في لقاء خاص بالكوفية برس
الهوية : هاني محمد حسين كعبي 23 عام من سكان مخيم بلاطة وهو المطلوب رقم واحد للقوات الصهيونية منذ العامين ونيف :
يقول هاني في بداية لقائه وقد بدا علية العزيمة القوية والاسترخاء التام رغم انه لم ينام منذ امس بسب الاجتياح الاسرائيلي للمخيم طال في حملته العديد من المداهمات والاعتقال وهدم منزل الشاب هاني وفي بداية يقول طلبني الجيش الصهيوني في اول مداهمة للمنزل استمرت وقتها لاكثر من ست ساعات حاصر الجيش بها المنزل واخرجوا اهلي في الشارع حيث كان وقتها فصل الشتاء والبرد القارص في ساعات الفجر الاولىوقد ابلغوا والدي وقتها انني ان لم اقم بتسلسيم نفسي فسيتحمل اهلي كلهم مسؤلية الاحداث القادمة من دمار وتكسير قد تصل الى هدم المنزل وفي النهاية سينال الجيش الصهيوني مني وكل هذه التهديدات لم تكن لتثنيني بالتواني عن خدمة وطني بعد الجهاد في سبيل الله وقد علمت منذ الساعات الاولى التي سرت بها بهذه الطريق بانها صعبة ولكن اجمل مافيها نهايتها وهي ما تمنيته واتمناه الا وهي الشهادة في سبيل اللهاما التهديدات الاحتلالية فلن تثنيني ولن تخيفني اصلاً فالجندي الذي يدخل منطقتي يكون خائفاً ومجبراً علفى الدخول اما انا فانني في بلدي ويكفي انني اقاتل من اجل الله ولست مجبراً اما الاقتحام المتواصل لمنزل والدي يقول هاني انهم داهموا المنزل لخمس مرات وفي كل مرة لم يكن الصهاينة ليقدموا سوى حقارتهم واساليبهم المعتادة والشتم والتهديد وقد حاولوا اغتيالي اكثر من مرة ولكن مشيئة الله تعالى حالت دون ذلك ففي احدى المراتوقد كنت اعتاد احيانا على العودة للمنزل بعد صلاة الفجر وفي يومها انسحبت القوات الصهيونية بشكل ظاهري علىغير عادتها قبل اذان الفجر بالساعة تقريباً ولكن قدرة الله حالت دون وصولي للمنزل ففي يومها لم اعود للمنزل كعادتي التي غيرتها طبعاً كان عدد كبير من الجنود اخذوا من المنازل المجاورة ثكنات ونقاط عسكرية واعتلى القناصة سطح منزلنا دون ان يشعر بهم احد حيث استخدمو السلالم والمعدات الازمة لهم ويضيف قائلاّ ان والدي استفاق وقام بطريق الصدفة بفتح باب المنزل فظن الجنود انني قد دخلت المنزل حتى ان قاموا بعمليات اطلاق النار بشكل كثيف داخل المنزل وخرج الجنود المتمركزون في البنايات المجاورة ووصلت التعزيزات حتى ان تأكدوا بعدم وجودي وانسحبوا.
وفي شؤال عن اكثر امنياته ؟ يقول هاني الشهادة هذا ما تمنيته وما اتمناه وما سرت لاجله وان هدفنا المقاومة مهما كلفنا الامر وان ارواحنا ترخص لاجل الله ولاجل الرض والتي هي اغلى مانملك .
وفي كلمة له وجهها للفصائل الفلسطينية كافة قال هاني ان سلاحنا واحد ودمنا خط احمر ولن يسمح لاحد بالتمادي والتطاول على شرعيتنا وانني ادعو كل انسان حر في الفصائل الفلسطينية للعمل الجاد لفض الخلافات والعودة الى ما كان علية قبل الانقلاب على الشرعية الفلسطينية وان لانخلط الاوراق ببعضها فانما يخدم هذا كله المصالح الصهيونية وان لنسمح للطابور الخامس بزرع فتنته بين ابنائنا اما هم والقصد المتعاونين مع العدو الصهيوني فابشرهم بقرب الحساب واضاف قائلاً اننا في كتائب الاقصى قمنا بانجاز اهم خطوتين في ملف اؤلائك الخونة الاولى انشاء جهاز خاص بمتابعتهم وملاحقتهم ومحاسبتهم والثانية اننا قمنا بتسليم لائحة سوداء باسماء هاؤلاء ونتمنى من اخواننا المختصين في الاجهزة الامنية متابعتهم ومحاسبتهم عسى ان يكونوا عبرة لغيرهم ان كانوا يعتبرون.
