ديوان حامولة آل عودة رداً على "الاعتداء الآثم" الذي قام به أحد عناصر الأمن الوطني في المدينة "صاحب شبهات وتهم لا تعد ولا تحصى" وأكد أن الاعتداء يمس الأخلاق والقيم التربوية والوطنية التي نسجها شعبنا الفلسطيني من جيل لآخر.
وأضاف المجتمعون أن هذا العمل "والاعتداء الآثم" الذي قام به عنصر الأمن الوطني استوجب أن تأخذ المؤسسة الرسمية والأمنية دورها الحقيقي والريادي الذي أسست من أجله بتقديم المتهم للقضاء سريعاًً حتى يكون بالإمكان تهدئة خواطر ونفوس العائلات الكرمية وعودة الثقة للمؤسسة الأمنية ويكون عقابه رادعاً له ولأمثاله ممن تسول لهم أنفسهم العبث بأمن الوطن والمواطن.
وطالب المجتمعون الأجهزة الأمنية بممارسة وتطبيق القانون، والتخلص وبجرأة من العناصر العابثة التي تسربت إليها في غفلة من الزمن، مشددةً على أن هذه العناصر المشبوهة مسّت وتمس بمصداقية وشرف ونضال الإخوة في الأمن الوطني والمؤسسة الأمنية والسلطة بوجه عام.
كما طالبت بفتح تحقيق فوري لملف المجرم المرتكب " للاعتداء الآثم " كاملاً بما سبق من اعتداءات مشبوهة وتقديمه للقضاء العسكري مع عدم تكفيله حتى تتم محاكمته وإيقاع أقصى العقوبة تحقيقاً للعدالة، وإطلاع "تجمع العائلات الكرمية" على الإجراءات أولاً بأول لمتابعة مجريات القضية للتأكد من سلامة الإجراءات وتطبيق القانون عن طريق لجنة العائلات والمحامين.
ورأى المجتمعون أن القضية مصيرية ووطنية ومفصلية بكل أبعادها، وأن الفاعل وأمثاله معروفين للقاصي والداني، وسيبقى شعبنا ونضالنا الوطني الفلسطيني برمته منهم براء، والذين بممارساتهم دمروا النسيج الوطني الاجتماعي سواء من منهم "معشعشين" في الأجهزة الأمنية، أو من منهم يتستر تحت شعار المقاومة والمقاومة منهم براء.
من جانبها، أدانت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم "الإعتداء الآثم" الذي تعرض له أحد فيتة عائلة عودة، على يد أحد عناصر الأمن الوطني "صاحب الملف الأسود".
وطالبت الفصائل بفتح ملف المعتدي كاملاً، والضرب بيد من حديد على أمثاله العابثين، وأن يكون القانون هو الحكم ضد هكذا ممارسات، والابتعاد عن التستر وراء هذا أو ذاك ورفع الغطاء عن هؤلاء العابثين.
وطالب بيان الفصائل أهالي المحافظة بأن تكون لديهم الثقة أن الفصائل لن تسمح بهذا العبث، مؤكدين متابعتهم لما سيأخذ من إجراءات ضد متطاول مستهتر بأمن الوطن والشعب.
الجدير ذكره أن أحد أفراد جهاز الأمن الوطني قام مؤخراً "باعتداء لا أخلاقي" وضرب مبرح على الأطراف دون أي مبرر على أحد الفتية من عائلة عودة، وبعد أن تقدمت عائلة الفتى بشكوى رسمية ضد هذا الفاعل، قام الجهاز بسجن الفاعل ثم حوله إلى جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، لاستكمال التحقيق...
تعليق