حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد ثلاثة من المرضى والمصابين بسبب منعهم من السفر للعلاج في الخارج، وما يمكن أن يتعرض له مرضى آخرون جراء استمرار الحصار.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها: يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق الإنسانية متمثلة في الحصار الشامل المفروض على شعب يعاني مرارة الاحتلال وقسوته، ويتصاعد الحصار ليشمل حظر إدخال الأدوية والعلاج للمرضى الذين يتهددهم الموت في كل لحظة وتمتلئ بهم مشافي غزة، فيما تغلق الحدود أيضاً في وجوههم ويمنعون من السفر لتلقي العلاج في دول الجوار، وقد استشهد ثلاثة من المرضى والجرحى خلال يومين نتيجة الحصار ونقص العلاج والدواء والمنع من السفر لمتابعة العلاج، والشهداء الثلاثة هم: الشهيد القائد/ رامي سلامه، والشاب الشهيد/ بسام حرارة، والشهيد الدكتور/ نظمي عاشور .
وأضاف البيان: نحمّل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم التي أدت لاستشهاد الأخوة الثلاثة فيما المئات من الجرحى والمرضى يتعرضون للموت البطيء بسبب الحصار الظالم ومنعهم من السفر لتلقي العلاج اللازم في الخارج.
ودعا البيان الدول والحكومات العربية والإسلامية للقيام بواجبها ودورها في حماية الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض عليه منذ أكثر من سنتين.
وتابع: إن آهات وعذابات المئات من المرضى والجرحى الذين تكتظ بهم أسرة المستشفيات وهم يكابدون آلام المرض وسط عجز الطواقم الطبية عن تقديم العلاج لهم نتيجة الحصار والإغلاق ستبقى شاهدة على ظلم العدو الصهيوني وتقاعس الحكومات والدول العربية والإسلامية التي تتخذ موقف المتفرج على معاناة شعبنا، وتحولت إلى دور الوسيط غير النزيه تجاه المعاناة الإنسانية لشعبنا في قطاع غزة".
وجددت حركة الجهاد الإسلامي تأكيدها على أن الخطوة الأهم في مواجهة الحصار والعدوان، تبدأ من إنهاء القطيعة بين الفرقاء في الساحة الفلسطينية، ووقف كل أشكال التنسيق والتعاون مع العدو المجرم والشروع في المصالحة الوطنية بما يضمن الحفاظ على ثوابت شعبنا ووحدته.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها: يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق الإنسانية متمثلة في الحصار الشامل المفروض على شعب يعاني مرارة الاحتلال وقسوته، ويتصاعد الحصار ليشمل حظر إدخال الأدوية والعلاج للمرضى الذين يتهددهم الموت في كل لحظة وتمتلئ بهم مشافي غزة، فيما تغلق الحدود أيضاً في وجوههم ويمنعون من السفر لتلقي العلاج في دول الجوار، وقد استشهد ثلاثة من المرضى والجرحى خلال يومين نتيجة الحصار ونقص العلاج والدواء والمنع من السفر لمتابعة العلاج، والشهداء الثلاثة هم: الشهيد القائد/ رامي سلامه، والشاب الشهيد/ بسام حرارة، والشهيد الدكتور/ نظمي عاشور .
وأضاف البيان: نحمّل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم التي أدت لاستشهاد الأخوة الثلاثة فيما المئات من الجرحى والمرضى يتعرضون للموت البطيء بسبب الحصار الظالم ومنعهم من السفر لتلقي العلاج اللازم في الخارج.
ودعا البيان الدول والحكومات العربية والإسلامية للقيام بواجبها ودورها في حماية الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض عليه منذ أكثر من سنتين.
وتابع: إن آهات وعذابات المئات من المرضى والجرحى الذين تكتظ بهم أسرة المستشفيات وهم يكابدون آلام المرض وسط عجز الطواقم الطبية عن تقديم العلاج لهم نتيجة الحصار والإغلاق ستبقى شاهدة على ظلم العدو الصهيوني وتقاعس الحكومات والدول العربية والإسلامية التي تتخذ موقف المتفرج على معاناة شعبنا، وتحولت إلى دور الوسيط غير النزيه تجاه المعاناة الإنسانية لشعبنا في قطاع غزة".
وجددت حركة الجهاد الإسلامي تأكيدها على أن الخطوة الأهم في مواجهة الحصار والعدوان، تبدأ من إنهاء القطيعة بين الفرقاء في الساحة الفلسطينية، ووقف كل أشكال التنسيق والتعاون مع العدو المجرم والشروع في المصالحة الوطنية بما يضمن الحفاظ على ثوابت شعبنا ووحدته.