اما العدو الصهيوني فهو يعرف كيف تكون ضرباتنا وان الايام التي سلفت بهدوء ستفجر بركانا يحرق اجسادهم وارواحهم النتنة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون صدق الله العظيم وفي نهاية حديثه قال هاني اني اهدي بما يقوله لي اخي دوما لاتستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين به
الهوية : هاني محمد حسين كعبي 23 عام من سكان مخيم بلاطة وهو المطلوب رقم واحد للقوات الصهيونية منذ العامين ونيف :
يقول هاني في بداية لقائه وقد بدا علية العزيمة القوية والاسترخاء التام رغم انه لم ينام منذ امس بسب الاجتياح الاسرائيلي للمخيم طال في حملته العديد من المداهمات والاعتقال وهدم منزل الشاب هاني وفي بداية يقول طلبني الجيش الصهيوني في اول مداهمة للمنزل استمرت وقتها لاكثر من ست ساعات حاصر الجيش بها المنزل واخرجوا اهلي في الشارع حيث كان وقتها فصل الشتاء والبرد القارص في ساعات الفجر الاولىوقد ابلغوا والدي وقتها انني ان لم اقم بتسلسيم نفسي فسيتحمل اهلي كلهم مسؤلية الاحداث القادمة من دمار وتكسير قد تصل الى هدم المنزل وفي النهاية سينال الجيش الصهيوني مني وكل هذه التهديدات لم تكن لتثنيني بالتواني عن خدمة وطني بعد الجهاد في سبيل الله وقد علمت منذ الساعات الاولى التي سرت بها بهذه الطريق بانها صعبة ولكن اجمل مافيها نهايتها وهي ما تمنيته واتمناه الا وهي الشهادة في سبيل اللهاما التهديدات الاحتلالية فلن تثنيني ولن تخيفني اصلاً فالجندي الذي يدخل منطقتي يكون خائفاً ومجبراً علفى الدخول اما انا فانني في بلدي ويكفي انني اقاتل من اجل الله ولست مجبراً اما الاقتحام المتواصل لمنزل والدي يقول هاني انهم داهموا المنزل لخمس مرات وفي كل مرة لم يكن الصهاينة ليقدموا سوى حقارتهم واساليبهم المعتادة والشتم والتهديد وقد حاولوا اغتيالي اكثر من مرة ولكن مشيئة الله تعالى حالت دون ذلك ففي احدى المراتوقد كنت اعتاد احيانا على العودة للمنزل بعد صلاة الفجر وفي يومها انسحبت القوات الصهيونية بشكل ظاهري علىغير عادتها قبل اذان الفجر بالساعة تقريباً ولكن قدرة الله حالت دون وصولي للمنزل ففي يومها لم اعود للمنزل كعادتي التي غيرتها طبعاً كان عدد كبير من الجنود اخذوا من المنازل المجاورة ثكنات ونقاط عسكرية واعتلى القناصة سطح منزلنا دون ان يشعر بهم احد حيث استخدمو السلالم والمعدات الازمة لهم ويضيف قائلاّ ان والدي استفاق وقام بطريق الصدفة بفتح باب المنزل فظن الجنود انني قد دخلت المنزل حتى ان قاموا بعمليات اطلاق النار بشكل كثيف داخل المنزل وخرج الجنود المتمركزون في البنايات المجاورة ووصلت التعزيزات حتى ان تأكدوا بعدم وجودي وانسحبوا.
وفي شؤال عن اكثر امنياته ؟ يقول هاني الشهادة هذا ما تمنيته وما اتمناه وما سرت لاجله وان هدفنا المقاومة مهما كلفنا الامر وان ارواحنا ترخص لاجل الله ولاجل الرض والتي هي اغلى مانملك .
وفي كلمة له وجهها للفصائل الفلسطينية كافة قال هاني ان سلاحنا واحد ودمنا خط احمر ولن يسمح لاحد بالتمادي والتطاول على شرعيتنا وانني ادعو كل انسان حر في الفصائل الفلسطينية للعمل الجاد لفض الخلافات والعودة الى ما كان علية قبل الانقلاب على الشرعية الفلسطينية وان لانخلط الاوراق ببعضها فانما يخدم هذا كله المصالح الصهيونية وان لنسمح للطابور الخامس بزرع فتنته بين ابنائنا اما هم والقصد المتعاونين مع العدو الصهيوني فابشرهم بقرب الحساب واضاف قائلاً اننا في كتائب الاقصى قمنا بانجاز اهم خطوتين في ملف اؤلائك الخونة الاولى انشاء جهاز خاص بمتابعتهم وملاحقتهم ومحاسبتهم والثانية اننا قمنا بتسليم لائحة سوداء باسماء هاؤلاء ونتمنى من اخواننا المختصين في الاجهزة الامنية متابعتهم ومحاسبتهم عسى ان يكونوا عبرة لغيرهم ان كانوا يعتبرون.
اما العدو الصهيوني فهو يعرف كيف تكون ضرباتنا وان الايام التي سلفت بهدوء ستفجر بركانا يحرق اجسادهم وارواحهم النتنة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون صدق الله العظيم وفي نهاية حديثه قال هاني اني اهدي بما يقوله لي اخي دوما لاتستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين به
تعليق