حركة الجهاد الاسلامي ...........والقرار الشجاع!
في وقتٍ يتحجرُ فيه الدمع في مآقي عيوننا ,ويُبحَ الصوت في حناجرنا !
في وقتٍ ترتفع ابتهالاتنا منادية اللهم عليك بمن ظلمنا !
في هذا الوقت_ ويا للعجب العجاب_،تخرج علينا قيادتنا لتقول :
فلتضبطوا النفس يا جيل الإيمان والوعي والثورة!
مفارقة عجيبة تلك التي نحياها !,فبينما سوانا سيَجَّ حواجز من الحقد والدم والحرب بعثرت هذا
الوطن إلى أجزاء,.لم ينجح اتفاق مكة و لا كل ما كتب على الورق, وألقي في محاضرات أن
يقربها بعضها من بعض, لأنه فشل في تقريب القلوب, ناهيك عن عجزه في تقريب العقول
فالحاجز اللعين كان متين ومتيناً جداً ,لأن رواد الحرب استساغوا دور السحرة في الماضي!
فلا جدل أن السحرة كانوا يكتبون الألغاز ليوهموا الناس ويسحروهم ويسيطروا عليهم, والآن
كتب وخطب الكثيرون وسحروا الناس فاستسلم الكم الكبير منهم للسحر ,وبات من العسير تقريب القلوب والعقول حتى بين ذوي الأرحام !
ولكن
يأبى الله إلا أن يتم نوره ,فكان جيل الايمان والوعي والثورة!
فهذا الجيل وحتى قيادته لم يفكروا يوماً باستخدام السحر, ولم يتعبوا أنفسهم في البحث بين
طيات كتبه لفك التعويذة, ولم يحتاجوا لبخور تُجلب من الهند ,أو السند لتمنع بناء حاجز آخر يشتت الوطن !
فهي من غرست في أبنائها منذ نعومة أظفارهم أن "موقفنا من الحركات الاسلامية موقف ثابت
لا يتغير ,فإن قصر بعض اخواننا عن آداء حق الأخوة لنا ,فلن نقصر نحن في تأدية مستلزمات
الأخوة لكل أبناء الحركة الاسلامية ,مهما كلفنا ذلك من تضحيات معنوية ومادية لأننا نعتبر ذلك من جوهر الدين"
ولم تكتفِ بذلك بل قالت :"الخلاف بينا وبين الحركات العلمانية خلاف أيديولوجي ,ولكننا ننظر الى
هذا الخلاف في هذه الظروف أنه ليس مبرراً للإقتتال أو الصراع .ونحن نحرص على تجميد كل
احتمالات الصراع.... فنحن نكبر كل جهد باتجاه القضية الفلسطينية .ونجل كل قطرة دم من أجل فلسطين ونحنو بحب وأخوة على المعتقلين "
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري أجفَّ حبر يراعي ؟أم هو الحياء منكم عقد لساني ؟!
ولكن هي كلمة لا بد من قولها:
إلى جيل الشقاقي أعلنتُ عاجلاً ....................جليل انتمائي ,ما انتظرت السؤالا
وفجرت في ليل الفجور ,فجوركم ..................تباشير فجري واحتضنت الهلالا
وأطلقت من اسم السرايا حزمةً .......................من النور سال المجد فيها وسالا .
في وقتٍ يتحجرُ فيه الدمع في مآقي عيوننا ,ويُبحَ الصوت في حناجرنا !
في وقتٍ ترتفع ابتهالاتنا منادية اللهم عليك بمن ظلمنا !
في هذا الوقت_ ويا للعجب العجاب_،تخرج علينا قيادتنا لتقول :
فلتضبطوا النفس يا جيل الإيمان والوعي والثورة!
مفارقة عجيبة تلك التي نحياها !,فبينما سوانا سيَجَّ حواجز من الحقد والدم والحرب بعثرت هذا
الوطن إلى أجزاء,.لم ينجح اتفاق مكة و لا كل ما كتب على الورق, وألقي في محاضرات أن
يقربها بعضها من بعض, لأنه فشل في تقريب القلوب, ناهيك عن عجزه في تقريب العقول
فالحاجز اللعين كان متين ومتيناً جداً ,لأن رواد الحرب استساغوا دور السحرة في الماضي!
فلا جدل أن السحرة كانوا يكتبون الألغاز ليوهموا الناس ويسحروهم ويسيطروا عليهم, والآن
كتب وخطب الكثيرون وسحروا الناس فاستسلم الكم الكبير منهم للسحر ,وبات من العسير تقريب القلوب والعقول حتى بين ذوي الأرحام !
ولكن
يأبى الله إلا أن يتم نوره ,فكان جيل الايمان والوعي والثورة!
فهذا الجيل وحتى قيادته لم يفكروا يوماً باستخدام السحر, ولم يتعبوا أنفسهم في البحث بين
طيات كتبه لفك التعويذة, ولم يحتاجوا لبخور تُجلب من الهند ,أو السند لتمنع بناء حاجز آخر يشتت الوطن !
فهي من غرست في أبنائها منذ نعومة أظفارهم أن "موقفنا من الحركات الاسلامية موقف ثابت
لا يتغير ,فإن قصر بعض اخواننا عن آداء حق الأخوة لنا ,فلن نقصر نحن في تأدية مستلزمات
الأخوة لكل أبناء الحركة الاسلامية ,مهما كلفنا ذلك من تضحيات معنوية ومادية لأننا نعتبر ذلك من جوهر الدين"
ولم تكتفِ بذلك بل قالت :"الخلاف بينا وبين الحركات العلمانية خلاف أيديولوجي ,ولكننا ننظر الى
هذا الخلاف في هذه الظروف أنه ليس مبرراً للإقتتال أو الصراع .ونحن نحرص على تجميد كل
احتمالات الصراع.... فنحن نكبر كل جهد باتجاه القضية الفلسطينية .ونجل كل قطرة دم من أجل فلسطين ونحنو بحب وأخوة على المعتقلين "
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري أجفَّ حبر يراعي ؟أم هو الحياء منكم عقد لساني ؟!
ولكن هي كلمة لا بد من قولها:
إلى جيل الشقاقي أعلنتُ عاجلاً ....................جليل انتمائي ,ما انتظرت السؤالا
وفجرت في ليل الفجور ,فجوركم ..................تباشير فجري واحتضنت الهلالا
وأطلقت من اسم السرايا حزمةً .......................من النور سال المجد فيها وسالا .
تعليق