استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما ورد في بيان الداخلية المقالة الذي تعجل في الحكم على حادث رفح الذي استشهد فيه أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي خلال تشييع القيادي في سرايا القدس رامي سلامة بمدينة رفح.
وأدانت الحركة في بيان لها محاولة الشرطة التنصل من المسئولية عن الحادث الأليم عبر هذا البيان قبل التثبت من الأقوال والروايات حول الحادثة، مؤكدة أن روايات شهود العيان أثبتت أن إطلاق النار استهدف بشكل مباشر الجنازة، وأسفر عن استشهاد الشاب تحسين البوجي.
وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد الإسلامي الذي عقب على الحادث:-
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
حول حادث استشهاد الأخ المجاهد تحسين البوجي في مدينة رفح
لقد تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التطور المؤسف خلال تشييع جنازة الشهيد المجاهد ابن حركة الجهاد الإسلامي والقائد في سرايا القدس الشهيد البطل/ رامي سلامه في مدينة رفح، حيث حدث إطلاق نار كثيف خلال مرور جنازة التشييع من أمام أحد مراكز الشرطة في مدينة رفح أدى إلى استشهاد الأخ المجاهد/ تحسين البوجي الذي كان جالساً في سيارة الإذاعة التي كانت تنعي الشهيد/ رامي سلامه.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي والألم يعتصر قلوبنا نتيجة هذا الحادث المأساوي المؤلم الذي راح ضحيته شاب مجاهد وأخ عزيز على قلوبنا جميعاً فيما أصيب عدد آخر من الأخوة المجاهدين، وإذ نسأل الله تبارك وتعالى أن يجنب شعبنا وأبناءنا الفتن وعبث العابثين والمستهترين بحرمة الدم، فإننا نؤكد على ما يلي:
1- رغم تعدد شهادات الشهود ممن تواجدوا في تشييع الجنازة والتي أكدت حدوث إطلاق نار مباشر أصاب الشهيد/ تحسين البوجي، فإننا نشدد على ضرورة التحقيق العاجل في الحادث المؤلم والبشع وتحكيم شرع الله بحق من يثبت تورطه في القتل.
2- كذلك ورغم حدة الألم الذي أصاب حركتنا قيادة وكوادر وأعضاء ومناصرين، فقد سارعت الحركة إلى احتواء الموقف بحكمة وروية حتى لا تحدث له تداعيات جديدة، ووجهت الحركة نداءً إلى أبنائها وعناصرها ودعتهم إلى ضبط النفس وقطع دابر الفتنة.
3- إننا ندين ما ورد في بيان الداخلية الذي تعجل في الحكم على الحادث، كما ندين محاولة الشرطة للتنصل من المسئولية عن الحادث الأليم عبر هذا البيان قبل التثبت من الأقوال والروايات حول الحادثة، وندعو وزارة الداخلية للقيام بواجبها لحماية أبناء شعبنا.
4- إن تكرار هذه الحوادث المؤسفة يؤكد اندفاع عناصر الشرطة والأمن وتسرعهم في التعامل مع الجمهور، الأمر الذي يزيد من حالة الفوضى ويحد من القدرة على استتباب الأمن.
5- ندعو كافة أبناء وكوادر حركتنا المجاهدة إلى كظم الغيظ وضبط النفس واحتساب الأخ العزيز/ تحسين البوجي شهيداً عند الله تعالى، وإننا في الحركة نؤكد حرصنا على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني البغيض ونؤكد على حرمة الدم الفلسطيني مهما بلغ حجم الألم ومرارة الأحداث.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 27 شوال 1428 هـ - 7/11/2007م
وأدانت الحركة في بيان لها محاولة الشرطة التنصل من المسئولية عن الحادث الأليم عبر هذا البيان قبل التثبت من الأقوال والروايات حول الحادثة، مؤكدة أن روايات شهود العيان أثبتت أن إطلاق النار استهدف بشكل مباشر الجنازة، وأسفر عن استشهاد الشاب تحسين البوجي.
وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد الإسلامي الذي عقب على الحادث:-
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
حول حادث استشهاد الأخ المجاهد تحسين البوجي في مدينة رفح
لقد تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التطور المؤسف خلال تشييع جنازة الشهيد المجاهد ابن حركة الجهاد الإسلامي والقائد في سرايا القدس الشهيد البطل/ رامي سلامه في مدينة رفح، حيث حدث إطلاق نار كثيف خلال مرور جنازة التشييع من أمام أحد مراكز الشرطة في مدينة رفح أدى إلى استشهاد الأخ المجاهد/ تحسين البوجي الذي كان جالساً في سيارة الإذاعة التي كانت تنعي الشهيد/ رامي سلامه.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي والألم يعتصر قلوبنا نتيجة هذا الحادث المأساوي المؤلم الذي راح ضحيته شاب مجاهد وأخ عزيز على قلوبنا جميعاً فيما أصيب عدد آخر من الأخوة المجاهدين، وإذ نسأل الله تبارك وتعالى أن يجنب شعبنا وأبناءنا الفتن وعبث العابثين والمستهترين بحرمة الدم، فإننا نؤكد على ما يلي:
1- رغم تعدد شهادات الشهود ممن تواجدوا في تشييع الجنازة والتي أكدت حدوث إطلاق نار مباشر أصاب الشهيد/ تحسين البوجي، فإننا نشدد على ضرورة التحقيق العاجل في الحادث المؤلم والبشع وتحكيم شرع الله بحق من يثبت تورطه في القتل.
2- كذلك ورغم حدة الألم الذي أصاب حركتنا قيادة وكوادر وأعضاء ومناصرين، فقد سارعت الحركة إلى احتواء الموقف بحكمة وروية حتى لا تحدث له تداعيات جديدة، ووجهت الحركة نداءً إلى أبنائها وعناصرها ودعتهم إلى ضبط النفس وقطع دابر الفتنة.
3- إننا ندين ما ورد في بيان الداخلية الذي تعجل في الحكم على الحادث، كما ندين محاولة الشرطة للتنصل من المسئولية عن الحادث الأليم عبر هذا البيان قبل التثبت من الأقوال والروايات حول الحادثة، وندعو وزارة الداخلية للقيام بواجبها لحماية أبناء شعبنا.
4- إن تكرار هذه الحوادث المؤسفة يؤكد اندفاع عناصر الشرطة والأمن وتسرعهم في التعامل مع الجمهور، الأمر الذي يزيد من حالة الفوضى ويحد من القدرة على استتباب الأمن.
5- ندعو كافة أبناء وكوادر حركتنا المجاهدة إلى كظم الغيظ وضبط النفس واحتساب الأخ العزيز/ تحسين البوجي شهيداً عند الله تعالى، وإننا في الحركة نؤكد حرصنا على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني البغيض ونؤكد على حرمة الدم الفلسطيني مهما بلغ حجم الألم ومرارة الأحداث.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 27 شوال 1428 هـ - 7/11/2007م
تعليق